جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / جريدة اليوم / الاساتذة المتعاقدون بالساعة: لا مسوغ قانونيا لتأخير حقوقنا

الاساتذة المتعاقدون بالساعة: لا مسوغ قانونيا لتأخير حقوقنا

اجتمع في فروع كلية الفنون الجميلة والعمارة، الاساتذة المتعاقدون بالساعة في الجامعة اللبنانية، في حضور ممثلي الاساتذة في الفروع وفي مجلس المندوبين – رابطة الاساتذة المتفرغين، ومجموعات من الاساتذة المتفرغين وبالملاك.

وبحث المجتمعون، وفق بيان، في “التأخير غير المسبوق في دفع مستحقات المتعاقدين بالساعة”، واستهجنوا “المماطلة في اعطائهم ابسط حقوقهم عبر دفع كامل أجر عملهم الذي نفذ في العام الجامعي 2016-2017، علما ان اجر تعليم سنة 2017-2018 قد استحق ايضا، وان معظم المتعاقدين في بقية الكليات قد قبض مستحقات سنة 2016-2017 منذ مدة طويلة وبعضهم قبض مستحقات سنة 2017-2018”.

ولفت المجتمعون الى أن “واقعهم في الفروع ينقسم الى حالتين: متعاقدون في الفرعين الاول والثاني قبضوا جزءا من حقوقهم تبلغ مستحقات 350 ساعة، وحرموا أجرهم عن ما يزيد على ذلك، واساتذة في الفرعين الثالث والرابع لم يقبضوا شيئا من مستحقاتهم”.

وأصروا على “عدم وجود أي مسوِّغ قانوني يجيز هذا التأخير او الاجتزاء، بدليل أن العقود المطلوب الدفع بموجبها مقترحة من إدارات الفروع وموقعة وفقا للأصول من رئيس الجامعة وممهورة بخاتم الاحالة للدفع على سبيل التسوية”، كما شددوا على واقعة ان “لا تعليق لقرار مجلس الجامعة رقم 542/6/م. ج. تاريخ 21-3-2018 الذي يمنع دفع مستحقات ما يزيد عن تعليم 350 ساعة سنويا بموضوع مستحقات السنوات 2016-2017 و2017-2018 لأن عقودها قد نظمت قبل تاريخ هذا القرار، وهم بذلك يطالبون بدفع جميع المستحقات بغض النظر عن قيمتها وعدد الساعات المتعاقد عليها لغياب الصلة بالقرار المذكور”.

وذكَّر الحاضرون “بواقعة المطالبة بتلك المستحقات بعد تأخر الدفع او اجتزائه، بوسائل عدة، منها كتاب موجه من المتعاقدين في الكلية الى رئيس الجامعة ومجلسها، مسجَّل في الادارة المركزية تحت الرقم 558 تاريخ 14-1-2019 ومنها اثارة الامر خلال الجمعية العمومية لكلية الفنون الجميلة والعمارة بتاريخ 23-1-2019 في الحدت والتي تبنت مطلبهم في البيان الصادر عنها”.

وأشار المتعاقدون الى “أهمية اقرار ملف التفرغ المتعثِّر الى الآن، لما لإقراره من حل لكل المشاكل التي يعانيها المتعاقد بالساعة والتي تعيق استثمار كامل امكاناته في خدمة الجامعة وطلابها”.