جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / أبرز الأخبار / إنطلاق لقاء الحرية في طرابلس في حضور ناشطين من الحراك المدني
IMG-20211128-WA0037

إنطلاق لقاء الحرية في طرابلس في حضور ناشطين من الحراك المدني

عقد “لقاء الحرية” ندوة تحت عنوان “حين يجتمع العقلاء على عهد الحرية وحين تجتمع الحناجر على ثغر الوطن”، في قاعة memories في محلة مار مارون في طرابلس، حيث أعلن المجتمعون انطلاق “لقاء الحرية”، في حضور ناشطين في الحراك المدني.

الحج

بداية تحدث هاني الحج، فقال: “لبنان يمر في ظرف عصيب بعد ان حكمته مجموعة مجرمة فاسدة لا دين لها ولا انتماء. سرقت خيراته ونهبت مقدراته واقتسمت ايراداته. لمجدنا المسلوب وحاضرنا المنهوب كان لا بد من وقفة عز بوجه سلاطين جائرة، لذلك ولاجل السيادة ولاجل الانسان كان لقاء الحرية”.

لطوف

ثم تحدث فرانسوا لطوف، فعدد مبادئ اللقاء:
– يؤمن اللقاء بأن مقدمة الدستور اللبناني التي تقول بأن لا شرعية لاي سلطة تناقض ميثاق العيش المشترك هي مقدمة مقدسة والحفاظ عليها هو واجب اخلاقي ووطني.
– يؤمن اللقاء بشرعة حقوق الانسان وبضرورة المحافظة على جوهرها.
– يؤمن اللقاء بأن لبنان وطن نهائي لجميع ابنائه. فلبنان هو رسالة وامة ومثالا يحتذى للعيش المشترك وحوار الحضارات.
– يؤمن اللقاء بأن الحرية هي جوهر الوجود وهي هبة من لدن الخالق فالمحافظة عليها واجب سماوي مقدس.
– يؤمن اللقاء بأن لبنان هو الاولوية لأبنائه، فمصلحته تعلو وتتقدم فوق جميع المصالح وجميع الدول والحفاظ على سلامة ابنائه هو الاولوية الوحيدة.

خوري

وكانت كلمة للمحامي ميشال خوري قال فيها: “لأن لبنان لقاء اجتمعت في ربوعه ثمانية عشر طائفة، ولأن طرابلس لقاء اجتمعت فيها الطوائف كافة، جئنا من هنا من طرابلس لنطلق “لقاء الحرية” لنواجه معا لصوص المال ومنتهكي السيادة”.

أضاف: “هدفنا الاول والاخير استعادة لبنان واستعادة دور لبنان وعلاقته مع الاشقاء العرب، ليعود لؤلؤة الشرق والبلد الثاني لكل ابناء الخليج والعرب”.

وتابع: “نحن على مشارف انتخابات ستحصل مهما حاولوا تأجيلها. انتخابات يجب ان نتعاون جميعا فيها لإيصال اغلبية تؤمن بلبنان الواحد وبشرعية واحدة وسلاح واحد هو سلاح الجيش اللبناني، تؤمن بمحاكمة السارق وتؤمن بأننا والعرب اخوة”.

وختم: “لطرابلس العاصمة نقول: لقد دمروك واشعلوا الحروب فيك لسنين ليسهل عليهم تدمير لبنان، لقد افقروك وافقروا اهلك، ومن ثم افقروا لبنان، لقد شيطنوا ابناءك والصقوا بك وبهم تهمة التشدد والإرهاب ونسوا انك المدينة الوحيدة في لبنان تحتضن شارعا كاملا للكنائس، لقد مزقوا نسيجك الطائفي والاجتماعي فأوهموا ابناء المناطق الشمالية بأنك قندهار لبنان. ولكن ظنهم قد خاب عندما تلألأت عروسا للثورة، عندما قاومت وما زلت ملجأ لكل ابناء الشمال. وليس من دليل أكبر على ذلك سوى وقوفنا اليوم على منبرك لنعلن من هنا آراءنا ومواقفنا بكل حرية وانفتاح، لنعلن انطلاق لقاء الحرية”.

IMG-20211128-WA0037 IMG-20211128-WA0036 IMG-20211128-WA0035 IMG-20211128-WA0034