وذكرت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، أن أستاذ القانون الدستوري قيس سعيد حصل على نسبة 18.8بالمئة من أصوات الناخبين، أي 303 ألفا و976 صوتا.

وأوضحت الهيئة أن نبيل القروي، الذي اعتقلته السلطات التونسية في 23 أغسطس الماضي بتهم تهرب ضريبي وتبييض أموال، حصل على نسبة 15.4 بالمئة بواقع 249 ألف و339 صوتا.

وإذا استمرت النتائج على ما هي عليه حتى اكتمال فرز الأصوات، ستتم دعوة الناخبين مرة أخرى إلى صناديق الاقتراع للمشاركة في جولة ثانية بين أول اثنين من الفائزين في الجولة الأولى.

وطالما لم يحقق أي من المترشحين للرئاسة نسبة 50 بالمئة زائدا واحد، يتم الاحتكام إلى جولة ثانية سيتم تنظيمها في 29 سبتمبر الجاري، ومن المتوقع أن يتنافس فيها سعيد والقروي.

ووفق النتائج الأولية الرسمية التي أعلنتها الهيئة العليا المستقل للانتخابات، فقد جاء مرشح حزب النهضة الإخواني عبد الفتاح مورو ثالثا بنسبة 13.1 بالمئة، تلاه عبد الكريم الزبيدي بنسبة 9.9 بالمئة.

وجاءت النتائج الأولية الرسمية متقاربة مع ما أظهرته استطلاع للرأي أجرته مؤسستا “سيغما كونساي” و”إيمرود” وأكدت فوز سعيد بنسبة 19 بالمئة يليه القروي بنسبة 14 بالمئة.

 وذكرت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس في وقت سابق أن العدد الإجمالي لمن يحق لهم التصويت في الانتخابات الرئاسية (الدورتان الأولى والثانية)، 7 ملايين و74 ألفا و566 ناخبا.

وأشارت بيانات الهيئة إلى أن عدد الناخبين المسجلين داخل تونس بلغ 6 ملايين و688 ألفا و513 ناخبا، وأن عدد الناخبين المسجلين بالخارج بلغ 386 ألفا و53 ناخبا.

وذكرت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أنها هيأت 30 ألف مكتب اقتراع تتوزع على 4567 مركز اقتراع في الداخل و303 مكتب بالخارج.وفق ما ذكرت سكاي نيوز عربية