الاخت بورجيلي خلال احتفال نهاية العام الدراسي: نحرص على العمل بجد واخلاص لزرع بذور القيم والاخلاق في نفوس واذهان الطلاب.

احيت ثانوية القلبين الاقدسين – اليسوعية على مسرح الثانوية في منطقة الهيكلية، احتفالا فلوكلوريا بمناسبة انتهاء العام الدراسي لقسم الروضات، صفوف ps1 ps2 ps3 ، في حضور مديرة المدرسة الاخت جورجيت بو رجيلي ولجنة الاهل والهيئتين التعليمية والادارية  وحشد كبير من اولياء الطلاب.

بداية النشيد الوطني ونشيد المدرسة، ثم كلمة ترحبية من مسؤولة قسم الروضات الاستاذة اليسار دوره عبد، شكرت فيها الاخت بورجيلي على وقوفها ودعمها كل النشاطات الرياضية والفنية والتربوية والثقافية في المدرسة، وشرحت مضمون الاحتفال واهدافه، وقالت:” نحن اليوم سعداء بوجودكم جميعا بيننا في هذا الحفل المميز، ونعبر عن فرحتنا الكبيرة كمعلمين واداريين ومديرة المدرسة الاخت جورجيت بورجيلي لانتهاء العام الدراسي بنجاح، ولنشهد معاً نتاج التعب والجهود التي بذلت منا كهيئة تعلمية ومنكم كاولياء الطلبة.

اضافت: نحن اليوم نقطف سوية ما زرعناه على مدى تسعة أشهر، واحتفالنا اليوم المتواضع هو من وحي التراث اللبناني وبعض الفقرات الغربية، واخترنا الاغاني والموسيقى اللبنانية لفنانين عظام تتضمن الحان وكلمات من لغة الحياة وهي لن تموت.

وختمت: نامل ان تتفهموا بعض الهفوات والتقصير في حركات وخطوات اولادنا ، بداية بسبب ضيق الوقت المخصص للتمرينات اضافة الى الصعوبات التي تعترض اطفالنا بسسب صغر سنهم، ونتمنى ان تمضوا اوقاتا سعيدة الى جانب اولادكم.
بدوره الاخت بورجيلي اكدت حرص المدرسة على العمل بجد واخلاص لزرع بذور القيم والاخلاق في نفوس واذهان الطلاب، لافتة الى ان الوطن لا يمكن ان ينمو ويتطور الا من خلال جيل متقف يتمتع بحس وطني واخلاقي، واشارت الى ان الاحتفال اليوم يهدف الى تعزيز فكرة المواطنية وترسيخ شعور الانتماء للتجذر في تاريخ لبنان وتراثه وفنه الاصيل، وقالت: ” صباح الخير، فرحتنا كبيرة جدا اليوم بنهاية السنة المدرسية، واكبنا خلالها اطفالنا جيل المستقبل.  واستقبالناهم بفرح ومحبة ، وشعرنا بالقلق في عيونهم في اليوم الاول لهم، هؤلاء الاطفال سنتمتع بمشاهدتهم اليوم على المسرح وهم امل اهلهم ولبنان”.

اضافت: ” موضوع اليوم هو اغاني ايام زمان، تم تحضيرها من الفن الراقي والجميل والاصيل والشعبي، واخترنا كبار الفنانين في لبنان امثال عصام رجي و طوني حنا، و سميرة توفيق، و بابن طرابلس الذي لمع في العالم العربي وليد توفيق الذي نفتخر به، اضافة الى رقصات غربية من فن الديسكو والروك.

وختمت :” اوجه كلمة شكر لاهالي طلابنا الذين واكبوننا منذ بداية العام الدراسي، والشكر الكبير للهيئتين الادارية والتعليمية وللجنة الاهل وكل الذين ساهموا في انجاح هذا الاحتفال، لاسيما السيدة اليسار، ولابد اليوم ان نقدم التهاني لكل اب بمناسبة عيده المصادف اليوم مع عيد الموسيقى، ونأمل للجميع عطلة صيفية ممتعة ومليئة بالفرح، كما اتمنى لكم جميعا ان تكون السنوات المقبلة مليئة بالفرح والأمن والأمان والاستقرار.

الطلاب قدموا خلال الحفل فقرات منوعة من الأغاني والرقصات والاسكتشات بفرح وعفوية، عبرت عما تعلموه خلال السنة باطار فني تربوي على وقع أنغام موسيقى من وحي التراث الوطني، ومن ابرز الاغاني عالعين مليتين، يا بهية، هزي يانواعم، قومي تنرقص، يا صعيدي، من شردلي الغزالة، الى اغنية راجع راجع يتعمر لبنان وسط رفع الاعلام اللبنانية وتصفيق الاهالي.