جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / أبرز الأخبار / أحمد الحريري: لا أحد يستطيع تركيعنا…
احمد الحريري

أحمد الحريري: لا أحد يستطيع تركيعنا…

نظمت مصلحة الشباب في تيار “المستقبل”، ورشة عمل بعنوان “الانتخابات النيابية 2018: الشباب ينتخب”، بالتعاون مع مؤسسة “فريدريش نومان” من أجل الحرية وحزب “VVD” الهولندي، في فندق “الكومودور” – بيروت، في حضور الأمين العام لتيار “المستقبل” أحمد الحريري ومدير مكتب مؤسسة “فريرديش ناومان” في لبنان والمنطقة ديرك كونزه وحشد من كوادر “شباب المستقبل”.

كونزه
بعد تقديم من منسق عام مصلحة الشباب محمد سعد، ألقى كونزه كلمة نوه فيها ب”التعاون القائم بين تيار المستقبل ومؤسسة فريدريش ناومان من أجل الحرية”، متوقفا عند أهمية “دور الشباب وفعاليته في العملية الانتخابية”.

الحريري
ثم افتتح الحريري الجلسة الأولى التي تحدثت عن التطورات السياسية، واستهلها بتجديد التهنئة لـ”شباب المستقبل” على فوز ممثلهم أحمد رشواني برئاسة الاتحاد الدولي للشباب الليبرالي، معتبرا أنه “مثال لكل شاب يمسك ملفا في مصلحة الشباب، وأنه اذا بقي مثابرا في ملفه وعمله سيصل في النهاية”.

وقال: “الامر الجميل ان كثيرا من الشباب وصلوا الى المكتبين السياسي والتنفيذي عبر مصلحة الشباب لكنهم لم ينسوا الشباب وآرائهم، بل استمروا بالتواصل معهم وزيارتهم والمشاركة في نشاطاتهم، وهذه الروحية هي الروحية التي يمكننا ان نبني عبرها حزبا سياسيا”.

وتوجه إلى الشباب بالقول: “هذا الاستحقاق الانتخابي هو استحقاقكم، لان ماهية القانون تشجع الشباب اولا على التصويت، لان لصوتهم معنى في كل دائرة من الدوائر، وتسمح لهم ثانيا بأن يطمحوا للدخول إلى الندوة البرلمانية، لان الفئة الشابة هي الفئة العمرية الاكبر في لبنان والاكثر ديناميكية وحبا للعمل الاجتماعي والسياسي. من هذا المنطلق كان واضحا إصرار الرئيس سعد الحريري في المؤتمر العام الثاني على التجديد في كوادر تيار المستقبل من المكتب السياسي نزولا إلى كل الهيئات، وهذا الإصرار سيستمر وصولا إلى الكتلة النيابية التي ستكون ممثلة بشباب وصبايا يحاكون تطلعات شباب تيار المستقبل وكل شباب لبنان”.

أضاف: “نريد ان يكون الانتماء لتيار المستقبل انتماء فكريا وحقيقيا، لان الرئيس الشهيد رفيق الحريري زرع قيما في البلد، واعطى مثالا لمشروع وطني جامع لكل اللبنانيين، خصوصا أننا نعيش في أصعب زمن يمر به العالم العربي، في زمن الفتن المذهبية والطائفية، الأمر الذي يحتم علينا الحفاظ على الوحدة الوطنية وعلى اعتدالنا وعلى قيم رفيق الحريري في بناء دولة مستقلة، حرة وقوية”.

وخاطب الشباب قائلا: “نعول ضمن الماكينة الانتخابية، كثيرا على البرنامج الذي ستتدربون عليه اليوم، ولدي ثقة كبيرة بكم انكم تستطيعون تنفيذه بمفردكم من دون رقابة، لانني اعرف ان كل شخص موجود هنا يعمل لتيار المستقبل من قلبه وعن قناعة كما يعمل ليزيد من رصيد تيار المستقبل لا لينقص منه”.

أضاف: “كمسؤول عن الماكينة الانتخابية وكأمين عام للتيار اقول لكم لا تتركوا زاروبا لا تتركوا بيتا لا تتركوا منطقة الا وتزوروها وتتحدثوا مع اهلها وتقولون لهم ان تيار المستقبل بقيادة الرئيس سعد الحريري يقول لكم اننا نريد خوض هذه الانتخابات ونريد ان ننتصر في 7 ايار لمنطق الدولة وليس لمنطلق السلاح. وأن رفيق الحريري خرج من اوجاعكم ومن دموعكم وهو مزروع فيكم، عاش واستشهد من أجلكم”.

وتابع: “هذا الاستحقاق ليس استحقاقا باردا، بل هو استحقاق مصيري بعد كل ما تعرض له تيار المستقبل من اغتيالات وتفجيرات وتشويه للسمعة، ومن امور تحفظونها جميعا وتعيشون معها، وكلكم شعرتم بحجم الحملات التي شنت علينا. وما نريد قوله اليوم ان لا أحد يستطيع تركيعنا، لا نركع الا لربنا سبحانه وتعالى، لاننا على حق ولأنكم أوادم، ولأن نيتنا صافية، ولاننا لم نؤذ احد ابدا، ولا يوجد في رقبتنا أي نقطة دم”.

وأردف: “6 أيار هو يوم لكل شخص فيكم، هو اليوم الذي سيتثبت فيه تيار المستقبل كحزب في قلوب كل مناصريه، حزب يسير معه الناس عن قناعة ويمثل هموم الناس واوجاعهم”.

وختم: “سنعمل واياكم كما عملنا في السنوات الماضية وسنزور جميع المناطق كما زرناها في السنوات الماضية، الانتخابات بالنسبة الينا استحقاق ولكنها ليست نهاية العلاقة مع ناسنا، بل نريد ان نبقى على تواصل دائم معهم ونلتقيهم ونتحدث اليهم لان حجم التشويه والتشويش الحاصلين كبير، ودورنا ودوركم اساسي في توضيح الرؤية السياسية”.

ثم كان نقاش بين الحريري والشباب مجيبا على كل أسئلتهم.

الجلسة الثانية
أما الجلسة الثانية، فتحدث فيها منسق عام هيئة شؤون الانتخابات في تيار “المستقبل” وسام الحريري عن قانون الانتخابات، قبل أن تبدأ الجلسات التدريبية مع المدربين رندة يسير وخالد الديك ورياض عيسى ورمزي الحاج.