جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / أبرز الأخبار / أفيوني من حلبا: آن الأوان لتعويض عكار الحرمان
5ca8916cdca04_

أفيوني من حلبا: آن الأوان لتعويض عكار الحرمان

واصل وزير الدولة لشؤون تكنولوجيا المعلومات عادل أفيوني والوفد المرافق له، جولتهم في محافظة عكار، وكانت المحطة التالية في دائرة الأوقاف الإسلامية في حلبا، حيث كان في استقبالهم رئيس الدائرة الشيخ مالك جديدة وأعضاء مجلس الإدارة والمشايخ وأعضاء صندوق الزكاة، في حضور النائب طارق المرعبي، النائب وليد البعريني، أحمد سليمان ممثلا النائب محمد سليمان، الوزير السابق طلال المرعبي، مستشار الرئيس الحريري لشؤون عكار خالد الزعبي، محمد شديد ممثلا الجماعة الاسلامية، وسيم المرعبي ممثلا الجامعة المرعبية ورؤساء اتحادات بلدية ورؤساء بلديات وفاعليات عكارية.

وألقى جديدة كلمة رأى فيها أن “اللقاء تظلله المحبة والايمان والعلم”. وقال: “في عكار ارحب بكم يا صاحب المعالي، في هذه الدار الجامعة وفي هذه المنطقة، باسمي وباسم المطران باسيليوس منصور، نتحدث بخطاب واحد، خطاب الانتماء للوطن والدولة والمؤسسات. نحرص على ان يكون الانسان معززا في أرضه ووطنه ايا كانت طائفته، ونحن قطعنا شوطا في مدرسة الوطنية، وآمل من السياسيين في أن يستلهموا هذا الخطاب وهذه المدرسة وخصوصا أن وطننا في حاجة الى الكثير من العمل، ونحن أول من قارع الإرهاب والتطرف”.

أضاف: “ان لقاءنا بكم لقاء دائم، وباسم هذه الوجوه الكريمة نشكر لكم هذه الزيارة ولا سيما أنكم محط إرادة الرئيس الحريري وتزكية الرئيس ميقاتي، وانت ابن بيت اصيل. وفي هذه الدار ايضا بصمات الرئيسين الحريري وميقاتي”.

وتابع: “نتمنى، معالي الوزير في هذه الوزارة الحديثة، أن نسمع خلال كلمتكم في الغداء التكريمي الذي نقيمه على شرفكم، كلاما عن مهمة هذه الوزارة وكيف بإمكان رؤساء البلديات الإفادة من خبراتها لعصرنة عملنا البلدي”.

وشدد على أن “عكار بكل اطيافها قدمت الكثير للدولة ومؤسسة الجيش وباقي المؤسسات الأمنية والعسكرية، ونحن فخورون بالقيام بواجبنا نحو الدولة والوطن”.

أفيوني
ورد أفيوني بكلمة استهلها بشكر جديدة والجميع “حفاوة الاستقبال”. وقال: “أعتز بأهل عكار، فأنا هنا بين أهلي وعائلتي الكبرى ولا سيما أن عكار، كما قال الشيخ جديدة، بلد التعايش والتسامح والمحبة والتضحية في سبيل الوطن، إلا انها، والكل يعلم، تشكو الغبن والحرمان، وهذا أمر واضح لكل مسؤول يزور عكار. آن الأوان كمسؤولين لأن نعوض هذا الغبن، ونتحمل مجتمعين وكفريق عمل واحد بغض النظر عن أي اختلافات سياسية او شخصية، هموم أهلنا في عكار وحقوقهم”.

وختم: “بصفتي وزيرا في هذه الحكومة، اعتبر نفسي ممثلا للشمال، وعكار في الشمال أولوية تحتاج الى الكثير من الدعم، وإن شاء الله سننجح في هذه الحكومة، فشعارنا الى العمل وأولويتنا معالجة الوضع الاقتصادي وخلق فرص عمل. نتطلع لأن نعطي أهل هذه المنطقة ما يستحقونه وأن نطلق مشاريع تخلق نموا اقتصاديا وفرص عمل وبخاصة للشباب. وفي مجال وزارة تكنولوجيا المعلومات اعتقد أن هناك الكثير من المشاريع ايضا”.