جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / أبرز الأخبار / رئيس لائحة “الميناء أوّلاً” فادي السيّد لـ”لبنان الكبير”: الازدهار ينطلق من البلديات!
IMG-20250503-WA0380

رئيس لائحة “الميناء أوّلاً” فادي السيّد لـ”لبنان الكبير”: الازدهار ينطلق من البلديات!

يُؤمن المرشح للانتخابات البلدية في الميناء، رئيس لائحة “الميناء أوّلاً”، المهندس فادي رياض السيّد أنّ الازدهار في البلاد ينطلق من أصغر سلطة محلّية وأهمّها، أيّ البلديات التي لا يُمكن أنْ تتطوّر بتكبيلها سياسياً، أو بغياب المشاركة والتعاون بيْن الأعضاء الـ 21، وذلك رغبة في تحقيق إنجازات يُمكن التعويل عليها خصوصاً خلال المرحلة المقبلة.

وينشط السيّد وهو مهندس كهربائيّ، (وكان عضواً في بلدية الميناء منذ العام 2010) في المجال الاجتماعي والشأن العام منذ مدّة طويلة، وكان أعلن تشكيل أولى اللوائح المكتملة في الميناء خلال شهر نيسان، ما سمح للرّأي العام بالتعرّف إليها وأعضائها من دون “حشرهم” بالوقت.

ويقول السيّد في حديثٍ لـ “لبنان الكبير”: “أنا ابن هذه المدينة التي أؤمن بها وبأهلها، وعلى يقين كامل بأنّني سأتمكّن من القيام بأيّة خطوة إيجابية بمشاركة الأهالي وتعاونهم معنا، فهذه اللائحة شعارها أنّها صُنعت في الميناء، وهذه حقيقة، ولا نقبل بغير هذه المعادلة أبداً، وكنت تواصلت مع المتخصّصين الذين أعرفهم جيّداً ويعرفونني، لأنّنا تعاملنا مع بعضنا البعض في وقتٍ سابق، أيّ أنّنا لم نتعرّف كالغرباء الآن، وأجريت مقابلات معهم (كلّ حسب اختصاصه) وحدّدنا في أيّة لجنة سيكون كل منهم، ونحن نعمل على هذه اللجان التي سيُشارك المجتمع المدنيّ فيها وذلك بعد الانتخابات”.

الأسماء التي وُضعت على هذه اللائحة، لم تُشكّل استفزازاً لأيّ شخصية حتّى السياسية منها، ولم تحمل أيّة ملفات مريبة حتّى أنّها لم تُسجّل مخالفة سير عليها، وهذا ما يُؤكّده السيّد الذي يُشدّد على أنّ “أساس اللائحة كان الاختصاص، الكفاءة، والرّغبة في إحداث تغيير خلال المرحلة المقبلة التي يشهد فيها لبنان تغيّرات وتبدّلات واضحة لم يُخفها رئيس الجمهورية جوزاف عون في خطابه خصوصاً حينما تحدّث عن الاصلاح الذي نرى أنّه يبدأ من السلطات الصغيرة، أيّ البلدية أصغر سلطة محلّية موجودة، ووضعت أملي فعلاً في هذا الاستحقاق على الرّغم من الحديث عن ضعف التمويل للمشاريع الكبرى، ولكنّني مؤمن بأنّ تحقيق الازدهار في البلاد ينطلق من البلديات”.

السيّد الذي تعامل وعرف المجالس البلدية سابقاً في الميناء، يرى أنّ مشكلتها الوحيدة كانت تكمن في فكرة المحاصصة السياسية “واليوم نحن نرفض المحاصصة بصورة قاطعة، ونستهدف اليوم، خصوصاً في بداية عملنا، تحسين وضع العمّال في البلدية ودفع مستحقّاتهم، زيادة عديد الشرطة ودفع مستحقّاتهم، والتركيز على المشاريع التنموية التي ذُكرت في البرنامج، بدءاً من صيادي الأسماك ووصولاً إلى الواجهة البحرية وتنظيم الطرقات الداخلية، تنظيم الحدائق التي نعمل عليها، تنظيم السير وركن السيارات، وغيرها من المشاريع التي لا تحدث إلّا بإحياء ودعم الأمن، الأمان والاستقرار في الميناء، لأنّ العامل الأخير، سيخلق مشاريع كبرى أو سيفتح أمامها الطريق الآمن”.