جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / أبرز الأخبار / اتصالات ديبلوماسية إقليمية ودولية لتحصين التسوية الجديدة

اتصالات ديبلوماسية إقليمية ودولية لتحصين التسوية الجديدة

وسط تساؤلات عديدة برزت في الآونة الأخيرة عن مستقبل العلاقات بين «القوات اللبنانية» و«تيار المستقبل»، بعد الملابسات التي أحاطتها عقب استقالة الرئيس سعد الحريري، أكدت أوساط «قواتية» بارزة لـ«السياسة»، أن العلاقة بين الطرفين التي مرت بشوائب عديدة في الآونة الأخيرة، استعادت عافيتها في الأيام والساعات القليلة الماضية بشكل كبير، بعدما فتحت قنوات التواصل وجرت اتصالات لترتيب الأوضاع وإعادتها إلى طبيعتها، بالنظر إلى العلاقة الوطيدة التي تجمع الطرفين، مشددة على أن ما جرى كان بمثابة سحابة صيف عابرة، لن تؤثر على مسار علاقاتهما، وبالتالي فإن التباينات التي حصلت أمكن تجاوزها، كما تم تجاوز الكثير من التباينات التي حصلت في الماضي، وهذا ما سيفتح الطريق أمام لقاء قريب بين الدكتور سمير جعجع والرئيس الحريري.
ولفتت إلى أن هناك حركة اتصالات ديبلوماسية إقليمية ودولية لتأمين الضمانات المطلوبة لتحصين التسوية الجديدة التي تم التوافق عليها، بانتظار موقف السعودية من التسوية التي لعبت فرنسا دوراً أساسياً في التوصل إليها، خاصة وأنه يعمل على تحصينها بشكل أكبر من خلال دفع «حزب الله» إلى الالتزام النأي بالنفس، وِإن كان ليس متحمساً كثيراً له، لأنه يريد المحافظة على دوره في المنطقة، ولذلك فهو يحاول الالتفاف على ما جرى، لكنه قد لا ينجح، كونه لا يستطيع التفلت من السقف الإقليمي والدولي الذي جرى رسمه في إطار التسوية التي تم اعتمادها، مشددة على أن المطلوب هو معالجة الأسباب الموجبة لاستقالة الحريري.
(السياسة)