جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / أبرز الأخبار / الرئيس دبوسي: كل المقومات الموجودة في طرابلس هي مقومات محورية، ومن الطبيعي أن تكون طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية
DSC_1936

الرئيس دبوسي: كل المقومات الموجودة في طرابلس هي مقومات محورية، ومن الطبيعي أن تكون طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية

“طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية” تحضر في مؤتمر صحفي مشترك

لغرفة طرابلس ولبنان الشمالي  والجامعة اللبنانية الفرنسية

 

أطلقت غرفة طرابلس ولبنان الشمالي بالتعاون مع الجامعة اللبنانية الفرنسيةسنة إدارة الجودة وتحفيز الإنماء لمناسبة الإحتفال بالسنة العاشرة للتعاون بينهما وذلك من خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده كل من رئيس الغرفة توفي دبوسي ورئيس الجامعة الدكتور محمد سلهب  في مكتب الرئيس دبوسي وذلك  بحضور نائب رئيس الجامعة اللبنانية الفرنسية الدكتور جود المرعبي وعمداء الكليات الدكتور بدوي الشهال، الدكتور أحمد الرافعي والأستاذ لامع ميقاتي، والأستاذة ليندا سلطان رئيسة الدائرة التجارية والعلاقات العامة في غرفة طرابلس ولبنان الشمالي، إستهل رئيس الجامعة اللبنانية الفرنسية الدكتور محمد سلهب حديثه معرباً “عن سعادته بالإحتفال بمعية الرئيس دبوسي بالسنة العاشرة لبداية تعاون الجامعة مع غرفة طرابلس ولبنان الشمالي”.هذا  التعاون فقد أستشرفه الرئيس دبوسي مشكورا” للسنين القادمة”.

الدكتور سلهب

ونوه سلهب بالخطوات المتقدّمة للرئيس توفيق  دبوسي والمراحل التي قطعها بالغرفة  بكثير من الحكمة و التبصر و حسن الأداء وسياسة التبصر لمستقبل طرابلس و الشمال من النواحي الاقتصادية و الاجتماعية وبما فيها التربوية كما تستطيعوا أن تلاحظوه.

كما توقف سلهب عندمشروع الرئيس دبوسي “طرابلس عاصمة لبنان الاقتصادية” وقال : نحن بدورنا نرفع هذا المشروع مع الرئيس دبوسي لما له منأهمية قسوى للرد على حاجات طرابلس والمنطقة لرفع الحرمان عنها ولتأمين مستقبل أفضل لشاباتها وشبابها وأجيالها الصاعدة. وان هذا الامر يتطلب الخبرة وحسن التبصر التي يتمتع بهما الرئيس دبوسي وجودة الادارة وتحفيز الانماء وهما العنوانان اللذان نطلقهما هذه السنة  في جامعتنا.مما يعني أن الجهود التي ستصب هذه السنة في الجامعة سوف تكون مكرّسة لهذين الهدفين أي الإنماء و الجودة”.

وتابع:” لقد استطاعت جامعتنا عبر الواحد والعشرين سنة منذ تأسيسها وبالأخص السنوات العشر الأخيرة أن تحقق العديد العديد من الانجازات أذكر منها التنوع في الاختصاصات والتركيز على الأبحاث وكذلك أيضا التعميق في اعتماد برامج الجودة في التعليم. و انه ليسعدني ان أنوّه في هذا الاطار على آخر مخرجات هذه الجودة الا وهو  استحواذ جامعتنا على شهادة IEP Institutional Evaluation Programمن قبل اتحاد الجامعات الأوربية والتي تضع جامعتنا في مصاف أفضل الجامعات” ، وبالتالي فان التعاون الوثيق بين غرفة التجارة وكلية ادارة الاعمال ما هو الا مؤشر لتوجّه لخدمة طرابلس ولبنان الشمالي معتمدة على الدراسات والابحاث التي تقيمها جامعتنا عبر كلياتها الأخرى أي كلية الهندسة وكلية التكنولوجيا وكلية العلوم وأيضا كلية الفنون التي نطلق التعليم فيها هذه السنة في مجالات التصميم الغرافيكي والتصميم الداخلي وغيرها كما أن امتداد جامعتنا عبر فروعها في بيروت والمتن والبقاع يترجم التنوّع الجغرافي والوطني في تحقيق رسالتها التربوية والانمائية. هذه التطورات تصب في بناء الجامعة الوطنية التي سعينا اليها،جامعة تستقبل المشاريع الدولية والمؤتمرات العلمية ومراكز الأبحاث و كذلك التعاون مع مؤسسات العمل و الإنتاج على المستوى الوطني في لبنان. هذا الانفتاح لجامعتنا على المجتمع المحلي والدولي تبلور بالعديد من الانجازات العلمية و التكنولوجية. أذكر منها ما يتعلّق بتحويل النفايات الى طاقة كهربائية او توليد الطاقة على نهر ابو علي مثلا وأيضا بمشاريع الأبحاث التي يقوم بها أساتذتنا بالتعاون مع طلابنا مع المؤسسات العامة كمرفأ طرابلس أو شركة كهرباء لبنان. بالاضافة الى هذه الانجازات العلمية و التكنولوجية  فإننا بصدد وضع مع غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس لمشروع ارشادي لتمويل المشاريع الصغيرة و المتوسطة عبر قروض ميسرة وبالتعاون مع أخصائيين على مستوى الوطني والدولي.

انّه ليسعدني ويشرفني أن نضع كافة امكاناتنا وجهودنا لمواكبة مشروع طرابلس عاصمة لبنان الاقتصادية الذي بادر الى اطلاقه الرئيس توفيق دبوسي مشكورا”.

وفي الختام إنتهى الدكتور سلهب الى الإشارة الى مشاريع الجامعة على الشكل الآتي: مشروع تدوير النفايات لإنتاج الغاز وإنتاج التيّار الكهربائي و مشروع إنتاج الطاقة على نهر أبو علي عن طريق إنشاء سدود بشكل متتالي، ومشروع كرسي ذوي الإحتياجات وهو عبارة عن محرّك كهربائي يعمل على البطارية مع مفتاح للتحكم بالسرعة ، ومشروع اليد الروبوت، وتشفير المعلومات المتغير الذي يعتمد نظام تشفير المعلومات على شفيرة (code) مشتركة بين المرسِل والمرسل إليه والذي يمنع فك التشفير بهدف منع الهاكر من معرفة هذا الكود ..

الرئيس دبوسي

بدوره تحدث رئيس الغرفة توفيق دبوسي وقال : “بالدرجة الأولى نحتفل اليوم بعشر سنوات من الشراكة بين الغرفة والجامعة اللبنانية الفرنسية وهذا يؤكد أن رؤيتنا واضحة أمامنا وهذه الشراكة تصب في مصلحة مجتمعنا الطرابلسي والشمالي واللبناني ، وتاكيداً على قصة هذا النجاح نلفت الى أن الجامعة اللبنانية الفرنسية أصبحت على مستوى لبنان ، وفي قلب العاصمة بيروت وفي مناطق أخرى، ونحن اليوم عندنا مبادرة لتكون “طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية” ،وقد تبنى دولة رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري هذه المبادرة ،ونحن ماضون في ذلك طبعاً ، كما نرى أن شراكتنا إنطلقت من مخطط وأهداف وصلنا الى جزء كبير منها ولدينا المزيد من الأهداف ،في السنوات المقبلة بالتعاون والشراكة مع الجامعة اللبنانية الفرنسية ورئيسها الدكتور محمد سلهب” .

أضاف دبوسي : “إن لغرفة طرابلس ولبنان الشمالي، الكثير من الشراكات والمشاريع ، والمشاريع في مجملها هي لخدمة هذه الشراكات ، ولخدمة طرابلس والشمال ولبنان ، وأبعد من ذلك ،هي لخدمة الإنسان ، سواء كان روسياً أو صينياً أو أميركياً أو أوروبيا ، فأي إنسان يعيش على أرض لبنان وعلى أرض طرابلس ،ستصب مشاريعنا في خدمته ولصالحه، إنطلاقا من مبدأ توجهنا لخدمة الإنسان، فاليوم ونحن نطلق اليوم معاً مشاريع تتكامل من حيث الواقع  وتتسع دائرة شراكتنا وخدماتنا للمجتمع الذي نعيش فيه” .

ورداً على سؤال حول متطلبات طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية من الدولة اللبنانية قال دبوسي : “نحن في مبادرتنا التي تقدمنا بها الى دولة رئيس مجلس الوزراء وتبناها ، إنما أطلقنا مبادرتنا كمؤسسة كغرفة طرابلس والشمال وعندما تبنى دولة الرئيس الحريري ذلك إنما يعني ذلك أن ملفها متكامل  وملفها  لبناني وعربي ودولي ، وهذا يعني أن كل المقومات الموجودة في طرابلس هي مقومات محورية، ومن الطبيعي أن تكون طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية وبصراحة إن مثل هذا الخيار ليس مفيداً لطرابلس فحسب ولا للشمال ، وستكون بذلك رافعة للإقتصاد الوطني ، وعندما تسمي الدولة اللبنانية طرابلس رسمياً عاصمة لبنان الإقتصادية معنى ذلك ان المرافق ستتفعل وعندها ستكون جاذبة للإستثمارات وتوفر فرص عمل ونكون بذلك داعمين للبنان الوطن ونلعب دوراً لصالح لبنان ولصالح المحيط العربي وللتعاون مع المجتمع الدولي لأن إعادة إعمار المنطقة  سيولد شراكات كثيرة، علماً أننا بالأمس إستقبلنا وفداً روسياً كبيراً وسيكون لنا معه هنا في طرابلس المزيد من اللقاءات ، ونحن منذ ثلاث سنوات بدأنا بالإنفتاح على روسيا الاتحادية وأجرينا لقاءات شملت القطاع الخاص والقطاع العام، ووقعنا إتفاقيات موقنين أن للقطاع الخاص سهولة بالتحرك أكثر ، وبالفعل فقد باركت بالأمس القريب الحكومة اللبنانية مثل هذا التوجه ، وتبنت عبر توقيع بروتكولات مع دولة روسيا الاتحادية، إذاً رؤيتنا واضحة ومدروسة، وتحقيق أهدافنا سيكون خطوة خطوة وصولاً الى مبادرة طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية”.

DSC_1893

DSC_1919

 

 

 

DSC_1897 DSC_1900 DSC_1903 DSC_1905 DSC_1911 DSC_1912 DSC_1914 DSC_1917 DSC_1918

DSC_1895

DSC_1923 DSC_1929 DSC_1933 DSC_1936 DSC_1940 DSC_1941 DSC_1948 DSC_1950 DSC_1951 DSC_1953 DSC_1954