جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / أخبار رياضية / أفضل صانع أهداف في ريال مدريد على دكة البدلاء
lucas-vazquez-casemiro-real-madrid-eibar-09042016_cihe6wxufpqm1ulktat922q73

أفضل صانع أهداف في ريال مدريد على دكة البدلاء

يجهل النادي الملكي أن أكثر من صنع أهدافا للفريق خلال السنوات الثلاث الماضية، هو لاعب احتياطي بعيد عن الأذهان وقليل المشاركة، وقد يفرط النادي به. ومع حالة العقم التي يمر بها بطل أوروبا خلال اللقاءات الأخيرة محليا أو دوليا، يبدو الفريق في حاجة ماسة إلى من يحرك مياه الأهداف الراكدة، ويضع زملاءه أمام المرمى، وهذا اللاعب، بالأرقام، هو لوكاس فاسكيز.

فمنذ أن جاء فاسكيز من إسبانيول عام 2015، نجح اللاعب الدولي في صناعة 40 هدفا رغم أنه لم يشارك سوى في 6935 دقيقة إجمالا.

 

ولإدراك قلة هذا العدد من الدقائق مقارنة بالأساسيين، فإن ثاني أكثر لاعب صناعة للأهداف في نفس الفترة هو الألماني توني كروس الذي أرسل 39 تمريرة حاسمة، لكنه احتاج تقريبا ضعف الدقائق. وبحساب نسبة التمريرات الحاسمة قياسا بعدد الدقائق، فإن فاسكيز يصنع هدفا كل 173 دقيقة، فيما يلزم كروس 318 دقيقة لإرسال تمريرة هدف.

ومنذ انتقاله إلى ريال مدريد، أثبت فاسكيز (27 عاما) أنه لاعب حيوي ونشيط ويعول عليه المدير الفني السابق زين الدين زيدان كثيرا كبديل مؤثر في المباريات الصعبة.

 

وبمرور الوقت نجح فاسكيز في إقناع مدربه بأحقيته في الحصول على المزيد من الفرص، فخاض 13 مباراة في موسمه الأول، و20 لقاء في الثاني، ثم 27 مباراة في الثالث. لكن يبدو أن اللاعب الذي يمتلك سجلا دوليا فقيرا به 9 مباريات فقط مع المنتخب الإسباني، لم يقنع المدير الفني الحالي لريال مدريد جولين لوبتيغي، الذي لا يعتمد عليه كثيرا بعكس ما فعل زيدان.

ومنذ بدأت حقبة لوبتيغي الشهر الماضي، لعب فاسكيز 197 دقيقة فقط، ولم يبدأ سوى مباراة واحدة، تلك التي خسرها ريال مدريد أمام سبارتاك موسكو في دوري أبطال أوروبا.