وقالت صحيفة “الباييس” الإسبانية إن الخارجية الأميركية حصلت على معلومات استخباراتية حذرت على إثرها مواطنيها المسافرين إلى برشلونة أو المتواجدين بها من التجول في الأماكن السياحية التي تشهد حركة سير مزدحمة.

وأوضحت الخارجية، في تغريدة على حسابها الرسمي على تويتر، أن منطقة “لا رامبلا”، التي كانت شهدت حادث دهس العام الماضي، قد تشهدهجوما إرهابيا دون سابق إنذار خلال الأيام الأخيرة من 2018، مشيرة إلى أن الإرهابيين قد يستهدفون أيضا المواقع السياحية الأخرى ومراكز النقل والمناطق العامة.

هذا وذكرت “الباييس” أن الشرطة الكتالونيةاستنفرت عناصرها للقبض على متطرف مغربي، عرّفته بـ(ب.ل)، يبلغ من العمر 30 عاما وينحدر من مدينة الدار البيضاء.

وتابعت أن الشخص حاصل على شهادة سياقة الحافلات، مبرزة أن المخابرات الأميركية تعتقد أنه يستعد لتنفيذ اعتداء عبر عملية دهس جماعية قبل نهاية العام الجاري.

ولم تتوصل بعد الأجهزة الأمنية إلى مكان تواجد المشتبه فيه، فيما يجري حاليا تنسيق استخباراتي بين المخابرات الأميركية والإسبانية والمغربية للقبض عليه في أقرب وقت.

وتقوم، حاليا، فرق أمنية خاصة بعمليات تفتيش ومراقبة لسائقي الحافلات والشاحنات الصغيرة في وسط برشلونة، بالإضافة إلى تشديد المراقبة حول المؤسسات والفنادق والمقاولات الحساسة.

ويوم 17 أغسطس 2017، شهدت منطقة “لا رامبلا” حادث دهس من طرف شاحنة صغيرة، مما أدى إلى مقتل 13 شخصا وإصابة 100 آخرين. وبعدها قام منفذ الهجوم بطعن شخص، أثناء محاولته الفرار، قبل أن تطلق الشرطة النار عليه.