جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / أبرز الأخبار / إيران تطور سراً الجانب العسكري لبرنامجها النووي
cfa16b78-7bf1-4dba-9043-1017f7e839bf_16x9_600x338

إيران تطور سراً الجانب العسكري لبرنامجها النووي

 

كشفت قناة “فوكس نيوز” الأميركية أن صورا التقطت بالأقمار الصناعية أظهرت أن #إيران #تواصل سرا#تطوير_الجانب_العسكري لبرنامجها #النووي بأماكن لا تخضع لرقابة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ما يعد انتهاكا للاتفاق النووي وقرارات مجلس الأمن.

ويأتي التقرير قبيل إعلان الرئيس الأميركي دونالد #ترمب قراره حول مصير #الاتفاق_النووي_الإيراني غدا الخميس، حيث تشكو أميركا من عدم وجود رقابة كافية وصارمة، وتطالب بتشديد التفتيش.

واستند التقرير إلى معلومات قدمها “المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية” المعارض، والذي أشار إلى أن نظام طهران يواصل الأنشطة الخطيرة المتعلقة بالتخصيب والتسلح وانتداب الرؤوس الحربية وأنظمة التوصيل في 4 مواقع سرية.

وعلى رأس المواقع النشطة هو مجمع “بارتشين” العسكري، حيث يحتوي على قسم سري تجري فيه الأنشطة تحت غطاء أكاديمية للبحوث التقليدية بعيدا عن رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

والموقع الحساس الآخر هو موقع “نوري” الصناعي الذي يعمل فيه خبراء على مشروع إنتاج الرؤوس الحربية النووية ويخضع لإجراءات أمنية مشددة حيث لديه أمن خاص وشرطة عسكرية.

وبحسب التقرير هناك عشرات الأنفاق الكبيرة تحت الأرض قد شيدت في هذا الموقع وهناك خبراء من كوريا الشمالية يتعاونون مع خبراء النظام الإيراني في مشروع الرؤوس الحربية.

ويشرف الخبراء الكوريون الشماليون بشكل خاص على تصميم جوانب الديناميكا الهوائية، وشكل الرأس الحربي، كما وفروا تصميما للموقع وأنفاقه، ومراكز تحت الأرض.

أنشطة خطيرة بعيداً عن المفتشين

وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوكيا أمانو، طالب إيران الشهر الماضي، بالشفافية والسماح للوكالة بالتفتيش والرقابة على جزء تقني حساس من برنامجها النووي من الممكن أن يستخدم في صنع أسلحة نووية.

وتقول الوكالة إن إيران بدأت بأنشطة حساسة تعرف تحت البند “تي” ضمن الاتفاق النووي وتتعلق باختبارات يمكن أن تؤدي إلى انفجارات نووية، وأن الوكالة لا يمكنها التحقق من مصداقية إيران في هذا المجال”.

العربية.نت