وصرح أردوغان في مقابلة مع قناة “كانال 7” التركية قائلا: “أعلن ترمب أنه من المستحيل غض النظر عن الأفعال المقيتة لنظام الأسد. أشكرك لكن لا تكتف بالأقوال (لابد) من أفعال”.

وأضاف الرئيس التركي الذي تدعم بلاده فصائل معارضة في سوريا: “إذا كان ثمة من أفعال، فنحن في تركيا مستعدون لتحمل مسؤولياتنا. لن نتراجع”.

وتابع: “من هو الفيروس في المنطقة؟ أرجوكم آن الوقت لنعلم ولنتصرف على هذا الأساس”.

وكشف أردوغان في المقابلة نفسها أنه تناول هجوم خانشيخون في محافظة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة مع نظيره الروسي فلاديميربوتين.

وقال “لقد تحدثت مع بوتين لكنه قال هل (بشار) الأسد وراء ذلك أم لا؟)، وإذا كان لا يدرك هذا منذ يومين، فإن ذلك يؤلمنا”.

وتابع: “يجب علينا تجاوز هذا في أسرع وقت ممكن، نحن بحاجة لاتخاذ قرار. من هم حلفاؤنا؟ من هم أعداؤنا؟”.

ولم يحدد الرئيس التركي في أي سياق كان التبادل مع نظيره الروسي، لكن الزعيمين تحادثا هاتفيا الثلاثاء في الساعات التي تلت الهجوم.

وتعارض أنقرة بقوة الرئيس السوري بشار الأسد، ودعت مرارا للإطاحة به، لكن الإجراءات العسكرية التركية هناك ركزت حتى الآن على طرد متشددي تنظيم داعش من المناطق المتاخمة لحدودها الجنوبية، والحد من تقدم المقاتلين الأكراد السوريين.

واتهمت دول غربية وتركيا الحكومة السورية بتنفيذ الهجوم بالغاز السام يوم الثلاثاء، والذي أسفر عن مقتل 70 شخصا على الأقل، من بينهم ما لا يقل عن 20 طفلا.

وقال مسؤول أميركي، الخميس، إن وزارة الدفاع والبيت الأبيض يجريان مناقشات تفصيلية بشأن خيارات عسكرية ردا على الهجوم.

وأفادت روسيا التي تدعم الحكومة السورية أن القتلى سقطوا بسبب تسرب غاز من مستودع يخزن فيه مقاتلو المعارضة أسلحة كيمياوية بعد غارة جوية سورية.