جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / أبرز الأخبار / إنتهت معركة فرنجيه ..بدأت معركة قائد الجيش!
XURQNQTDOE

إنتهت معركة فرنجيه ..بدأت معركة قائد الجيش!

 

خاص Lebanon On Time – جوزاف وهبه

كلّ المؤشّرات – وحتّى إشعار آخر – باتت تقود الى إنتخاب قائد الجيش جوزيف عون رئيساً جديداً للجمهورية، مع تراجع ملحوظ في حظوظ رئيس تيّار المرده سليمان فرنجيه، بسبب نوع من الرفض السعودي ولو غير المعلن، أوّلاً..وبسبب ممانعة الكتليتين المسيحيتين الرئيسيتين أي القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر، ثانياً!
أمّا مؤشرات تقدّم “الجنرال عون الثاني” فهي كثيرة وعديدة:
-ما إن عاد النائب وائل بو فاعور من زيارته الى السعودية، حتى تحرّك الحزب التقدّمي في أكثر من إتجاه:زيارة وليد جنبلاط الى رئيس المجلس نبيه برّي، وما قيل بعدها عن ضرورة التوافق الرئاسي، وقد بات التوافق يعني خارج ثنائية زغرتا (معوض وفرنجيه)، بالتزامن مع زيارة وفد من الكتلة النيابية برئاسة النائب تيمور جنبلاط الى بكركي، وما صرّح به ناطق باسمها عن الإستعداد للسير بقائد الجيش رئيساً توافقيّاً!
-هجوم رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل العنيف على قائد الجيش وقد سبقه هجوم مماثل من وزير الدفاع موريس سليم، تاركاً الهجوم على فرنجية في المرتبة الثانية، ما يعني إدراكه أنّ جوزيف عون بات الأقرب الى قصر بعبدا!
-حديث الدكتور سمير جعجع الى جريدة “الراي” الكويتية، وفيه إعلان صريح وواضح عن إستعداد القوات لانتخاب الجنرال عون طالما أنّه يمكن له أن يحصل على 85 صوتاً.
-كلام النائب فيصل كرامي عن درج بكركي، وهو الحليف الأقرب الى تيّار المرده، عن إستعداده للسير في تعديل الدستور تمهيداً لملء الفراغ الرئاسي.
-الزيارة السريعة التي قام بها نوّاب تكتّل الإعتدال الوطني الى اليرزة، مستنكرين تطاول باسيل واتهاماته بحقّ قائد الجيش، في نوع من التأييد الضمني لوصوله الى رئاسة الجمهورية، وهو أمر سيدخل في التعداد الذي يقوم به برّي لاحتساب الأصوات المؤيّدة لمرشّحه المفترض سليمان فرنجيه.
كلّ الدروب تؤشّر الى تعبيد الطريق الرئاسي ما بين اليرزة وبعبدا، بانتظار ما ستؤول إليه اللقاءات الخارجية، ومنها لقاء باريس، والذي بات يتلخّص بالتالي:فرنسا مع رئيس توافقي، أميركا تفضّل قائد الجيش..والسعودية الأكثر تشدّداً برفض أيّ مرشح لحزب الله، ومع وصول رئيس للجمهورية تقبل به، وكذلك وصول رئيس للحكومة يشبه وزير الداخلية بسام مولوي أو الوزيرة السابقة ريّا الحسن، مع الإستبعاد الكلّي لعودة الرئيس نجيب ميقاتي، ومع التخلّي عن إسم المحامي نوّاف سلام!