جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / أبرز الأخبار / الرئيس دبوسي: طرابلس ستكون منصة لاعادة اعمار سوريا والعراق
unnamed (3)

الرئيس دبوسي: طرابلس ستكون منصة لاعادة اعمار سوريا والعراق

توفيق دبوسي رئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي:”الإجتماعات واللقاءات التي تعقد في غرفة الشمال تهدف الى تدعيم ركائز الرؤية الإستراتيجية لطرابلس بإعتمادها عاصمة إقتصادية للبنان، ومنصة لإعادة إعمار سوريا والعراق”.

*****

عقد إجتماع عمل ضم توفيق دبوسي رئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي،الدكتور أحمد تامر مدير مصلحة إستثمار مرفأ طرابلس،المهندس أكرم عويضة رئيس مجلس إدارة معرض رشيد كرامي وعضو مجلس إدارة المعرض المهندس رضوان المقدم بحضور عضو مجلس إدارة الغرفة محمد عبد الرحمن عبيد والدكتور خالد العمري مدير مختبرات الغرفة لمراقبة الجودة للبحث بسبل تعزيز التعاون والشراكة بين القطاعين العام والخاصوالعمل على بلورة رؤية إستراتيجية إنمائية وتكاملية تساعد طرابلس بحكم موقعها الإستراتيجي وإحتضانها لمجموعة مرافق على تدعيم ركائز تحولها الى عاصمة لبنان الإقتصادية ومنصة لإعادة إعمار بلدان الجوار العربي وهي مهمة كفيلة بتحسين وضعيها الاجتماعي والاقتصادي وتقع مسؤولياتها على الجميع، وأن هذا الخيار سيشكل فرصة وتحد في آن واحد، كما تم البحث بتوثيق الروابط بين مرفأ طرابلس ومختبرات غرفة الشمال خصوصاً أن المختبرات باتت تمتلك بنية تقنية أكثر تطوراً بمعيار الفحصوات المتعلقة بالسلامة الغذائية والمعايرة وكشف غش الذهب ومادة الطحين وعلى درجة عالية من التقدم العلمي في وجود معدات وفحوصات غير متوفرة في أية مختبرات لبنانية أخرى ولا في بلدان الجوار العربي إضافة الى أهمية وضع أسس متينة لركائز التعاون الإستراتيجي بين غرفة طرابلس ومعرض رشيد كرامي للتكامل والشراكة العضوية بينهما ولأهمية تلازم الحركة التجارية والإنمائية مع دور معرض طرابلس الدولي وبالتالي مساعدته على الخروج من دائرة الروتين المزمن بإعتباره مرفقاً حيوياً من المرافق الإستراتيجية التي تحتضنها طرابلس وان مسيرة التعاون ستتعزز على كل المستويات.

 

ورأى دبوسي خلال الإجتماع أنه “إذا أنجزت الحكومة مشاريع تأهيل البنى التحتية والأوتسترادات وأعادت العمل بسكة الحديد ومطار الشهيد رينيه معوض(القليعات) فهي في هذه الحال لا تخدم طرابلس فقط بل كل لبنان والمجتمع الدولي”.

وإعتبر أن “المنطقة العربية، ولا سيّما سوريا، بحاجة إلى لبنان الذي بدوره يحتاج إلى طرابلس ومرافقها ومؤهلات أبنائها المتعددة والهائلة”، وأن ما يُطرح اليوم من مشاريع لطرابلس يترافق مع “استقبال المدينة لوفود من جنسيات شرق أوسطية وآسيوية وأجنبية لتقييم إمكانات الإستثمار فيها، وهذا يستدعي أن تتضافر كافة الجهود الخيرة من أجل أن تصبح طرابلس بيئة جاذبة للإستثمار في شتى المجالات”.

وأردف قائلاً : “نعرف جيداً أن رئيس الوزراء يبذل وحكومته جهوداً لإعادة طرابلس إلى سابق عهدها كرافعة لاقتصاد لبنان. لذا نريد منهم ومن مؤسسات الحكومة وكذلك القطاع الخاص بما عرف عنه من ريادة وديناميكية التعاطي بجدية في إدارة المشاريع التي وعدت المدينة بها”.