جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / أبرز الأخبار / أحمد الحريري من عكار: كلام الرئيس المكلف جرس إنذار للجميع
jpg (de701a7136834655f6582c8e2022450f)

أحمد الحريري من عكار: كلام الرئيس المكلف جرس إنذار للجميع

قام الأمين العام لـ”تيار المستقبل” أحمد الحريري، بجولة في طرابلس وعكار، استهلها بزيارة دارة المفتي القاضي اسامة الرفاعي في طرابلس، حيث بحث معه في التطورات السياسية والشؤون الشمالية، في حضور عضو المكتب السياسي سامر حدارة، ومنسقي طرابلس وعكار ناصر عدرة وخالد طه
ومن طرابلس انتقل إلى عكار، وتفقد دائرة الاوقاف الاسلامية في حلبا، حيث كان في استقباله رئيسها الشيخ مالك جديدة واعضائها، قبل أن ينتقل وإياهم لتأدية صلاة الجمعة في مسجد حلبا الكبير.
غذاء الكردي في البرج
ثم لبى أحمد الحريري دعوة رئيس قسم محافظة لبنان الشمالي لقمان الكردي، إلى غذاء تكريمي أقامه على شرفه في بلدة البرج، في حضور النواب: وليد البعريني، هادي حبيش، طارق المرعبي ومحمد سليمان، المحامية دانيا الكيلاني ممثلةً النائب ديما جمالي، النائب السابق قاسم عبد العزيز، رئيس مجلس الدفاع الاعلى اللواء سعدالله حمد، محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا، المفتي الرفاعي، ممثل عن مفتي طرابلس الشيخ مالك الشعار، قضاة شرع ورجال دين، مستشار الرئيس سعد الحريري لشؤون عكار خالد الزعبي، عدد من أعضاء المكتبين السياسي والتنفيذي في “تيار المستقبل”، رؤساء بلديات ومخاتير، وحشد من الشخصيات السياسية والاجتماعية والأمنية
بعد تقديم من الزميل عامر الشعار، رحب الكردي بأحمد الحريري بين اهله وفي بيته، مشيداً بمواقف الرئيس الحريري، ومتمنياً أن تبصر الحكومة النور في أسرع وقت كي تبدأ عجلة الإنماء.

وألقى المفتي الرفاعي كلمة توجه فيها إلى الرئيس الحريري بالقول :”سر على بركة الله، وخذ الخيار الذي تراه حافظاً لحق الوطن ولحقك ولحق من معك ولمن التزموا بنهجك، واذا اخذت الخيار الكريم، وان كان صعباً، فنحن بطبيعتنا نتعشق ركوب المحن”.

أما أحمد الحريري فشكر الكردي على دعوته، وقال :”الرئيس سعد الحريري في مقابلته مع مارسيل غانم، كان واضحاً وصريحاً، يتكلم من دون كفوف، ويعلن من جديد ثوابت “تيار المستقبل” في الحفاظ على اتفاق الطائف وضمان السلم الاهلي والمحافظة على اقتصاد البلد وعلى الليرة، ويقول ان هذا البلد هو بلد التسويات المرحلية، ولا يمكن أن يُحكم بالخلافات، لأن تركيبة هذا البلد هي تركيبة توافقية تحتم على الجميع التعاون من أجل تسيير مصالح الناس”.

وأشار إلى أن “الرئيس الحريري مصرعلى تشكيل حكومة تضم كل الاطراف السياسية، لان المرحلة تستوجب أن يتحمل الجميع مسؤولياتهم، واجب كل الاحزاب والاطراف ان تشبك الأيادي، لأن الويلات إذا حلت على البلد، ستحل على كل البلد، وكل الشعب، وليس على طرف بعينه”.

وشدد على أنه ” مهما علا صوت البعض، ومهما هددوا وحاولوا اقصاءنا، نقول لهم ان الرئيس سعد الحريري ورفيق الحريري من قبله رحمه الله، لم يخافوا الا من ربنا سبحانه وتعالى، ولم ينحنوا الا لربنا سبحانه وتعالى، لان ايمانهم كبير بهذا البلد، وايمانهم كبير بديننا الصحيح الذي هو عزتنا وكرامتنا”.
وفي الختام، القى الشاعر عبد الرحمن عبيد قصيدة، وقدمت سيدة الاعمال محمدية طالب درعاً تقديرية لأحمد الحريري.

تكريم الحجاج
من البرج انتقل أحمد الحريري إلى مقر “تيار المستقبل” في خريبة الجندي، حيث مثل الرئيس المكلف سعد الحريري في حفل تكريم الحجاج الذي نظمته منسقية عكار، في حضور حاشد.

بعد تلاوة عطرة لآيات من الذكر الحكيم للمقرئ الشيخ طه الزعبي، ألقى الشيخ زياد عدرة كلمة أثنى فيها على المبادرة الطيبة والمباركة بتكريم حجاج بيت الله الحرام
ثم ألقى أحمد الحريري كلمة الرئيس المكلف، وهنأ فيها الحجاج بإتمام فريضة الحاج، موجهاً الشكر إلى “المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، على مكرمتهم للحجاج اللبنانيين، وعلى ما قدموه لنا ولكم، عبر سفارة المملكة في لبنان، من جهدٍ ودعمٍ كي نكون معاً في خدمة الحجاج وتسهيل أمورهم”.

وقال :”بالأمس سمعنا الرئيس سعد الحريري يقارب تأليف الحكومة وكل الملفات بمسؤولية وطنية، كي يقول “صار الوقت” كي يتواضع الجميع ويضحي ويتحمل مسؤوليته في إنقاذ لبنان والنهوض بواقعه الاقتصادي والاجتماعي والخدماتي “.

وشدد أحمد الحريري على أن “الـ 10 أيام التي حددها الرئيس الحريري لتأليف الحكومة برسم الجميع، البلد ما عاد يحتمل ترف “حقيبة بالزائد أو بالناقص”، وكلام الرئيس المكلف جرس إنذار للجميع، بأن وقت الجد قد حان، ولم يعد هناك هامش للمناورة أو المغامرة، فلا يعقل أن تكون مشاريع “سيدر” تنتظر على باب تأليف الحكومة، من أجل إنماء المناطق والنهوض بالاقتصاد وتأمين فرص العمل للبنانيين، ونحن نقفل الباب، ونتلهى بخلافاتنا من أجل وزارة من هنا أو وزارة من هناك”.

وأكد أن “هناك فرصة ذهبية اليوم لتزخيم التسوية وتحصينها بالتوافق السياسي، وبالتالي وضع البلد على سكة النهوض الاقتصادي، والجميع أمام مسؤولية تلقف هذه الفرصة. وكما رأينا في كلام الرئيس الحريري الذي يعبر عن “تيار المستقبل” ونهج الرئيس الشهيد رفيق الحريري، حماية البلد أهم من أي شيء آخر، رغم أن الفريق الآخر تمادى وما زال يتمادى، ولكن السؤال: “هل المواجهة هي الحل؟ أم أن نتيجة المواجهة ستكون كارثية على البلد و الاقتصاد و الناس ؟”.

وختم بالقول :”من أجل ذلك، اخترنا الصبر والحكمة والعقل لإدارة الأزمة و إدارة الخلاف، بعد ان اختبرنا جربنا كل وجوه الأزمة وتداعياتها في السنين الماضية، والسياسة فن الممكن، إلى أن يخلق الله ما لا تعلمون “.
وكان تخلل الحفل وصلات إنشادية لفرقتي الزهراء والانوار المحمدية، كما تم تقديم دروع للأمين العام لـ”تيار المستقبل” من عدد من الحجاج.