جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / أبرز الأخبار / أحمد الحريري: 251 مشروعاً لعكار والشمال نحملها إلى “باريس 4”
15 - khaled mer3ib (4358e49046cc62d25c2a234cbe58c7b6)

أحمد الحريري: 251 مشروعاً لعكار والشمال نحملها إلى “باريس 4”

تابع الأمين العام لـ “تيار المستقبل” أحمد الحريري، جولته في عكار، وحط في يومها الثاني في منطقة “سهل عكار”، يرافقه مرشّحو لائحة “المستقبل لعكار”: وليد البعريني، هادي حبيش، محمد سليمان، طارق المرعبي، جان موسى ووهبي قاطيشا، مستشار الرئيس الحريري لشؤون عكار خالد محمد الزعبي، أمين سر هيئة الإشراف والرقابة في “تيار المستقبل” محمد المراد، عضو المكتب السياسي سامر حدارة، منسق عام عكار خالد طه.

قبة شمرا
واستهل أحمد الحريري يومه الثاني من “قبة شمرا”، من دارة القاضي الشيخ خلدون عريمط، في حضور رئيس دائرة أوقاف عكار الشيخ مالك جديدة وحشد من الفعاليات العكارية.
وقال عريمط :”نحن عندما نرحّب بالشيخ أحمد إنما نرحب بالرئيس سعد الحريري والمشروع الوطني الذي يجسّده من خلال مرشّحي المستقبل في كل المناطق”. وأضاف: “في الوقت الذي يعمل فيه الآخرون على التقوقع، رفض الرئيس الحريري العيش في قوقعة المذاهب والمناطق وأراد لبنان أن يكون صورة حقيقية لهذا المشروع الوطني العابر للطوائف والمذاهب والمناطق. لبنان لا يبنى على مقاس طائفة أو مذهب أو منطقة، إنما يبنى على أساس كل طوائفه ومذاهبه ومناطقه، وهذه الفكرة جسّدها الرئيس سعد الحريري تماماً كما جسّدها والده الشهيد رفيق الحريري”.
وردّ أحمد الحريري بكلمة قال فيها ” مولانا عريمط هو المرشد دوماً إلى الصواب وإلى مصلحة الناس”، وشدد على أن “صورة “حزب الله” على أنه يقاوم العدو الإسرائيلي تهشمت لدى الناس، ذلك أن “حزب الله” حاول في سنوات طويلة خداعنا بأنه مشروع ضد إسرائيل، لندرك في لحظة واحدة، لندرك أنه بالمشروع الايراني الذي يمثله وإسرائيل مشروعان لوجه واحد من أجل تدمير الأمة العربية”.

تلمعيان
ثم انتقل أحمد الحريري إلى تلمعيان، حيث أقام المحامي حسين كريمة فطوراً صباحياً على شرفه، أكد في خلاله “أننا سنبقى على نهج الرئيس سعد الحريري الداعي إلى بناء دولة القانون والمؤسسات”، مشيراً إلى “ضرورة الاهتمام بالزراعة لكون منطقة سهل عكار زراعية بالدرجة الأولى”.
وكانت كلمات لكل من: الشيخ عبدالكريم الزعبي الذي دعا إلى “الإلتفاف حول لائحة تيار المستقبل في عكار”، والشيخ محمد الزعبي الذي أكد “أن المعركة اليوم بين مشروعين واحد يريد تفتيت الأمة وضياعها والمشروع الآخر يريد السلام والسلامة لهذا للوطن والأمة”، ورئيس رئيس دائرة أوقاف عكار مالك جديدة الذي قال “هذه أيام مفصلية نكتب فيها كتاب الوطن بحق. فإما أن نسيء إلى شعبنا وكرامتنا وإما أن نحسن الاختيار. كنا نقول بالأمس لآل الحريري اختاروا بيوتاً مفتوحة تحمل معكم وبعد هذا الاختيار ليس لنا إلا أن نقول لناسنا، املأوا الصناديق للائحة هي من طينتنا ومن جلدتنا”.
ورد أحمد الحريري بكلمة تحدث فيها عن الواقع الزراعي، وبشر فيها “بأن تيار المستقبل سيعقد مؤتمراً لأجل الزراعة يحضره خبراء في هذا المجال وسيدعى إليه المزارعون خصوصاً في عكار والبقاع للتباحث في شأن الزراعات البديلة””.

القليعات
ثم توجه أحمد الحريري إلى القليعات، حيث زار مركز البلدية وكان في استقباله رئيس البلدية أحمد إبراهيم أحمد وأعضاء المجلس البلدي وفاعليات المنطقة.
وألقى رئيس بلدية القليعات كلمة نوّه فيها بأحمد الحريري وتمنى “أن تلقى هذه المنطقة كل الاهتمام الذي تستحق في عهد دولة الرئيس سعد الحريري”. كما تخلل زيارة القليعات لقاء في دارة المحامي محمد خشفة.

تلحياة
ومن القليعات إلى بلدة تلحياة، شارك أحمد الحريري في اللقاء الذي أقامه الحاج صباح شرف الدين، في ملعب جمعية “إبداع ونجاح”، وتخلله كلمة لماهر الشيخ باسم جمعية “إبداع ونجاح”، ركّز فيها على “ضروة دعم عكار وتنميتها وأن تنال حصتها التنموية خصوصاً موضوع مطار القليعا”، وكلمة لرائد شرف الدين باسم آل شرف الدين دعا فيها إلى “التصويت للائحة المستقبل لعكار”.
ورد أحمد الحريري بكلمة قال فيها :”سنخوض معكم المواجهة حتى النهاية، ومستمرون معكم أهل عكار الأوفياء في كل ما يعزز حضور هذه المنطقة العزيزة ودورها، وعلينا جميعاً أيضاً أن نعزز موقف الرئيس سعد الحريري الوطني فأنتم أهل الوطنية وأهل الوفاء الدائم”.
ثم انتقل إلى دارة الحاج أبو سعد خضر الذي أقام لقاء موسّعاً على شرفه. وتحدث ابنه يوشع خضر، وقال ” علاقتنا مع آل الحريري من أيام الشهيد رفيق الحريري وليست وليدة اليوم، ونحن نعلن الولاء الكامل للائحة المستقبل لعكار”.
وردّ أحمد الحريري بكلمة فقال “هذا بيت كريم، آمن برفيق الحريري، ومتجذرة عنده قيم هذا الخط السياسي كخط أساسي من أجل خلاص للبنان من كل أزماته. أنتم عندما تذكرون هذا الموضوع تقولون للجميع أن رفيق الحريري رمز لكل إنسان يحب بلده ويضحي من أجله وأشكركم على التكريم، أما العباءة التي ألبستموني إياها فهي للشيخ سعد لأنه هو قائد المسيرة”. وأشاف :” قد نختلف في كثير من التفاصيل، ولكن يجب الفصل ما بين العتب والولاء للمرجعية والرمزية، وهذا أمر يجب أن ننتبه له، هذه انتخابات في مرحلة مفصلية ومنطقة مفصلية وتسويات مفصلية وإلا ستكون التسويات على حسابنا”.

حي البحر
ثم انتقل أحمد الحريري إلى “حيّ البحر”، وهناك كان لقاء في دارة أبو عمر العلي، حيث اطّلع أحمد الحريري على وضع الحي والمنازل المهددة من فيضان البحر، وأجرى اتصالاً بأمين عام الهيئة العليا للإغاثة اللواء الركن محمد خير لهذه الغاية.
بعدها توجه إلى دارة مختار “الشيخ زناد” علي محمود العلي، ومنها إلى دارة أبو علي اللهباوي، الذي أقام مهرجاناً شعبياً حاشداً تحدث فيه الشيخ سيف الدين الخالدي وقال: “طوبى لمن جعله الله مفتاحاً للخير وأنتم يا شيخ أحمد أهل خير وصلح بين الناس، وشكراً لجميع الحضور وبورك مجلسكم هذا بكل خير”.
أما أحمد الحريري فقال “أنت يا أبو علي تَلهب حبّاً ومشاعر نحو بيت الحريري. هذا لقاء جئنا إليه كي نحلّ فيه المشاكل، وإن شاء تكون خاتمة المشاكل في هذه المنطقة”. واعتبر “أننا قادمون على استحقاق مفصلي يجب أن يبقى موقفنا موقف رجل واحد وإيماننا أيضا وإذا افترقنا راحت علينا وضاعت قوتنا”.

الشيخ عياش
وإلى بلدة الشيخ عياش، كان لقاء حاشد في دارة الشيخ محمد الزعبي، بدأه الشيخ عبدالكريم الزعبي بكلمة ترحيبية، ثم تحدث بعدها رئيس بلدية الشيخ عياش أحمد سرور مطالباً بتنمية منطقة عكار.
وقال الشيخ محمد الزعبي: “لبنان الذي نحبّ هو الوطن الذي لا ترهقه الطوائف والمذاهب وتحيتي إلى من جنّب الوطن حرائق المنطقة وإلى الجاثم تحت التراب الذي قتل مظلوماً دفاعاً عن الوطن. ولن أغيّر رأيي إن شاء الله بأن النتيجة ستكون 7-0”.
من جهته، أدلى أحمد الحريري بكلمة قال فيها “الأيام تكشف الوعد الصادق من الكاذب، وكل ما أوهمنا به من ادّعى الوعد الصادق ظهر بأنه كاذب. فهو أوهم الناس بأن كل ما يقوم به لأجل فلسطين، لقد سقط قناع “حزب الله” والواضح أنه يريد جرنا إلى الخراب والشطارة أن نتركه يذهب وحده إلى خرابه عبر مساندة نظام قاتل هو نظام بشار الأسد”.
بعدها قدّم ولداه محمد وأحمد هدية إلى الشيخ أحمد هي عبارة عن سيف، مكتوب عليه “إلى أبعد مدى” وأقيمت مأدبة غداء للمناسبة.

لقاء خالد مرعب في البيرة
وفي بلدة البيرة، أقام خالد عبود مرعب رئيس حركة شباب عكار مهرجاناً شعبياً دعماً للائحة “المستقبل لعكار”.
وبعد ترحيب من الزميل منذر المرعبي، توالى المرشحون على الكلام، فقال المرشح وهبي قاطيشا: “مستمرون مع زملائي في اللائحة حتى ننجح سوياً من أجل عكار”.
وأكد المرشح وليد البعريني “السير بكل قناعة على خط الرئيس سعد الحريري الذي يمثّل حلم الناس”.
وقال المرشح محمد سليمان: “أنا عكاري، مستقبلي، لبناني ومن الناس وإلى الناس. عكار تستحق منا البناء والإنماء وسنعمل عليه مع الرئيس سعد الحريري لأجل عكار الوفية”.
وقال جان موسى: “نحن كلنا أهل وأصدقاء ومسيرتي أن نضع السياسة في سبيل الإنماء لا العكس، تماماً كما فعل الشهيد رفيق الحريري”.
وأكد المرشح طارق المرعبي: “أننا موجودون في حبيبتنا البيرة في منزل الأخ خالد عبود مرعب. هذا البيت بيت تيار المستقبل في البيرة، بيرة الشهيد أحمد عبدالواحد”.
وقال المرشح هادي حبيش “13 سنة وأنا معكم ما استطعناه قمنا به وعندما قصّرنا نعترف بالتقصير. ولكن لا يكلّف الله نفساً إلا وسعها. أعود وأطلب منكم تجديد الثقة إلى اللائحة التي أنتمي بها ولي لتكون النتيجة كما نرغبها”.
من جهته، قال الشيخ مالك جديدة :”هذا بيت عابق بالوطنية والوفاء والمحبة للشهيد رفيق الحريري ولصاحب الدولة سعد لبنان والوطن دولة الرئيس سعد الحريري، ولرجل عكار الأمين الشيخ أحمد الحريري. في البيرة بلدة العراقة والوطنية”. وأضاف “هذه اللائحة هي مستقبل عكار كما سمّاها الرئيس سعد الحريري وأنا أقول هذه لائحة الرجال والبيوت العريقة والمدرسة الوطنية بحق وامتياز”.
أما خالد العبود صاحب الدعوة، فقال: “هذا بيت رفيق الحريري الجامع للكل، ومستمر على مسيرة الرئيس سعد الحريري. كلنا حرّاس الرئيس سعد الحريري وأنتم الخرزة الزرقاء لسماء البيرة ولعيونك يا شيخ سعد”. أضاف “سنكل المسيرة داعمين للائحة ولخيار الرئيس سعد الحريري الذي سنبقى معه في كل المحطات الوطنية، وسننتصر لهذا الخيار وللدولة ونحن جيش سعد الحريري، وسنعطي الدروس للطواغيت الذين طغوا في هذه البلاد وفي عكار ونحن جنود سعد الحريري لهم بالمرصاد”.
وفي الختام، تحدث أحمد الحريري وقال :””أنا في دارة أخي خالد العبود الحريري. هذه الدار وهذا الرجل الذي لطالما أحببناه وأحبّنا وكان الوفي الدائم معنا، هو البيك الشعبي المؤمن بخط الشهيد رفيق الحريري”. وأضاف: “نحن لا نحقد على أحد، ومن تركنا نشفق عليه هو لا علينا لأنه هو الخاسر والزمن سوف يثبت ما أقول. بالنسبة إلينا من يدخل معنا عن قناعة أهم بكثير ممن يخرجون لأجل مصالحهم وأصحاب المصالح قلة فعكار معروفة بالوفاء”.

ببنين
ثم انتقل أحمد الحريري إلى ببنين، وزار دارة النائب خالد الضاهر، وأكد من هناك: “هذه دار بنيت على المحبة أولاً وعلى المشروع الوطني للرئيس رفيق الحريري. خالد الضاهر بالنسبة إلينا شريك في حقيقة رفيق الحريري، ولا لحظة إلا كانت طيبة القلب هي الصلة بيننا. موقفه الأخير ليس نابعاً من قراءة محلية، بل من قراءة تبدأ من اليمن ولا تنتهي بغزة مروراً بسوريا والعراق وكل الدول العربية التي يكفيها انشقاقات وانقسامات، وهو ليس غريباً عن قناعات الحاج خالد الضاهر وعن تربيته””.
وشدد على “أن كل واحد وثق فيه وسام الحسن نحن نثق فيه. وكل واحد وقف إلى جانب الثورة السورية نحن نقف معه، والحاج خالد في طليعة المدافعين عن الشعب السوري في وجه نظام فاشي مثل نظام بشار الأسد. نحن مع هذا البيت مستمرون لما فيه مصلحة هذا البلد”.
وردّ الضاهر مرحّباً بأحمد الحريري والحضور وقال “موقفنا معكم ليس اليوم بل كل يوم، وموقفي السياسي الذي اتخذته ينبع من الحرص على وحدة الصف من أجل الحفاظ على لبنان الدولة والمؤسسات”. وشدّد “على أن النيابة وكل المسؤوليات تصغر أمام المصلحة العامة لهذا البلد التي تفوق أي منصب أو مسؤولية شخصية”. وأمل “أن يوفق المرشحون الجدد بخدمة أهل المنطقة”، ناقلاً وصية أهالي ببنين “بأن مرفأ ببنين العبدة بحاجة إلى تطوير وهي أولويات ستحملونها بكل أمانة يا شيخ أحمد””.

آل السبسبي
ومن دارة الضاهر إلى دارة آل السبسبي، اقيم لقاء حاشد لأحمد الحريري، في حضور الشيخ عماد السبسبي ، العقيد خالد السبسبي، النائب خالد الضاهر وفاعليات.
وتحدث الشيخ عماد السبسبي باسم العائلة وقال “إن دار الحاج أحمد السبسبي هي داركم وأنتم الأحباب” وتمنى “الفوز للائحة المستقبل لعكار لكي تعود فتهتم بأمور الناس والقيام بمسؤولياتها”.
ثم طالب رئيس تعاونية صيادي الأسماك عبدالرزاق حافضة “بالنظر إلى أمور صيادي الأسماك والإهتمام بمرفأ العبدة وتحسين وضعه ليقوم بدوره الاقتصادي المطلوب”.
ورد أحمد الحريري بكلمة قال فيها:””المرفأ يزيد فرص العمل ودخل العائلات، وهو بحاجة إلى 8 مليار ليرة وهي ضمن مشروع كبير وضعه الرئيس الحريري يضم 251 مشروعاً في عكار والشمال وكل لبنان سيذهب به الرئيس الحريري إلى باريس من أجل التمويل”. وأضاف:”أيام باريس 1 و 2 كان ممنوعاً على الرئيس الشهيد رفيق الحريري أن يعمل في عكار، ونحن اليوم أمام حكومة تعمل لأول مرة من أيام 2005، فكل الحكومات التي مرّت لم تستطع العمل بسبب الخلافات السياسية. إلا أن التسوية السياسية أخذت البلاد إلى مكان اجتماعي وأمني واقتصادي آخر عنوانه الأمل وهذا يفرض علينا التكاتف مع الرئيس سعد الحريري والثقة به”.

عشاء المهن الحرّة
ثم اختتم أحمد الحريري اليوم الثاني من جولته العكارية في مطعم “غراسياس” في عدبل، حيث رعى العشاء السنوي لقطاع المهن الحرّة في “المستقبل – عكار”، في حضور النائب خالد الضاهر، نقيب المهندسين في الشمال بسام زيادة، عضو المكتب السياسي شذا الأسعد، وشخصيات سياسية واجتماعية مختلفة.
وألقى المحامي مرهف عريمط كلمة منسق قطاع المهن الحرّة طارق الحجار وأشار فيها “إلى أن المعركة الانتخابية اليوم هي بين مشروعين: مشروع يريد إلحاق لبنان بالتبعية لإيران ؤومشروع يريد للبنان أن يكون بلداً حراً مستقلاً”، وشدد “على أن المشروع الوطني للرئيس الشهيد رفيق الحريري بحاجة إلينا جميعاً من عكار إلى كل لبنان، كي نجعل من السابع من أيار القادم يوماً مجيداً للإعتدال والنصر”.
ثم تحدث مسؤول فرع الأطبّاء في تيار المستقبل-عكار د. محمد خضرين فقال “إن فكرة تأسيس قطاع المهن الحرة تزامن مع تولي الرئيس الشهيد رفيق الحريري حكومته الأولى في العام 1992 وإطلاقه ورشة الإنماء والإعمار. ولقد آمن الرئيس الشهيد بهذا القطاع ودوره الفعّال في عملية البناء والنهوض الوطني، ولقد أثبت أداء هذا القطاع على مدى السنوات، صوابية رؤية الرئيس الشهيد رفيق الحريري ثم جاء من بعده دولة الرئيس سعد الحريري ليتبنّى هذه الفكرة”. وأكد “أننا في الانتخابات المقبلة وكما كنا على مدى السنوات الماضية إلى جان خط الرئيس سعد الحريري وولاءنا إليه ليس مرتبطاً بأشخاص أو بأسماء بل هو ولاء كامل انطلاقاً من الإيمان بهذا النهج الوطني”.
من جهته، اعتبر أحمد الحريري “أن محافظة عكار تحب رفيق الحريري على الرائحة وتحب كل شيء من رائحته. يومان لم ننم فيهما ساعتين، ولكنهما يومان سيجعلوننا نكمل المعركة في كل لبنان بنفس الزخم، لأنهما يومان من الصدق والوفاء والحب والعشق لرفيق الحريري”.
أضاف “التفرقة بين المشروعين واضحة لديكم. أنتم متقدمون أكثر منا في الموقف والمشروع السياسي فأنتم أبناء منطقة عانت من السوري ومن حزب الله ومن محاولات دعشنتها ونصرنتها، وأبت إلا أن تكون عكار الوطنية والعيش المشترك وخزان القوى الأمنية والجيش اللبناني”.
وشدد “على أن الرئيس الحريري بدأ إعلان اللائحة من الشمال لأن إذا كانت عكار بخير فالشمال بخير، وسياسة ضرب عكار أمنياً كان هدفها إسقاط كل الشمال. في عكار رجال ونساء لم يستسلموا لهذه المؤامرة، واستمروا متمسكين باعتدالهم ومتعايشين مع بعضهم بسلام ومؤمنين بدور عكار الوطني الكبير رغم غياب الوطن عنها. لقد بادلوا الدولة عطاء أكثر وأكثر رغم كل الحرمان فأنتم أهل عكار أهل الوفاء والتضحية لأجل لبنان”.
وفي الختام تسلّم أحمد الحريري درعاً تكريمية من قطاع المهن الحرة في المستقبل – عكار.