الأمير هاري على خطى والدته.. وهذه تفاصيل علاقته بميغان ماركل

انتشرت في الأيام الماضية أنباء عن جدية علاقة الأمير هاري الابن الأصغر للأميرة ديانا والأمير تشارلز بالممثلة الأميركية ميغان ماركل التي اشتهرت بدورها في المسلسل الأميركي Suits ويبدو أن علاقة الثنائي تتطور يوماً بعد يوماً بعد العديد من التفاصيل والمناسبات التي يحضرها الحبيبان.

الأمير هاري وحبيبته الأميرة المحتملة ميغان ماركل

بدأت علاقة الأمير هاري بميغان ماركل في الخريف الماضي وقد اتخذ هاري خطوة جادة منذ بداية علاقة بميغان حيث دعاها للتعرّف إلى والده الأمير تشارلز وشقيقه الأمير ويليام وزوجه شقيقه دوقة كامبريدج كيت ميدلتون وابنتها الأميرة تشارلوت، وقد التقى الأمير هاري بميغان ماركل للمرة الأولى في تورنتو حيث كان الأمير هاري يشارك في ألعاب invictus وحضرت ميغان بصحبته ولكنهما كانا في ذلك الوقت صديقين فحسب، إلى أن ظلا يلتقيان طوال شهر أيار الماضي ويتبادلان الرسائل النصّية والمكالمات الهاتفية وبدأ الثنائي يظهران بعد ذلك الوقت في أجواء أكثر رومانسية كما تبادلا التعليقات عبر حساباتهما على إنستغرام.

هكذا قضى الحبيبان أوقاتهما معاً طوال الأشهر الماضية

وقد شوهد الأمير هاري وميغان ماركل معاً في أوائل تموز الماضي يقيمان مع أصدقائهما في فندق soho house بلندن وقضى الثنائي عدة أيام هناك ثم غادرت ميغان بعد ذلك، وقد رصدتهما أيضاً الصحافة في كانون الاول الماضي حيث كان الثنائي يتسوّقان من أجل ليلة رأس السنة وشوهدا أثناء شرائهما شجرة الميلاد.

ميغان ماركل زائر مستمر لقصر كينغستون

وقد أصبحت ميغان ماركل زائراً مستمراً لقصر كينغستون خلال فترة الصيف حسب ما وصفتها الصحافة البريطانية، وكذلك هاري البالغ من العمر 32 عاماً أصبح زائراً دائماً أيضاً لمنزل ميغان في تورنتو، وعندما حصلت ميغان على إجازة قصيرة في نوفمبر الماضي قضتها في منزل هاري الواقع في كوتنغهام.

وعلى الرغم من انشغال الثنائي أحياناً كل في عمله فإنهما حريصان على أن يلتقيا يومياً، وفي أوائل ديسمبر الماضي كان هاري يقوم بجولة سياحية في جزر الكاريبيان وبعد العطلة ترك الأصدقاء يعودون إلى لندن وذهب هو إلى تورنتو لزيارة ميغان وتخلى عن كل أصدقائه المرافقين له.

وقد أكدت مصادر لموقع popsugar أن الثنائي يحرصان على دعم الأنشطة الخيرية ويقومان بجولات سرية للمساعدات الخيرية في جميع أنحاء العالم وأفريقيا خاصة حيث اختار الأمير هاري أن يخطو خطى والدته الاميرة ديانا في دعم ومساندة مرضى نقص المناعة البشرية (الإيدز) في ليسوتو بجنوب أفريقيا، كذلك يشترك الحبيبان في حب العمل الخيري وحب الحيوانات ودعم كل المنظمات التي ترعى الحيوانات.

(نواعم)