جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / أبرز الأخبار / الرئيس دبوسي يستضيف الإجتماع التنظيمي الثاني للمؤسسات تجارية في منطقة التل في طرابلس
IMG-20180719-WA0020

الرئيس دبوسي يستضيف الإجتماع التنظيمي الثاني للمؤسسات تجارية في منطقة التل في طرابلس

إستضاف توفيق دبوسي، رئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي، إجتماعاً ثانياً موسعاً ضم عدداً من أصحاب المؤسسات التجارية القائمة في منطقة التل في مدينة طرابلس بهدف إستكمال المباحثات المتعلقة بكيفية وضع الإطار القانوني لتأسيس جمعية تجارية تضم كافة أصحاب المؤسسات والمحال التجارية في تلك المنطقة وبالتالي إجراء إنتخابات لإختيار هيئة إدارية تتولى مهام تنفيذ المشروع الهادف الى تجميل منطقة التل وكذلك شارع عزالدين الموازي للمنطقة”.

السيد عمر حلاّب

بعد كلمة ترحيبية من الرئيس دبوسي، تحدث السيد عمر حلاًب بإسم الحاضرين ” معتبراً الإجتماع هو الحلقة الثانية المتممة للزيارة الأولى للغرفة، وأن المباحثات التي نجريها مع الرئيس دبوسي تتمحور حول الفكرة الأساسية وهي النهوض بمنطقة التل على كافة المستويات العمرانية والإقتصادية والإستثمارية، وأن هذا الهدف يترتب عليه إلتزامات مادية تساعد في تحقيقه ويتطلب أن يلقى الدعم، شاكرين الرئيس دبوسي على مبادراته ودعمه ورعايته وإحتضانه للمشروع، الذي حينما يتكلل بالنجاح ويصبح حقيقة على أرض الواقع سيكون مكاناً جاذباً يستقطب المستثمرين والزوار والسواح”.

وتوجه عمر حلاّب بشكره ” الى كل من السيد علي حرب لإطلاقه فكرة تجميل منطقة التل التجارية، والمهندس شوقي فتفت على تطوعه لإعداد المشروع التجميلي وفقاً للمعايير الهندسية والمعمارية المتقدمة وندعو له بالتوفيق في مسيرة العطاء دون مقابل”.

الرئيس دبوسي

تناول الرئيس دبوسي مشروع تجميل منطقة التل ” من زاوية الشراكة الممتدة بين زملاء وأصدقاء في الماضي والحاضر والمستقبل، ورأى فيه مشروعاً حيوياً يهدف الى تأمين المنفعة العامة على كل المستويات بما فيها مصالح مؤسسات القطاع الخاص”.

وقال:” إننا كغرفة تجارية ملتزمين برعاية تطلعات مؤسساتنا التجارية وإعادة الإعتبار الى الحجر من باب الترميم والتجميل والصيانة”.

وتابع:” نتمنى لهذا التجمع الذي يضم نخبة من أصحاب المؤسسات التجارية في منطقة التل أن يدخل ضمن الإطار القانوني ليصل الى مرحلة تأسيس جمعية تجارية تعنى بشؤون منطقة التل، ونحن نبارك خطوة التجمع التنظيمية وندعو للجميع بالتوفيق والنجاح لينسحب نجاحهم نموذجاً يحتذى من قبل الآخرين”.

واكد على أن:” غرفة طرابلس بإدارتها ودائرتيها التجارية والقانونية ستكون بتصرف التجمع لوضع الآلية التي تفضي الى الإمساك بملف تأسيس الجمعية ليأخذ بعده القانوني وأن الغرفة بقاعاتها موضوعة بتصرف الاجتماعات الدورية للجمعية، كما تتوفر معها كافة التسهيلات المساعدة على نجاح دورها من خلال الإحتضان الكامل لتطلعات الجمعية بإعتبارنا شركاء في تحقيق الهدف الإستراتيجي الأسمى وهو أن تكون “طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية” ولكي نساهم مساهمة فعلية في تحقيق نهضة لبنان من طرابلس وأن نضع كل مصادر الغنى التي تمتلكها المدينة بتصرف كافة مكوناتنا المجتمعية من مناطق وطوائف ومذاهب لنظهر مدينتنا بأحسن وأفضل وأجمل صورة طالما إمتازت بها على مر الأزمان وأن ما نوفره من خدمات نراه واجباً تقوم به غرفة طرابلس ولبنان الشمالي تجاه منتسبيها وتجاه غير المنتسبين اليها على نطاق طرابلس الكبرى”.

ولفت قائلاً:” ما علينا إلا أن نعزز لدينا روح المسؤولية الوطنية العليا وأن نتعاون مع كل الجهات الرسمية ومع البلدية كسلطة محلية وأننا نلمس صحوة كبرى من أهلنا في طرابلس والشمال تصب بهذا الإتجاه المسؤول لاننا نرى انفسنا اننا الدولة بكل وزاراتها وإداراتها العامة ومؤسساتها ، وحينما نسعى الى جذب إستثمارات جديدة نكون جادين في عملنا وعنواناً للنجاح، وإذا سيطرت علينا مشاعر عدم الإكتراث لا سمح الله، نكون قد وضعنا أنفسنا في دائرة الفشل وهذا ما لا نريده على الإطلاق”.

وخلص الى الإشارة:” إن ما نتطلع الى تحقيقه يصب في مصلحة الإقتصاد الوطني من طرابلس ويوفر فرص عمل للجميع وينعش الحركة التجارية التي نريدها في طرابلس والشمال وكل لبنان”.

المهندس شوقي فتفت

من جهته المهندس شوقي فتفت عرض مسودة المشروع التجميلي وطرح جملة أفكار هي وليدة تجاربه الهندسية الترميمية في “سوق العريض” لافتاً الى أن التغيير وبالتالي توسل إظهار جماليات الأمكنة في مختلف مناطق طرابلس ” لا يمكن أن يصل الى مبتغاه، دون تعاون ومؤازرة وقناعة راسخة بالتضحية والعمل على تغيير الأداء في مقاربتنا لشؤوننا ومسؤولياتنا العامة، والأهم أن يسود التفهم والتفاهم بيننا، لكي نثق تماماً أننا نقوم بمشروع نجد فيه المنافع العامة وكذلك المصلحة الأكيدة للمؤسسات التجارية في منطقة التل وسوق العريض وكل طرابلس، وأن نكون شركاء فعليين في النجاح، لكي نتمكن معاً من تجاوز الفوضى والعشوائية والخروج عليهما وتخطيهما ضناً بمصلحة الحركة الإقتصادية والتجارية والعمرانية في طرابلس”.

IMG-20180719-WA0020

IMG-20180719-WA0020