جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / جريدة اليوم / الأمم المتحدة دعت إلى مفاوضات عاجلة لتجنب حمام دم في إدلب
5b6c4d6e6c835_

الأمم المتحدة دعت إلى مفاوضات عاجلة لتجنب حمام دم في إدلب

دعت الأمم المتحدة الخميس إلى إجراء مفاوضات عاجلة لتجنب “حمام دم في صفوف المدنيين” في محافظة إدلب، آخر معقل للمقاتلين المعارضين في سوريا، في تحذير يأتي عقب قصف شنته القوات الحكومية على المنطقة تمهيدا لهجوم مرتقب.

وصرح رئيس فريق مهمات الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة يان إيغلاند بأنه “لا يمكن السماح بامتداد الحرب إلى إدلب”.

وقال إنه “لا يزال يأمل في ان تتمكن الجهود الديبلوماسية الجارية من منع عملية عسكرية برية كبيرة يمكن أن تجبر مئات الآلاف على الفرار. الأمر سيء الآن، ويمكن أن يصبح أسوأ بمئة مرة”.

ويبلغ عدد سكان إدلب نحو 2,5 مليون نسمة، نصفهم تقريبا من المسلحين والمدنيين الذين تم نقلهم بشكل جماعي من مناطق أخرى سيطرت عليها القوات السورية بعد هجمات كثيفة.

وأكد إيغلاند أن “القيام بعملية عسكرية واسعة في إدلب سيتسبب في كابوس إنساني لأنه لم تعد توجد أي مناطق معارضة في سوريا يمكن إجلاء الناس إليها”.

أضاف: “لا أستطيع أن أرى عمليات إجلاء لمناطق أخرى تسيطر عليها المعارضة”، موضحا أنه “يتم وضع خطط طارئة للتعامل مع عدد من السيناريوهات”.

وأوضح أنه خلال اجتماع فريق المهمات الإنسانية اليوم، ناقش السفراء خيارات لزيادة المساعدات في حال حدثت عمليات نزوح إضافية كبيرة، مشيرا الى أنه “من الصعب إطعام المزيد من الأفواه ولا توجد مآو إضافية”. وأكد أن “ضمان إبقاء تركيا حدودها مفتوحة لمن يمكن أن يفروا من الهجوم سيشك أولوية، وقال: “السيناريو الذي نريد تجنبه بأي ثمن هو اندلاع حرب كبيرة في مناطق المدنيين”.

أضاف أنه “مسرور” لسماع الديبلوماسيين من روسيا وإيران وتركيا يقولون إنهم “ملتزمون تجنب عملية هجومية واسعة”.

ولفت الى انه “يمكن تطبيق اتفاق لاستسلام المسلحين في إدلب كما حدث في مناطق أخرى أثناء النزاع السوري، لإنقاذ حياة المدنيين”.