الرياشي: “الـ س – س” هي العامود الفقري للبنان واللقاء بين جعجع والحريري قريب

إعتبر وزير الإعلام ملحم الرياشي أن كل مقوم من مقومات البلد لديه شعور بخوف وجودي لا ينتهي بإتصال بين الرئيسين عون وبري، مضيفاً: “علينا ان نعترف بخلافاتنا وقد مررنا بظروف صعبة اثبتنا خلالها قدرتنا على تخطيها”.

وتابع عبر الـ”mtv”: “رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع عبر عن موقفه من الخلاف الحاصل في البلد لكننا لسنا مجبرين ان نكون طرفاً فيه”.

الرياشي أشار إلى أن العلاقة بين “القوات” و تيار “المستقبل” تتقدم وأن الأمور في طور التحسين والتطوير، والـ”س-س” هي العامود الفقري لسيادة لبنان. ولفت إلى أن اللقاء بين جعجع ورئيس تيار “المستقبل” سعد الحريري سيتم عن قريب.

وأردف: “قلّت اللقاءات بيني والوزير غطاس خوري بسبب سفره واليوم مساءً سنلتقي، وربما يتبعه لقاء مع الرئيس الحريري”.

وعن مصالحة “القوات” والتيار “الوطني الحرّ” قال الرياشي: “الكلام الذي قاله لي الرئيس عون هو أن المصالحة المسيحية هي فوق كل الاعتبارات، وتحت عباءة المصالحة لن نسمح بأن يؤدي أي اختلاف انتخابي او وزاري الى خلاف”. وأضاف: “هناك اسباب عديدة ادت الى توسيع نقاط الاختلاف بيننا و”الوطني الحر” ولكننا اتفقنا ان نحمي المصالحة”.

وعن إمكان التنسيق بين “القوات” و”الوطني الحر”، قال: “من الممكن ان يتم التنسيق بيننا ونواب “التيار” في ملفات عديدة. ووجهة نظرنا من ملف الكهرباء قلناها ولو كان الوزير الذي يستلم الملف هو ملحم الرياشي. ونظرتنا للسياسة لها جانب مختلف.

واستطرد: “نحن لم نعرقل مشاريع احد، ونظرتنا لموضوع الكهرباء ليست سياسية انما نظرة إدارية. ونتعامل بهذه الطريقة مع الجميع من حلفاء وخصوم واصدقاء”. وشدد الرياشي ان “اوعا خيك” اكبر من مشروع سياسي وخلاف سياسي، هي قصة اخوة قتلوا بعضهم بسبب خلاف. حضارة الحياة ستستمر بإتجاه منطق الحياة لا منطق الموت”.

وأوضح: “ربما نشهد تحالفاً إنتخابياً مع “الوطني الحر” وربما لا، وفي شتى الأحوال اذا تم التحالف سيكون بناءً على نقاط محددة”.

وعن ما اذا سيترشح في المتن، اجاب الرياشي: “مرشحنا في المتن هو الصديق ادي ابي اللمع، وانا لست مرشحاً للإنتخابات النيابية. أبي اللمع ليس مرشح “القوات” منذ الـ2009 فحسب، انما إنه نحت الارض ويعرف جيداً طبيعة المتن واهلها ويعيش شجونهم ومشاكلهم. أبي اللمع هو رمز من الرموز العصامية في “القوات اللبنانية”، ونضاله طويل في صفوفها.

وقال: “لو كنت مستشاراً للوزير جبران باسيل كنت نصحته بالإعتذار. وما حدث مع الوزير السابق إلياس بو صعب مع الـ”OTV”، ليس من مسؤولية وزارة الاعلام إنما من مسؤولية القضاء ان يتحرك او لا”.

وتابع: “نحن على تواصل دائم مع “الكتائب”، والحكيم دائم الحرص على العلاقة مع الرئيس نبيه بري وهناك قواسم مشتركة بين الرجلين من ايام الحرب بالمعنى الايجابي والسلبي للكلمة”.

وعن “تلفزيون لبنان”، أوضح الرياشي: “يخضع للآلية ويخضع تماماً لحكم الدولة ممثلاً بوزير الاعلام، واتجهنا للإمتحان ورفعنا 3 اسماء والرئيس موافق على تعيين احد الاسماء المرفوعة وابلغته عن لسان الحكيم اننا سنصوت معه في الحكومة لتوفيق طرابلسي”.

واردف: “سمينا كـ”قوات” السيد فؤاد خوري ليمثلنا في إدارة مجلس “تلفزيون لبنان”.

وختم الرياشي: “قدمت ما يقارب 8 مشاريع قوانين، ونحاول ان نطور الاعلام الرسمي لكي لا يبقى اعلام رسميين، ونعمل في الآن على الاعلام الخاص الذي نحتاجه لتبقى حرية الاعلام فوق كل اعتبار. و”تلفزيون لبنان” نقطة سوداء في سجل مجلس الوزراء لا في سجلي”.

المصدر: موقع القوات اللبنانية- ام تي في