ومع اقتراب الحملات الانتخابية للتجديد النصفي للكونغرس لعام 2018، خلص الاستطلاع إلى أن أكثر من ثلثي الناخبين المسجلين يقولون إن خفض عجز الموازنة الاتحادية أكثر أهمية من خفض الضرائب على الأثرياء أو الشركات.

وخطة ترمب من شأنها أن ترفع العجز وتزيد الدين العام البالغ 20 تريليون دولار، بحسب منتقدين ومحللين مستقلين، لكن جمهوريين يقولون إن النمو الاقتصادي الذي سيولد إيرادات ضريبية جديدة، سيوازن أثر التخفيضات الضريبية المقترحة في الخطة.

وقال 63% من الجمهوريين الذين شملهم الاستطلاع، إن خفض العجز يجب أن يحظى بأولوية على التخفيضات الضريبية للشركات، في حين قال 75% إن تخفيض العجز يجب أن تكون له الأولوية على التخفيضات الضريبية للأثرياء.

ويعارض الديمقراطيون خطة ترمب التي كشف النقاب عنها في 27 سبتمبر، قائلين إنها غير عادلة للفقراء والطبقة العامة.

وخلص الاستطلاع الذي أجري في الفترة من 20 إلى 23 أكتوبر إلى أن 15% فقط من الناخبين المسجلين، يقولون إن الجمهوريين في الكونغرس يجب أن يمنحوا أولوية للإصلاح الضريبي على مسائل أخرى.

واتفق نحو ربع أولئك الذين شملهم الاستطلاع، من بينهم 23% من الديمقراطيين و30% من الجمهوريين، على أن الكونغرس يجب أن يواصل العمل على مشروع قانون للرعاية الصحية.

(رويترز)