ويستهدف الدواء الجديد، الذي لم يكشف عن اسمه حتى الآن لأنه لا يزال في مرحلة التطوير، إنزيما محددا يحفز انتشار الأورام، وفق ما كشفت دراسة حديثة أجراها مختصون في جامعة أوبسالا بالسويد.

وتستند آلية عمل الدواء الجديد على تحجيم الخلايا السرطانية ومنع إمكانية بقائها من خلال وقف اقترانها بالبروتين أو الإنزيم، الذي يعتبر مصدرا مهما لها من أجل البقاء، وفق ما ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

 وقال مؤلف الدراسة السير ديفيد لين، من معهد كارولينسكا في السويد، إن “الدراسة تساعد على تفسير سبب ارتباط بعض الأدوية بشكل مختلف بالبروتينات والبروتينات المعزولة داخل الخلايا”.

وأضاف أنه “من خلال دراسة هياكل الخلايا السرطانية وآليات عملها، قد يصبح من الممكن استغلال سماتها الأكثر تميزا لتصميم علاجات جديدة أكثر انتقائية”.

ويتم تشخيص حوالي 357 ألف شخص بالسرطان سنويا في المملكة المتحدة. ومن غير الواضح متى سيكون الدواء متاحا للمرضى.