جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / أبرز الأخبار / الرئيس دبوسي خلال رعايته للمعرض اللبناني للصناعة والتجارة في منطقة المنية : شمس لبنان الإقتصادية تشرق من طرابلس الكبرى
IMG-20181117-WA0070

الرئيس دبوسي خلال رعايته للمعرض اللبناني للصناعة والتجارة في منطقة المنية : شمس لبنان الإقتصادية تشرق من طرابلس الكبرى

 
برعاية وحضور توفيق دبوسي، رئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي، أطلقت جمعية تطوير العلاقات الصناعية التجارية المعرض اللبناني للصناعة والتجارة في منطقة المنية، بحضور ممثل الرئيس نجيب ميقاتي مقبل ملك والنائب السابق كاظم الخير ورئيس أعضاء الجمعية وعضو مجلس ادارة الغرفة محمد عبد الرحمن عبيد ومديرة الغرفة الأستاذة ليندا سلطان وحشد واسع من الفاعليات وممثلي نواب وهيئات إقتصادية وإجتماعية ومقامات دينية وروحية ورؤساء وأعضاء بلدية ونقابية ورجال أعمال وجمعيات كشفية وتربوية وهيئات مجتمع مدني وأصحاب شركات ومؤسسات ومصانع وتجار وإعلاميين .

بعد النشيد الوطني اللبناني كانت كلمات لعريف الحفل الأستاذ صالح حامد تخلل الإحتفالية تكريم اربع رؤساء بلديات سابقين.

ومن ثم تحدث الاستاذ مقبل ملك ” ناقلاً تحيات الرئيس ميقاتي لرئيس وأعضاء جمعية تطوير العلاقات الصناعية التجارية لافتا أن الرئيس ميقاتي بصدد إعداد الترتيبات التشريعية بإصدار مرسوم لإنشاء منطقة صناعية في المنية ومتمنيا للمعرض الصناعي والتجاري النجاح وللجمعية المزيد من العطاء والأنشطة الهادفة”.
ومن ثم كانت كلمة لرئيس الجمعية السيد عامر حلبي الذي أشار فيها الى ان الجمعية ” أرادت من خلال المعرض ان يقترب المواطن من استهلاك المنتجات والسلع والبضائع المحلية والتعرف عليها مشيرا الى ان النهوض بالقطاع الصناعي وتطوير القطاع التجاري لا يقتصران على ابناء منطقة المنية وحسب وانما للدولة اللبنانية دور مركزي بإتجاه التنمية التي تطال كافة مكونات القطاع الصناعي واقامة المزيد من المناطق الصناعية المؤهلة والمجهزة بكافة الإحتياجات من بنة تحتية وخدمات لوجيستية”.
الرئيس دبوسي
توجه رئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي توفيق دبوسي في كلمته بالترحيب بكافة الحاضرين شاكرا “جمعية تطوير العلاقات الصناعية التجارية في المنية” على أنشطتها المميزة التي تتأكد من خلالها محورية المنية وأهلها”.
وقال: لا يمكن للرأي العام في منطقة المنية وجوارها الذي يمتلك كل مقومات القوة والحضور الاقتصادي صناعيا وتجاريا الإستسلام أمام صعوبة الظروف التي نمر بها ونعاني منها جميعا، ولطالما أشرنا ولا زلنا نشير وبتكرار متواصل أننا موجودين في منطقة جغرافية إستراتيجية، من المؤسف القول أنها لم يتم إستثمارها بطريقة ترضي تطلعاتنا وطموحاتنا وتكون رافعة فعلية للإقتصاد الوطني من طرابلس الكبرى التي تشكل واسطتها منطقة المنية”.
ولفت:” نحن لدينا مشروع حيوي قيد الدرس، يتعلق بتوسعة مرفأ لبنان من طرابلس، ويمتد على طول الشاطىء الذي ينطلق من الميناء ويمر بالتبانة والبداوي ودير عمار والمنية وصولا حتى منطقة مطار القليعات، وسيكون لهذا المطار مدرجا في عمق البحر، وقد تحدثت مع النائب السابق الصديق الاستاذ كاظم الخير حينما زارنا في غرفة طرابلس ولبنان الشمالي بمرتكزاته ووافقني حينذاك أن المشروع محوري ويتمتع بقابلية التحقيق، ولا صعوبات تواجهه خصوصا انه مستملك بغالبيته من الدولة اللبنانية ويحتضن مشاريع ذات وظائف متعددة، تتناسب مع البيئة البحرية، كما وضعت دولة الرئيس سعد الحريري بمرتكزات المشروع فطلب إعداد دراسة متخصصة تتعلق به، وقد توفر ايضاً لسعادة السفير الصيني في لبنان الإطلاع على حيثيات المشروع، واعتبره مشروع ليس بحجم وطن وحسب، وإنما هو مشروع على المستوى الإقليمي ببعد دولي واسع، ويساهم في إعادة بناء وإعمار بلدان الجوار العربي”.
وتابع:” لكل هذه الحوافز والدوافع، نعتبر أهل المنية أغنياء وكذلك أبناء طرابلس الكبرى ولا أكشف سراً أننا في احدى مناقشاتنا التي طالت “مبادرة اعتمادية طرابلس عاصمة لبنان الاقتصادية” على نطاق الهيئات الإقتصادية” كان الاعتبار الأساسي أن المبادرة المتعلقة بطرابلس الكبرى هي مشروع واعد وعلى أهميتها فلن تبصر النور إلا بعد 25 سنة، لان الدراسة الاحصائية التي اجريت حول بيروت تمت الاستنتاجات الرقمية منها ان بيروت العاصمة تستأثر بنسبة 85 % منها وكنت قد رفضت الدخول بسجالات حول أرقام تختلف فيها القراءات، ولكنني لفت خلال الحوار الى أن بيروت تعاني الإكتظاظ وصولا حتى الإكتفاء، وعلينا أمام هذا الواقع أن نبحث عن أمكنة لبنانية أخرى للقيام بإستثمارات وخدمات جديدة”.
واضاف:” حينما أطلقنا “مبادرة اعتمادية طرابلس عاصمة لبنان الاقتصادية” وقدمنا مسودتها الأولى لدولة الرئيس الحريري في أوائل شهر تموز من العام 2017 ، فلم تكن دراسة إعتباطية بل كنا نعلم تمام العلم واليقين أن طرابلس الكبرى التي تمتد من البترون الى أقصى الحدود الشمالية مع سوريا، تمتلك كل القدرات بتقديم الخدمات التي لا تتوفر في أية منطقة لبنانية أخرى، وهي مشاريع غير مسبوقة يتم إطلاقها بالتعاون مع المجتمع الدولي، وهناك من يقول أن هناك ليل وهناك نهار ونحن نقول أن لليل وقته وكذلك النهار وان شمس لبنان الاقتصادية تشرق من طرابلس الكبرى من المنية من عكار ولكن علينا الإيمان بقدراتنا وطاقاتنا الذاتية وأن نتعاون مع بعضنا البعض، وان نمتنع عن مواجهة المشاريع بروح السلبية، ونحن شركاء في وطن يتسع للجميع ، وأن نشجع على استثمار القدرات كل من موقعه”.
وخلص قائلاً:” أود هنا أن أعلن إصراري على أنني أتطلع الى مستقبل زاهر لمنطقة المنية وجوارها ومن يعش يرى ويقيني ان المنية أنها ستكون واعدة باذن الله تعالى”، وأعود لأشدد وأكرر أن لا قيامة إقتصادية للبنان إلا من طرابلس الكبرى، ويبقى علينا حسن إدارة شؤوننا العامة، ونتوسل أسلوب إعداد الدراسات المتخصصة بعلمية وحرفية، ونعمل على أن تكون خياراتنا لصالح صقل الذات البشرية وتطوير المجتمع وأن لا نهدر اوقاتنا الثمينة بخصومات وسجالات لا طائل منها، ولننظر كيف تتهاوى قضايانا الكبرى الواحدة تلو الأخرى، وما علينا إلا الإنكباب على بناء وطن معافى وأن نبتعد عن العنفية ويكون لدينا القدرة على التسامح والإستيعاب من أجل أن نسعى معاً الى بناء الإنسان وتطوير مختلف القطاعات لصالحه وأن نحسن إدارة ثرواتنا لأننا نمتلك كل موارد ومصادر الغنى البشرية والاقتصادية والجواذب الاستثمارية”.

IMG-20181117-WA0073 IMG-20181117-WA0072 IMG-20181117-WA0071 IMG-20181117-WA0070 IMG-20181117-WA0069 IMG-20181117-WA0068