جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / أبرز الأخبار / “الخماسية” في إجازة.. لا نتائج تبشر بتغير الوقائع
5ieme (1)

“الخماسية” في إجازة.. لا نتائج تبشر بتغير الوقائع

قبل حلول عيد الفطر، دخلت اللجنة الخماسية للسفراء في إجازة، مما سمح للسفراء بأن يكونوا أحرارًا من التزاماتهم ويتوجهوا إلى بلدانهم أو أي وجهة يختارونها، على أمل العودة ليس إلى لبنان فحسب، بل لاستئناف جدول أعمال جديد في الأسبوع الأول بعد العيد، والذي يأتي بعد عيد الفصح حسب التقويم الغربي وقبل عيد الفصح حسب التقويم الشرقي.

على الرغم من نتائج الاجتماعات التي توصل إليها السفراء، سواء كانت قناعات فردية أو جماعية، فإن حالة الترقب عادت بقوة إلى الساحة السياسية. هذه الحالة بدت واضحة بشكل خاص في جبهة الجنوب، وذلك بعد إعلان حركة حماس عن الرفض الذي أبداه بنيامين نتنياهو لمشروع هدنة يتضمن تبادل الأسرى والمحتجزين، إضافة إلى وقف إطلاق النار وتقديم المساعدات الإنسانية.

وكشفت مصادر ديبلوماسية ان “لجنة السفراء الخمسة، ستتحول بدءاً من اليوم إلى لجنة من سفيرين فقط، بعد مغادرة سفراء المملكة العربية السعودية ومصر وقطر الى بلدانهم بدءا من اليوم، لقضاء ما تبقى من شهر رمضان المبارك هناك وتمضية عطلة عيد الفطر المبارك هناك، ما يعني بقاء سفيري الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا فقط في لبنان، واقتصار حركتهما منفردين حتى عودة السفراء الثلاثة من بلدانهم إلى لبنان بعد عيد الفطر المبارك، ما يعني عمليا تجميد حركة اللجنة الخماسية في الوقت الحاضر”.

‎اشارت المصادر إلى ان “ما تسرب من معلومات عن زيارة وفد اللجنة الخماسية إلى بكركي ومعراب ولقائه مع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط، لا يؤشر إلى أي تقدم ولو جزئي في مهمة اللجنة لانتخاب رئيس للجمهورية، بل سجل عجز ملموس، لدفع مهمتها قدما إلى الامام، استنادا إلى الاجواء التي نقلت عن أجواء المجتمعين، ما يعني ان ما قامت به اللجنة الخماسية حتى الان، مراوحة مكانها، بالرغم من اهمية الزيارات التي قامت بها، والافكار التي استمعت اليها منهم جميعا”.

وبات بحكم المؤكد ان اللجنة الخماسية ستصبح رباعية عندما تلتقي “الحزب” من دون السفيرة الاميركية جونسون، وطلب السفراء موعدا لزيارة الحزب، واللقاء سيتم بعد الاعياد في منتصف شهر نيسان، ويأتي من ضمن تحركات السفراء على الاطراف اللبنانية لتذليل العقبات امام الملف الرئاسي، اما السفيرة الاميركية فان الحزب يرفض الجلوس معها ويرفض مفاوضة الاميركيين الذين بدورهم لم يسبق ان جلسوا مع اي مسؤول في الحزب.