جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / جريدة اليوم / الراعي: لبنان ﻳﺨﺘﻨﻖ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺎ ﻭﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ ﻭﺍﻟﺨﻄﺮ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﺍﻟﻨﺎﺯﺣﻴﻦ ﺇﺭﻫﺎﺑﻴﺎ

الراعي: لبنان ﻳﺨﺘﻨﻖ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺎ ﻭﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ ﻭﺍﻟﺨﻄﺮ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﺍﻟﻨﺎﺯﺣﻴﻦ ﺇﺭﻫﺎﺑﻴﺎ

ﻏﺎﺩﺭ ﺍﻟﺒﻄﺮﻳﺮﻙ ﺍﻟﻤﺎﺭﻭﻧﻲ ﺍﻟﻜﺎﺭﺩﻳﻨﺎﻝ ﻣﺎﺭ ﺑﺸﺎﺭﺓ ﺑﻄﺮﺱ ﺍﻟﺮﺍﻋﻲ ﻣﻄﺎﺭ ﺭﻓﻴﻖ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮﻱ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ – ﺑﻴﺮﻭﺕ، ﺑﻌﺪ ﻇﻬﺮ ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﻣﺘﻮﺟﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺭﻭﻣﺎ، ﺛﻢ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻻﻣﻴﺮﻛﻴﺔ، ﻓﻲ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺭﻋﻮﻳﺔ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﺣﺘﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ، ﻳﺮﺍﻓﻘﻪ ﻣﺪﻳﺮ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻻﻋﻼﻡ ﻭﺍﻟﺒﺮﻭﺗﻮﻛﻮﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺮﺡ ﺍﻟﺒﻄﺮﻳﺮﻛﻲ ﻭﻟﻴﺪ ﻏﻴﺎﺽ .
ﻭﺳﻴﺴﺘﻬﻞ ﺍﻟﺒﻄﺮﻳﺮﻙ ﺍﻟﻤﺎﺭﻭﻧﻲ ﺯﻳﺎﺭﺗﻪ ﺍﻟﻰ ﺭﻭﻣﺎ، ﺑﺎﻓﺘﺘﺎﺡ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻟﻤﺠﻤﻊ ﺍﻟﻜﻨﺎﺋﺲ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﺪﺃ ﺑﻠﻘﺎﺀ ﻣﻊ ﻗﺪﺍﺳﺔ ﺍﻟﺒﺎﺑﺎ ﻓﺮﻧﺴﻴﺲ ﻳﻌﻄﻲ ﺧﻼﻟﻪ ﺗﻮﺟﻴﻬﺎﺗﻪ . ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ، ﻳﻨﺘﻘﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺗﻠﺒﻴﺔ ﻟﺪﻋﻮﺓ ﻣﻦ ﺃﺑﺮﺷﻴﺘﻲ ﺳﻴﺪﺓ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻓﻲ ﻟﻮﺱ ﺍﻧﺠﻠﻮﺱ ﻭﻣﺎﺭ ﻣﺎﺭﻭﻥ ﻓﻲ ﺑﺮﻭﻛﻠﻴﻦ، ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﺰﻭﺭ ﺩﻳﺘﺮﻭﻳﺖ ﻭﻛﺎﻟﻴﻔﻮﺭﻧﻴﺎ ﻭﻻﺱ ﻓﻴﻐﺎﺱ ﺗﻜﺮﻳﺴﺎ ﻟﻜﻨﻴﺴﺔ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﺑﻮﺳﻄﻦ ﻭﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﻭﻧﻴﻮﻳﻮﺭﻙ .
ﻭﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻭﺩﺍﻋﻪ ﻓﻲ ﺻﺎﻟﻮﻥ ﺍﻟﺸﺮﻑ ﺑﺎﻟﻤﻄﺎﺭ، ﻣﻤﺜﻞ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻌﻤﺎﺩ ﻣﻴﺸﺎﻝ ﻋﻮﻥ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻏﻄﺎﺱ ﺍﻟﺨﻮﺭﻱ، ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﺍﻟﺒﻄﺮﻳﺮﻛﻲ ﺍﻟﻤﻄﺮﺍﻥ ﺑﻮﻟﺲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺴﺎﺗﺮ، ﻗﺎﺋﺪ ﺟﻬﺎﺯ ﺃﻣﻦ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﺍﻟﻌﻤﻴﺪ ﺟﻮﺭﺝ ﺿﻮﻣﻂ، ﺭﺋﻴﺲ ﻣﻜﺘﺐ ﻣﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺟﺒﻞ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﺍﻟﻌﻤﻴﺪ ﻛﻠﻴﻤﺎﻥ ﺳﻌﺪ، ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﻜﺎﺛﻮﻟﻴﻜﻲ ﻟﻼﻋﻼﻡ ﺍﻟﺨﻮﺭﻱ ﻋﺒﺪﻩ ﺃﺑﻮ ﻛﺴﻢ ﻭﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺍﻟﻴﺎﺱ ﺻﻔﻴﺮ .
ﺗﺼﺮﻳﺢ
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺒﻄﺮﻳﺮﻙ ﺍﻟﻤﺎﺭﻭﻧﻲ : ” ﺇﻥ ﺯﻳﺎﺭﺍﺗﻨﺎ ﺍﻟﺮﻋﻮﻳﺔ ﻟﻬﺎﺗﻴﻦ ﺍﻻﺑﺮﺷﻴﺘﻴﻦ ﻫﻲ ﺍﻻﻭﻟﻰ، ﻭﻫﻲ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﺘﺸﺪﻳﺪ ﺍﻟﺮﻭﺍﺑﻂ ﻣﻊ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﻨﺘﺸﺮﻳﻦ ﻫﻨﺎﻙ . ﻭﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﻌﻠﻮﻡ، ﺯﻳﺎﺭﺍﺗﻨﺎ ﺍﻟﺮﻋﻮﻳﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻻ ﺗﻤﻴﺰ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻄﻮﺍﺋﻒ ﺍﻻﺧﺮﻯ، ﻓﺎﻟﺠﻤﻴﻊ ﻳﻔﺮﺡ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺮﻯ ﻣﺴﺆﻭﻻ ﻛﻨﺴﻴﺎ ﺃﻭ ﺳﻴﺎﺳﻴﺎ ﺃﻭ ﻣﺪﻧﻴﺎ ﻳﺰﻭﺭﻩ .”
ﻭﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻨﺎﺯﺣﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﻴﻦ، ﻗﺎﻝ : ” ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻛﺒﻴﺮ ﺟﺪﺍ، ﻭﻛﻤﺎ ﺃﺻﺒﺢ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎ ﻓﺈﻥ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻳﺘﺤﻤﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﻣﻨﻬﻢ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﺰﺩﺍﺩ ﺣﺘﻰ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ ﻭ 700 ﺍﻟﻒ ﻧﺎﺯﺡ، ﻋﺪﺍ ﻋﻦ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻮﻻﺩﺍﺕ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﺮﺍﻭﺡ ﺳﻨﻮﻳﺎ ﺑﻴﻦ 30 ﻭ 40 ﺍﻟﻒ ﺣﺎﻟﺔ .”
ﺃﺿﺎﻑ : ” ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﺎﺱ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺎ ﻭﻣﻌﻴﺸﻴﺎ، ﻓﻲ ﻇﻞ ﻫﺠﺮﺓ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ، ﻭﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺘﻪ ﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻻﻋﺒﺎﺀ، ﻓﻘﺪ ﺗﺤﻤﻠﻨﺎ ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺎ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻧﻤﻨﻦ ﺃﺣﺪﺍ . ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻳﺨﺘﻨﻖ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺎ ﻭﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ، ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺧﻄﺮ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﺍﻟﻨﺎﺯﺣﻴﻦ ﺳﻴﺎﺳﻴﺎ ﻭﻣﺬﻫﺒﻴﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺇﺭﻫﺎﺑﻴﺔ، ﻭﻧﺨﺸﻰ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﻟﺒﻨﺎﻥ .”
ﻭﺗﺎﺑﻊ : ” ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﻮﻥ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻭﺣﻀﺎﺭﺓ ﻭﺛﻘﺎﻓﺔ، ﻭﻣﻦ ﺣﻘﻬﻢ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺍﻟﻰ ﺃﺭﺿﻬﻢ ﻭﻭﻃﻨﻬﻢ، ﻓﺎﻻﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻭﻃﻦ ﻟﻪ ﻫﻮ ﻳﺘﻴﻢ ﻭﻣﺸﺮﺩ . ﺍﻥ ﺍﻟﺤﻞ ﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﻨﺎﺯﺣﻴﻦ ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﺘﻮﻃﻴﻦ ﻓﻲ ﺑﻠﺪ ﺃﻭ ﺁﺧﺮ ﺍﻧﻤﺎ ﺑﺎﻟﻌﻮﺩﺓ ﺍﻟﻰ ﻭﻃﻨﻬﻢ، ﻻﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻳﺮﻳﺪ ﻫﺪﻡ ﺩﻭﻟﺘﻬﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻬﺎ ﺗﺎﺭﻳﺨﻬﺎ ﻭﺛﻘﺎﻓﺘﻬﺎ . ﻟﺬﻟﻚ، ﻳﺠﺐ ﺍﻟﺘﻌﺎﻃﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﻴﻦ ﺑﻌﻮﺩﺗﻬﻢ، ﻭﻣﻌﺮﻓﺔ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺨﻄﻴﺮﺓ .”
ﻭﺇﺫ ﺷﺪﺩ ﻋﻠﻰ ” ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺣﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺑﻜﻞ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺍﻟﻤﺘﺎﺣﺔ ” ، ﺳﺄﻝ : ” ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻨﻲ ﺑﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ، ﺃﻟﻴﺲ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻭﺍﻻﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﻣﻦ ﻳﺨﻮﺿﻮﻥ ﺍﻟﺤﺮﺏ؟ .”
ﺃﻣﺎ ﻋﻦ ﺗﺄﺧﻴﺮ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﺳﻔﻴﺮ ﻟﻠﺒﻨﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺎﺗﻴﻜﺎﻥ، ﻓﻘﺎﻝ : ” ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﺧﺘﺼﺎﺹ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻭﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ .”
ﺭﺩﺍ ﻋﻠﻰ ﺳﺆﺍﻝ، ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺮﺍﻋﻲ : ” ﻧﺤﻦ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻧﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﺑﻘﻴﻤﺘﻪ ﺍﻻﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺎﺕ، ﻓﻬﻮ ﺑﻠﺪ ﻳﺘﻤﻴﺰ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺑﺄﻧﻪ ﻳﻀﻢ ﻣﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﻣﺴﻴﺤﻴﻴﻦ ﻳﻌﻴﺸﻮﻥ ﺑﻤﺴﺎﻭﺍﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻭﺍﻟﻮﺍﺟﺒﺎﺕ . ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻔﺼﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﻳﻌﺘﻤﺪ ﺍﻟﺘﻨﻮﻉ ﻭﺍﻟﺘﻌﺪﺩﻳﺔ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ، ﻭﺩﺳﺘﻮﺭﻩ ﻳﻘﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ .”
ﻭﻗﺎﻝ : ” ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺗﺼﺤﻴﺢ ﺃﻭﺿﺎﻋﻨﺎ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻭﺗﻔﻌﻴﻞ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ . ﻭﻣﻬﻤﺎ ﻛﺒﺮﺕ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻓﻬﻮ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﻳﺤﻠﻬﺎ .”
ﻭﺃﻛﺪ ﺩﻋﻤﻪ ” ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺑﺄﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻣﺮﻛﺰﺍ ﻣﻬﻤﺎ ﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻻﺩﻳﺎﻥ ﻭﺍﻟﺤﻀﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺎﺕ، ﻭﻫﻮ ﻛﺬﻟﻚ .” ﻭﻗﺎﻝ : ” ﻋﻠﻰ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﺃﻥ ﻳﺄﺧﺬ ﻣﻮﻗﻔﺎ ﺣﻴﺎﺩﻳﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺮﺍﻋﺎﺕ ﺍﻻﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻟﻴﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺰﺍﻡ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻛﺎﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻭﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ . ﻭﺑﺬﻟﻚ، ﻧﻬﻴﻰﺀ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﺍﻻﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻨﻜﻮﻥ ﻣﺮﻛﺰﺍ ﻟﻠﺤﻮﺍﺭ، ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻧﺪﺍﻓﻊ ﻋﻨﻪ ﻻﻧﻪ ﻳﻤﺜﻞ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻭﺗﺎﺭﻳﺨﻪ .”
ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺃﻥ ﻟﻘﺎﺀﺍﺗﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺍﻻﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ ﺳﺘﺸﻤﻞ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻴﺰﻭﺭﻫﺎ، ﻻﻓﺘﺎ ﺍﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻄﻠﺐ ﻣﻮﻋﺪﺍ ﻟﻠﻘﺎﺀ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺩﻭﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮﺍﻣﺐ .”
ﻭﺷﻜﺮ ﺍﻟﺮﺍﻋﻲ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻋﻠﻰ ” ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﻪ ﻭﺇﻳﻔﺎﺩ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﻮﺭﻱ ﻟﺘﻤﺜﻴﻠﻪ ﻓﻲ ﻭﺩﺍﻋﻪ.