جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / جريدة اليوم / إنّه عصر الحمية “الكيتونية”.. ماذا تعرفون عنها؟
لا

إنّه عصر الحمية “الكيتونية”.. ماذا تعرفون عنها؟

لا شكّ في أنّ الغذاء الصحّي هو ذلك الذي يَجمع بين كافة العناصر الغذائية الأساسية، كالبروتينات والكربوهيدرات والدهون، بشكلٍ متوازن ومعتدل. لكن هناك حميات عديدة تشجّع على تفضيل مغذّيات معيّنة على حساب الأنواع الأخرى، كما هو حال الرجيم الكيتوني. على ماذا يرتكز تحديداً وهل هو فعلاً مفيد لصحّتكم ورشاقتكم؟من المحتمل أنّكم سمعتم أخيراً بالحمية الكيتونية (Ketogenic Diet) وانعكاساتها الإيجابية الواعدة على الجسم. لكن قبل بدء إدخال هذا النوع من الأنظمة الغذائية أو غيره إلى حياتكم، من الضروري أوّلاً الاطّلاع على مختلف جوانبه الجيّدة والسيّئة لمعرفة إذا كان فعلاً يستحقّ العناءَ ولن يسبّبَ لكم خيبات أمل وأضراراً تكونون في غِنى عنها.

ولمزيدٍ من التوضيح عن هذا الموضوع، شرحت اختصاصية التغذية، راشيل قسطنطين، أنّ “الغذاء الكيتوني يدعو إلى التركيز على الدهون والبروتينات في مقابل الابتعاد عن النشويات لتصلَ إلى 5 في المئة فقط من مجموع السعرات الحرارية اليومية، في مقابل ارتفاع نسبة الدهون إلى 75 في المئة والبروتينات إلى 20 في المئة. وبذلك تبلغ كمّية الدهون في الوجبة الغذائية الواحدة نحو 3 إلى 4 أضعاف كمّية النشويات والبروتينات مجموعةً”.

طريقة تكوّن الكيتونات

ولفتَت قسطنطين إلى أنّ “هذا النظام الغذائي يؤدّي إلى تحوّلِ الدهون إلى أحماضٍ دهنيّة ومِن ثمّ إلى كيتونات أو ما يُعرف بالأجسام الكيتونية التي تلعب دوراً فعّالاً في تغيير النشاط العصبي والكيماوي في الجسم”.

وأوضَحت أنه “عندما يتمّ استهلاك الكربوهيدرات، فإنّها تتحوّل إلى سكّر الدم المعروف بالغلوكوز، الذي عندما ترتفع نسبته، يقوم هرمون الإنسولين بدفعِه إلى داخل خلايا الجسم ليكون بمثابة مصدر للطاقة.

أمّا في حال النظام الكيتوني الذي لا يحتوي سوى جرعة ضئيلة جداً من الكربوهيدرات، يضطرّ الجسم إلى استخدام الدهون لإنتاج الطاقة بدلاً من الغلوكوز، ما يؤدّي إلى إنتاج أجسام كيتونية تكون مصدراً آخر للطاقة”.

لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.

(سينتيا عواد – الجمهورية)