جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / جريدة اليوم / إسرائيل: سوريا وإيران تلعبان بالنار ولا نسعى للتصعيد
ISRAEL-SYRIA-CONFLICT-GOLAN

إسرائيل: سوريا وإيران تلعبان بالنار ولا نسعى للتصعيد

حذرت إسرائيل، السبت، بأن إيران وسوريا “تلعبان بالنار” في حين أنها لا تسعى إلى التصعيد، مؤكدة أنها تبقى على استعداد لكل الاحتمالات بعد تصعيد مفاجئ بينها وبين سوريا. وأفادت المؤشرات الأولية – حسب الجيش الإسرائيلي – احتمال إسقاط المقاتلة الإسرائلية تم بنيران سورية.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي اللفتنانت كولونيل جوناثان كونريكوس، إن إيران وسوريا “تلعبان بالنار بارتكابهما مثل هذه الأعمال العدوانية”، بحسب تعبيره، مضيفاً “إننا لا نسعى إلى التصعيد لكننا جاهزون لمختلف السيناريوهات” ومستعدون لجعلهم يدفعون “ثمنا باهظا” على مثل هذه الأعمال.

وأضاف المتحدث في وقت لاحق أن التقييم الأولي يفيد بأن المقاتلة الإسرائيلية التي تحطمت في شمال إسرائيل سقطت بنيران سورية لكن هذا لم يتأكد بعد.

من مكان سقوط طائرة الأف 16 الإسرائيلية

الحرس الثوري لا يعلق..وعمليات الحلفاء بسوريا تنفي

في المقابل نفت “غرفة عمليات حلفاء سوريا” التي تضم قياديين من روسيا وإيران وحزب الله اللبناني وتتولى تنسيق العمليات القتالية في سوريا، إرسال أي طائرة مسيرة فوق الأجواء الإسرائيلية فجر السبت، واصفة الاتهامات في هذا الصدد بأنها “افتراء”.
وأوردت في بيان تسلمت وكالة فرانس برس نسخة منه “ما قاله العدو الإسرائيلي في أن الطائرة كانت تستهدفه ودخلت المجال الجوي لفلسطين المحتلة هو كذب وافتراء وتضليل”، في رد على تأكيد إسرائيل أنها اعترضت فوق أراضيها طائرة إيرانية من دون طيار انطلقت من سوريا.

إلى ذلك، ذكرت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء أن البريجادير جنرال حسين سلامي نائب قائد الحرس الثوري الإيراني رفض التعليق على تقارير عن اعتراض إسرائيل للطائرة الإيرانية بدون طيار.

ونقلت عن سلامي قوله “لا يمكننا تأكيد هذا التقرير عن الطائرة بلا طيار لأن الإسرائيليين كاذبون… إذا أكد السوريون هذا الخبر فسنؤكده أيضا”.

 

قرار بتنفيذ عمليات نوعية في العمق السوري

وكان مراسل العربية في القدس أفاد السبت بأن أعضاء الحكومة الإسرائيلية المصغرة لشؤون الأمن، وبعد مشاورات هاتفية، يدرسون السماح لجيش الاحتلال بتنفيذ غارات نوعية في العمق السوري ضد أهداف إيرانية وسورية خلال الـ ٤٨ ساعة المقبلة.

وكانت إسرائيل نفذت قبيل ظهر السبت غارات إسرائيلية تلت غارات واشتباك إسرائيلي سوري وقع صباحاً بعد أن أسقطت إسرائيل درون إيرانية في الجولان، وشنت غارات في العمق السوري، ما دفع دمشق إلى الرد وإسقاط طائرة 16F إسرائيلية.

وفي التفاصيل، شنت مقاتلات سلاح الجو الإسرائيلي غارات واسعة ضد منظومة الدفاع الجوي السورية بالإضافة إلى 4 أهداف إيرانية في سوريا.

وأوضح المراسل أن المقاتلات ضربت 12 هدفًا في 3 بطاريات دفاع جوي سورية و4 أهداف تابعة لإيران، في حين تعرضت المقاتلات لنيران مضادة.

وأعلنت إسرائيل أن جيشها يتحرك بتصميم ضد محاولة “الاعتداء الإيرانية والسورية وخرق السيادة الإسرائيلية”، بحسب تعبيرها.

كما أكدت أن الجيش متأهب وجاهز للتعامل مع مختلف السيناريوهات وسيواصل التحرك وفق الحاجة.

يذكر أن هذا التطور يأتي بعد 3 أيام على استهداف إسرائيل وللمرة الرابعة، (7 فبراير)، مركز البحوث العلمية في منطقة جمرايا قرب دمشق، وذكرت وسائل إعلام أجنبية، أن قصفا جويا يرجح أنه إسرائيلي، استهدف مواقع ومخازن أسلحة تابعة للقوات السورية في المنطقة المذكورة، في حين تلمح إسرائيل إلى أنها تستهدف مخازن أسلحة سورية وإيرانية على السواء.وفق ما ذكرت العربية.نت