جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / أبرز الأخبار / الاحدب: بتنا نخشى من افتعال ردات فعل بهدف إلغاء الإنتخابات النيابية
IMG-20180124-WA0017

الاحدب: بتنا نخشى من افتعال ردات فعل بهدف إلغاء الإنتخابات النيابية

رأى رئيس لقاء الاعتدال المدني مصباح الاحدب ان الدستور اللبناني بات يطبق مزاجيا واستنسابيا، حيث يتم تعاطي المسؤولون معه وكانه شماعة وفق مصلحة كل فريق، وكأننا في غابة القوي فيها ياكل الضعيف، وقد اثبتت الوقائع والاحداث اليومية التي نعيشها ان ثمة قوى في لبنان، تمارس على علينا سياسة (الفاجر يأكل مال التاجر)، فاصبح اللبناني يرى بان هيمنة السلاح اصحبت المقياس للديمقراطية”.

الأحدب وخلال لقائه بوفود شعبية أمت منزله في طرابلس قال : “بتنا نخشى من افتعال ردات فعل بهدف إلغاء الإنتخابات النيابية، نتيجة الخلافات السياسية القائمة والمرتبطة بمصالح اقليمية، ونحذر المسؤولين في الحكم، من مغبة اللعب بنار التأجيل لان تأجيل هذا الاستحقاق سوف يؤدي إلى حراك واسع في الشارع، وستشارك فيه قوى المجتمع المدني وفاعليات سياسية من كل الاتجاهات فالناس لم تعد تتحمل الفساد والوعود، لذلك نطالب الدولة بوضع قطار الانتخابات على السكة الصحيحة واصدار تفسير للقانون بشكل واضح ومبسط”.

اضاف:” في ظل الحرمان المزمن الذي تعاني منه مدينة طرابلس، لاسيما الأزمات الاجتماعية والإنسانية والتربوية، حيث اعلنت برامج الأمم المتحدة ان 58 بالمئة من العائلات الطرابلسية تعيش تحت خط الفقر، فيما البطالة فاقت ال60 بالمئة في صفوف الشباب، والأخطر من كل ذلك ان نسبة التسرب المدرسي كما تشير الدراسات تخطت 57 بالمئة من الفئة العمرية التي تتراوح بين 14 و19 عاماً وهي خارج أي تعليم تربوي أو مهني أو أكاديمي، وهذا الامر ينذر بكارثة تربوية واجتماعية وحتى امنية، لذا نحتاج إلى إعلان حالة طوارئ في طرابلس، بهدف إنقاذ ما يمكن إنقاذه من الواقع التربوي قبل فوات الأوان.

الاحدب اكد: “ان ما تعاني منه العاصمة الثانية للبنان طرابلس ناتج عن مؤامرات حاكها البعض بهدف افقار هذه المدينة وتشويه صورتها الحقيقية، وتاريخها الذي يدل على انها مدينة العلم والعلماء، لافتا الى ان التسويات الكبرى التي حاكها البعض تحت شعار ربط النزاع، ندفع طرابلس ثمنها، لانها تسويات جاءت على حساب شبابنا الذين غرر بهم وحملوا السلاح واستغلوا في مشاريع اقليمية، ثم زجوا في اقبية السجون بدل ادخالهم في الاسلاك العسكرية والامنية كما وعدوا، فيما من حرضهم لا يزال يسرح ويمرح في البلاد بعلم اهل السلطة وبغطاء منهم”.

وسأل الأحدب : “أليس حريا بمن يدعون تمثيل طرابلس أن يقوموا بوضع حلول للمشكلات التي تعاني منها المدينة بدل أن يتم وضع الجيش اللبناني في مواجهة أهله في هذه المناطق وبدل الاستمرار بالعمل بما يسمى”وثائق الإتصال” التي تصدر بشكل عشوائي وتضرب سجلات أبناء طرابلس العدلية؟، هذا الموضوع مسؤولية مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية الذي عينه رئيس الحكومة وهو لديه حق الاتهام “.

الأحدب كشف عن لقاء جمعه بالرئيس السابق للمحكمة العسكرية الذي أكد له “بأن ملفات الإرهاب التي تأتيه بشكل كثيف انما تصدر بأوامر من يدعون انهم يمثلون السنة في السلطة”.

وشدد الاحدب: “ان قانون العفو هدفه انتخابي وغير بريء ولا يعنينا، لأن قانون العفو الذي يجرى الحديث عنه هو قانون جائر ومحبوك ومفبرك على مقياس طرف واحد في البلد، فأي عفو هذا الذي يستثني معظم شبابنا الذين جرى توريطهم واتهامهم بالإرهاب، فيما يشمل باقي المسجونين غير الاسلاميين، هذا ليس مشروع عفو انه مشروع يظلم شبابنا لمصلحة الاخرين، ومن حقنا ان نتساءل كيف لا يتم توقيف من حرض الشباب على الجيش”.

وحول إنماء مدينة طرابلس قال: ” أتمنى لو تتشابك أيدينا جميعاً لخوض معركة انمائية حقيقية لهذه المدينة المحرومة على كافة الصعد، بدلا من خوض معارك اقليمية دامية مزينة بشعارات مطاطة غير منتجة، تبعد انظارنا عن مشكلتنا الحقيقية وهي لقمة عيش ابناء طرابلس وايجاد فرص عمل لشبابها”.

الاحدب قال:” لقد مددنا يدنا للجميع بالمبادرة السنية الوطنية التي سبق واطلقناها ووقعت عليها غالبية القوى السنية من شتى الانتماءات، الا تيار المستقبل الذي رفض التوقيع عليها رغم أنها تحمل مشروعا اصلاحيا يدعو لاحترام الدستور ويرفض وضع الجيش اللبناني بمواجهة أهله في مناطقنا.

وكلنا يتذكر وعود مرشحي تيار المستقبل الوهمية التي خاضوا بها الانتخابات النيابية في عام 2009 وتمحورت حول مشروع “طرابلس 20/ 20 وحتى اللحظة لم نر من هذه الوعود سوى الشعارات الفارغة التي لم يتم تنفيذ شي منها طوال 9 سنوات، واليوم يبدو ان هناك صفقة لتلزيم مصفاة طرابلس لمدة 20 عاما دون علم احد سوى نواب طرابلس ووزرائها، ويبدو ان فض العروض سيكون في السادس من الشهر المقبل، وهذا الامر مريب ولا يؤشر لاي انماء انما يدل على صفقة تطبخ على حين غفلة وهذا الامر مرفوض”.

وعن ترشحه للإنتخابات البلدية عام 2016 قال : “مددنا يدنا للوزير السابق اشرف الريفي لنفتح صفحة جديدة في فترة انتخابات البلدية رغم أنه لم يعالج ملفات شبابنا ايام وزارة العدل، فرفض الريفي مشروعنا الهادف لحماية طرابلس وانقاذ شبابها، لذلك عملنا على مشروعنا خارج المجلس البلدي حيث أطلقنا بطاقات التأمين الصحية عبر إحدى الجمعيات للافلاف من ابناء طرابلس الذين لا يملكون اي تامين صحي ، فيما البلدية لا تزال تغرق بمشاكلها الداخلية وتغرق طرابلس معها “.

وختم الأحدب : “من وعد مناطقنا وأخلف معها سيواجهه السواد الأعظم من اهلنا، فالإستحقاق قادم والمحاسبة آتية لا محال”.

IMG-20180124-WA0025

IMG-20180124-WA0023

IMG-20180124-WA0022

IMG-20180124-WA0021

IMG-20180124-WA0019

IMG-20180124-WA0015

IMG-20180124-WA0016

IMG-20180124-WA0020