Lebanon On Time –
احتضنت قاعة الزاخم في جامعة البلمند، عرضا مسرحيا بعنوان “موعدنا ارضك يا لبنان” قدمه طلاب المدارس الرسمية في الكورة، بالشراكة بين عدد من المدارس الرسمية، بإشراف منسقة الفنون في وزارة التربية في محافظة الشمال سعادة فرفود.
حضر العرض ممثل المدير العام للتربية الدكتور فادي يرق رئيس المنطقة التربوية في الشمال نقولا الخوري، ممثل رئيس جامعة البلمند الدكتور الياس الوراق الدكتور حنا نكت، رئيس دير سيدة البلمند الارشمندريت جورج يعقوب، المفتشة التربوية فدى نصر، مديرة ثانوية سيدة البلمند رولا عساف، مدير مركز الارشاد و التوجيه في الكورة انطوان عكاري، مديرة مؤسسة “واحة الفرح” لولو رويهب، رئيسة المنطقة الربوية سابقا نهلا حاماتي، منسقة الفنون في لبنان سابقا امية لحود، رؤساء واعضاء جمعيات واعلاميون ومدراء ثانويات ومدارس وجامعات وهيئات تعليمية وادارية وطلاب واولياؤهم ومهتمون.
بعد النشيد الوطني، ترحيب خاص من كورال مدرسة جبران، ففيلم قصير عن نشاط العام الماضي لمشروع “كن صديقي”، ثم شكرت فانيسا عيد كل من ساهم في انجاح هذا الحفل وفي مقدمهم صاحبة فكرة المسرحية والمشرفة عليها سعاد فرفود.
فرفود
بدورها، قالت فرفود: “هذا العمل نافذة نطل منها على شغف التلاميذ، نكشف من خلالها مواهبهم ونميز خصائص كل طالب، فنصهرها ونعززها، ونمنحهم فرصة للتعبير عن أنفسهم من خلال العمل الجماعي والتفاعل مع قضايا اجتماعية وثقافية ووطنية تعكس واقع الحياة”.
أضافت: “في كل طالب شعلة تنتظر من يشعلها، المسرح والنشاطات اللامنهجية تسمح لهم بإطلاق تلك الطاقات، وتحول العمل الجماعي إلى مساحة لبناء الشخصية وتعزيز روح الفريق، كما تعلمهم التفكير النقدي والانخراط الواعي في قضايا مجتمعهم”.
وتابعت:” تأتي هذه الفعالية ضمن سلسلة أنشطة سنوية تحمل في كل دورة هدفا تربويا وتوعويا وترفيهيا، ففي العام الماضي ركز المشروع “كن صديقي” على أهمية دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في الحياة المدرسية والمجتمعية، وهذا العام، اختار الفريق التربوي موضوع “حضارات الشعوب” ليكون محور النشاط، من خلال مسرحية تفاعلية سلطت الضوء على غنى الحضارات الإنسانية، وأهمية الانتماء الوطني من خلال فهم التاريخ والجغرافيا والهوية”.
واردفت: “رغم الإمكانيات المتواضعة والمحدودة، أثبت الطلاب قدرتهم على تقديم عمل كبير، يحاكي تطلعات جيل يسعى إلى المعرفة، ويؤكد أن الإبداع لا يحتاج سوى إلى فرصة”.
وختمت: “المسرحية لم تكتف بإيصال رسائل تربوية، بل لامست قلوب الحاضرين بمستواها الفني والرسائل التي حملتها، لتؤكد أن المدارس الرسمية ليست فقط مساحة للتعليم الأكاديمي، بل حاضنة للفكر والمواهب والإبداع وهي تنافس كبار المدارس والثانويات في حال سنحت لها الفرصة واعطيت الامكانيات المطلوبة”.
يذكر أن المسرحية تحاكي حضارات الشعوب من العصر الحجري وفرنسا، عصر الجاهلية، ايطاليا، المانيا، الفرعونية، الولايات المتحدة الاميركية، الهندية، وصولا الى الحضارة اللبنانية، كما قدم الطلاب لوحة الف ليلة وليلة ولوحة الجنة.
موسيقى وجولة
وفي الختام قدم الطلاب عزفا موسيقيا واغاني وطنية.
بعد ذلك جال الحضور في ارجاء معرض الطلاب في قاعة الزاخم.