ووصفت الدوحة قائمة مطالب دول الخليج الثلاث ومصر بغير المعقولة وغير القابلة للتنفيذ. في الوقت نفسه، أعلنت نيتها مراجعة القائمة والرد عليها رسمياً عبر وزارة الخارجية، ما دفع بسياسيين للتساؤل حول نوعية المراجعة التي ستقوم بها قطر لمطالب وصفتها مبدئياً بغير القابلة للتطبيق.
من جهته، اعتبر سفير دولة الإمارات في واشنطن، يوسف العتيبة، أنه كان من الأفضل لقطر أن تستجيب بالتواصل بدلاً من تسريب الوثيقة، مؤكداً أنه إذا لم تتفاعل الدوحة مع تلك المطالب فإن الأمور ستبقى كما هي.
كما دفع تفاقم الأزمة بين قطر وجيرانها الأمم المتحدة إلى عرض المساعدة في الحل بالتوسط بين الأطراف المختلفة.
يشار إلى أنه من المحاولات القطرية لإنهاء المقاطعة التوجه إلى المنظمة الدولية للطيران المدني التابعة للأمم المتحدة، لطلب إتاحة المزيد من المسارات إليها، وعليه فإن من المقرر أن تعقد المنظمة جلسة خاصة الجمعة المقبل لبحث المطلب القطري.
من جانبها، طالبت الولاياتالمتحدة، التي تحاول أن تقف في منتصف الطريق بين الطرفين، في تصريحات صادرة عن البيت الأبيض، دول الخليج الثلاث ومصر بمحاولة حل الأزمة ودياً، معتبرة أن الخلاف الحاصل هو قضية عائلية.