جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / أبرز الأخبار / الانتخابات في موعدها.. وابراهيم: الأزمة بين عون وبري سياسية
اللواء-ابراهيم

الانتخابات في موعدها.. وابراهيم: الأزمة بين عون وبري سياسية

أكد المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم انه لم ينسحب من الوساطة بين الرئيسين ميشال عون ونبيه بري، مشدداً شدد على ان “الخلاف بين الاثنين لأسباب سياسية وليست تقنية”

وأكد أيضاً أنه ليس مرشحا للانتخابات النيابية وإلا لكان قدم استقالته من المديرية العامة للأمن العام، مشيرا الى ان “هناك اصرارا على اجراء الانتخابات في موعدها وهذا ما يؤكده الرؤساء الثلاثة، اضافة الى الدعوات المتكررة من المجتمع الدولي وخصوصا اوروبا واميركا، لإجرائها، “وحتى لو بدنا نتهرب مش قادرين”، فكم بالحري ان الجميع حرصاء على اجرائها؟”.

وعن التحذير الجديد الصادر عن السلطات الاميركية الى مواطنيها بتجنب الزيارة والتجوال في مناطق لبنانية، أكد ابراهيم ان التحذير ركز على مناطق معينة، وابعاده سياسية، ولكن الوضع الامني في لبنان هو افضل من الوضع الامني في الولايات المتحدة الاميركية. أميركا دولة عظمى وهي دولة مصالح وتنطلق في علاقتها مع لبنان من اقتناعها بأن أمننا مصون. وأكرر ان الوضع الامني عندنا افضل مما هو عندهم من حيث الخروقات الامنية، وفي الوقت الذي طلبت الولايات المتحدة من رعاياها تجنب التجوال في بعض المناطق بما فيها الكازينو حصلت عندهم العملية ولم يحصل عندنا خرق. ان من اسباب استقرار هذا الوضع الامني عندنا، كما قال النقيب الكعكي هو التنسيق بين الاجهزة الامنية والوزير نهاد المشنوق له الفضل والدور في تحقيق هذا التنسيق وايضا التعاون في ما بيننا”.

وبالنسبة للاحصاءات التي نشرت اخيرا وتناولت اعداد اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في لبنان، قال “انا أشكك فيها، وقيل لي ان ثمة اماكن لم يتمكنوا من الدخول اليها لاحصائها”.

اما عن اعداد النازحين السوريين فقال “ان ذروة عددهم بلغت مليونا و700 الف نازح، والمسجلون رسميا هم في حدود المليون. اما المجموع الحقيقي الآن فهو مليون و500 الف نازح سوري”. واضاف: “ما في حدا بلبنان قابل بالتوطين، فالاجماع اللبناني على رفضه هو الضمان لعدم تحقيقه”.

وحول المعابر بين لبنان وسوريا، قال: “لا استطيع ان اجزم ان الحدود مضبوطة 100%، والبرهان حدوث وفيات لاطفال ونساء ومتسللين من سوريا على المعابر غير الشرعية. وإن اي سوري نوقفه بسبب الدخول غير الشرعي لا نعرضه لمساءلة قانونية انما نقول له ادخل بطريقة شرعية”، مشيرا الى ان “السجون في لبنان ضاقت بنزلائها السوريين وهذه مشكلة بحاجة الى حل، خصوصا مع تعذر بناء سجون جديدة، علما ان بناء السجون ليس هدفا او مطلبا”.

وجزم ابراهيم بأنه “من دون الكلام والتنسيق مع النظام السوري لا يمكن عودة النازحين، علما ان هذا الحوار لن يبقى ثنائيا بل سيكون ثلاثيا بمشاركة الامم المتحدة”، مؤكدا ان “الازمة في سوريا في طريقها الى خواتيمها بعدما انتهى نحو 80% منها”.