وكان ظريف أعلن استقالته في تدوينة علىإنستغرام الاثنين لكن الرئيس حسن روحاني لم يؤكد قبوله الاستقالة.

واعتبر روحاني، أن ظريف “يقف في طليعة المعركة” ضد الولايات المتحدة، ووجه له الشكر مع وزراء آخرين، حسب وكالة أنباء الجمهورية الإيرانية.

وسمح الاتفاق النووي الذي كان ظريف مهندسا له برفع بعض العقوبات الاقتصادية عن إيران وحصولها على عائدات مالية أسهمت في تحسن الاقتصاد، قبل أن ينسحب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الاتفاق ويعيد فرض عقوبات أدت إلى تدهور الاقتصاد الإيراني بشكل كبير.

وشغل ظريف منصب وزير الخارجية في أغسطس 2013 بعدما حقق روحاني فوزا كاسحا في انتخابات الرئاسة بناء على وعود بانفتاح إيران على العالم الخارجي.

ومنذ توليه مسؤولية محادثات إيران النووية مع القوى الكبرى في أواخر 2013، استدعاه مشرعون محافظون في البرلمان عدة مرات لتقديم تفسيرات بشأن المفاوضات.

وفي فبراير 2014 أثار ضجة بتعليقات علنية أدان فيها محارق النازيين واستدعي في البرلمان. وكان إنكار محارق النازي أمرا لا حياد عنه في الخطابات العامة في إيران على مدى عقود.