جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / أبرز الأخبار / الرئيس دبوسي استضاف العميد نجار
DSC_9563

الرئيس دبوسي استضاف العميد نجار

الدكتور ميشال نجار نائب رئيس جامعة البلمند وعميد كلية الهندسة

خلال لقائه برئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي توفيق دبوسي وأعضاء مجلس الإدارة :

” ما يتم إنجازه وتحقيقه في غرفة طرابلس شيء يدعو بالفعل الى الدهشة والإعجاب والإعتزاز، ونحن في جامعة البلمند لدينا نفس الخيارات ونفس الإهتمامات وهذا ما يدفعني الى ضرورة العمل المشترك على إعادة تطوير وتحديث وتفعيل بروتوكول التعاون الموقع بين جامعتنا وغرفة طرابلس”.

DSC_9510 DSC_9511 DSC_9519 DSC_9522 DSC_9525 DSC_9533 DSC_9535 DSC_9538 DSC_9541 DSC_9551 DSC_9556  DSC_9558 DSC_9560 DSC_9561 DSC_9563

DSC_9557

DSC_9566

 

DSC_9570 DSC_9571 DSC_9576 DSC_9578 DSC_9596 DSC_9595 DSC_9588 DSC_9580

أعرب الدكتور الدكتور ميشال نجار، نائب رئيس جامعة البلمند وعميد كلية الهندسة فيها،خلال زيارته لغرفة طرابلس لبنان الشمالي، ولقائه برئيس الغرفة توفيق دبوسي وحضور نائبي الرئيس مارسيل شبطيني وإبراهيم فوز وأمين المال بسام الرحولي والأعضاء النائب خضر حبيب ومجيد الشماس، عن ” إعجابه وتقديره لما سمعه وشاهده في غرفة الشمال من إنجازات هي مصدر إعتزاز لجامعة البلمند ولكافة مكونات المجتمع اللبناني، مؤكداً على أن الرؤية التي تحرك مختلف أنشطة وتطلعات غرفة طرابلس تتقاسمها جامعة البلمند لأن من أسس ومرتكزات قناعة الجامعة أنها تنسجم كلياً مع مقاربة الرئيس دبوسي في إعتبار طرابلس عاصمة إقتصادية وذلك لما تمتلكه من مكانة وقدرات وموقع وطاقات تمتاز بها وأن غرفة طرابلس هي جسر العبور نحو خدمة المجتمع والإنسان ونحن بكل تأكيد نقف الى جانبها وأن ما سمعته من الرئيس دبوسي خلال مداخلته الموجزة عن سلة المشاريع الإنمائية التي تقوم بها الغرفة تجاه مجتمعها الشمالي وحتى الوطني ومدى العلاقات الواسعة التي تبنيها مع مختلف الغرف التجارية واللبنانية والعربية والدولية وكافة مكونات المجتمع الإقتصادي الدولي تجعلنا نعترف أن هناك سراً ساحراً في منطقة الشمال يحتاج الى تفكيك للالغاز المحيطة به، لأن ما يتم إنجازه وتحقيقه في غرفة طرابلس شيء يدعو بالفعل الى الدهشة والإعجاب والإعتزاز، ونحن في جامعة البلمند لدينا نفس الخيارات ونفس الإهتمامات وهذا ما يدفعني الى ضرورة العمل المشترك على إعادة تطوير وتحديث وتفعيل بروتوكول التعاون الموقع بين جامعتنا وغرفة طرابلس”.

ومن ثم جال العميد نجار على مختلف أقسام ومشاريع غرفة طرابلس بدءاً من مركز التعليم المستمر لنقابة أطباء الاسنان في طرابلس ومروراً بمركز “إدراك” الذي سيلعب دوراً محورياً في تطوير الصناعات الغذائية وإجراء الابحاث المتعلقة بها.

وإنتقل العميد نجار الى “مختبرات مراقبة الجودة” حيث إستمع الى شروحات من قبل مديرها الدكتور خالد العمريفتناول مختلف الوظائف والمهاف التي  تقوم بها مختبرات مراقبة الجودة في الغرفة والتطلعات المستقبلية لجهة إتساع دور تلك المختبرات ليشمل فحوصات المعايرة المتعلقة بالذهب والغش المحيط به  وفحوصات DNA، إضافة الى الفحصوات المتعلقة بالمنتجات الزراعية كالقمح والأعلاف وخلافها،  وكل ذلك بفضل إرادة التشجيع على الإنجاز التي يمتلكها الرئيس دبوسي ومجلس إدارة الغرفة”.

كما إطلع العميد نجار على بعض المشاريع الحرة ” التي يقوم بها بعض رواد الأعمال من الشباب المحتضنين من حاضنة غرفة طرابلس (Biat )”وكذلك الى شروحات مدير الحاضنة الدكتور فواز حامدي الذي “عرض بشكل موجز ومركّز مسيرة الحاضنة وشهادات الإعجاب التي تسجلها الجهات الدولية المتعاونة لا سيما مفوضية الإتحاد الأوروبي من خلال شهادات سفرائها كما تناول حامدي تطلعات الحاضنة المستقبلية التي يرسمها الرئيس دبوسي ويسعى اليها في المستقبل الواعد وتقضي بإقامة مدينة تختص بإقتصاد المعرفة ومختلف تقنياته ومن المؤكد أن لجامعة البلمند دوراً في مجال التعاون لأن ثقافتنا مشتركة في هذا المجال”.

وعاود الدكتور ميشال نجار الى الإشارة الى أن الهم الأساسي المشترك لدينا هو “الإنسان وخدمة المجتمع، وأن نحب الإنسان كما هو لا كما نريده أن يكون، وهذا خيارنا في جامعة البلمند ولا منة أو فضل لنا فيه بل هو إلتزام وهو من صلب مسؤوليتنا الأساسية وهي معايير محورية نضع من خلالها كل توجهاتنا وأبحاثنا بإتجاه الإنسان وخدمة المجتمع عملاً بقول مقدس مفاده ” طوبى لمن عمل وعلم” وهذا يعني عدم الإكتفاء بالنظرية وإنما السعي الى ترجمة النظريات لتصبح حقائق على أرض الواقع، ونحن منسجمون كلياً مع غرفة طرابلس ولبنان الشمالي وهي الذراع التنفيذي لنا، ونحن نعتبر أنفسنا جزء من غرفة طرابلس وهي مصدر إعتزاز لنا لنلتقي بالوجوه الكريمة التي نحب ونحترم ونحن دائما يداً بيد من أجل التقدم والرفاهية والإزدهار ولكي لا نبقى كجزيرة معزولة عن محيطها الحيوي وأشدد على جسر العبور الذي تبنيه غرفة طرابلس من أجل التكامل”.