جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / جريدة اليوم /  أوصلته إلى المطار لتكتشف انه يمضي إجازته مع عشيقته… في بيروت!
IMG-20170804-WA0016

 أوصلته إلى المطار لتكتشف انه يمضي إجازته مع عشيقته… في بيروت!

إنتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي صور لِلافتات رُفعت على طريق عام قضاء الكورة في محافظة لبنان الشمالي. وما استوقف الناس الذين كانوا يمرّون بسياراتهم هناك، هو اللافتة التي كتب أحدهم عليها العبارة الآتية: “غلطت بحقك سامحيني، آخر مرة سامحيني”، فيما كتب على لافتة ثانية: “بدي انتي تربي ولادي وتكوني الزينة بأعيادي”، وهما جملتان مأخوذتان من أغنية للنجم جوزف عطية.

وعلّق مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي بطرافة على الأمر، مستغربين لجوء الفاعل الى استخدام اللافتات بدلاً من مكالمة حبيبته بشكل مباشر طالباً منها مسامحته، وطارحين احتمالات حول سبب الخلاف الذي وقع بينهما.

وتجدر الإشارة إلى أنّ أغنية “لا تروحي” لجوزف عطية التي تضمّنت هذه العبارات حققت نجاحاً كبيراً لدى إطلاقها قبل سنوات عدّة.

ولاستيضاح الموضوع، اتّصل موقع mtv بالسيّدة م.م. زوجة السيّد ن.ك. الذي نشر تلك اللافتات طالباً منها السّماح، فروت لنا القصّة كاملة:

“أنا متأهّلة من ن.ك. منذ 15 عاماً، ولدينا ابنتان (15 عاماً) و (6 أعوام)، نسكن في الكورة، زوجي يعيش في الصّين ويعمل هناك منذنحو 10 سنوات. أتى الى لبنان لتمضية إجازة العيد لعشرة أيّام في ربوع العائلة، وقد كانت علاقتنا مثاليّة والاجازة أكثر من رائعة، الى ان حان وقت الوداع حين أوصلتُه بكلّ سذاجة الى مطار بيروت، وودّعته بعدما أوهمني أن إجازته انتهت وعليه العودة لاستئناف عمله في الصيّن.

وبعد 10 أيّام تلقّيت من مجهول رسائل عدّة، أطلعني خلالها على كامل تحرّكات زوجي، مؤكّداً لي أنّه ليس في الصين بل ما زال في بيروت يمضي إجازة أخرى مع عشيقته، وأرسل لي صوراً وفيديوهات تؤّكد صحّة كلامه، وهنا كانت الصّدمة”.

تشدّد م.م. في حديثها على انّها “غير قادرة على مسامحته فهو خائن وكاذب، ورغم كلّ محاولاته “السّخيفة”، لم أستطع تخطّي خيانته الخبيثة…”.

أمّا عن تدخّل الاهل فجزمت م.م. بأنه لن يقدّم ولن يؤخّر فقرارها حازم وواضح.

هي قصّة خيانة، هدمت عائلة لبنانيّة، وفكّكتها… والسبب أكثر من سخيف، فهل تكون درساً، لمن يسترسل في مغامراته على حساب عائلته، فيفكّر ألف مرّة قبل الاقدام على خطوة “الخيانة” الهدّامة.