جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / أبرز الأخبار / القاضي بيطار يعود .. وسياسيون يتبلغون قراره لصقاً
beirut-port-explosion

القاضي بيطار يعود .. وسياسيون يتبلغون قراره لصقاً

 

رصد Lebanon On Time –
أشارت معلومات ‎الجديد أن المحقق العدلي القاضي طارق البيطار استأنف تحقيقاته في ملف المرفأ اعتبارا من اليوم بناءً لاجتهاد قانوني ودراسة قانونية معللة ومبررة بمواد قانونية، وسيقوم تباعًا بالادّعاء على ثمانية أشخاص من بينهم اللواء عباس ابراهيم واللواء أنطوان صليبا.
وفي المقابل، أفادت بعض المعلومات أن القاضي بيطار اتخذ  قرارا باخلاء سبيل  ٥ موقوفين وهم احمد الرجب سوري الجنسية، سليم شبلي متعهد اشغال، ميشال نحول مدير مشاريع في المرفأ، شفيق مرعي مدير الجمارك وسامي حسين مدير العمليات السابق بالمرفأ من دون كفالة مع قرار بمنع السفر.

وفي هذا الصدد، وجّه بيطار تهماً للمدعي العام و3 قضاة آخرين وفق ما أفادت وكالة “رويترز”، وحدّد جلسات استجواب للمسؤولين المتهمين الشهر المقبل وفق ما يلي: غازي زعيتر نهاد مشنوق 6 شباط، حسان دياب 8 شباط، طوني صليبا عباس، ابراهيم 10 شباط، اسعد طفيلي غراسيا قزي 13 شباط، جودت عويدات، كميل ضاهر 15 شباط، جان قهوجي 17 شباط، غسان عويدات، غسان خوري 20 شباط، كارلا شواح، جاد معلوف 22 شباط”.
هذا وقد شكلت عودة القاضي بيطار إلى التحقيق مفاجأة كبرى لللبنانيين جميعاً، والتي وُصفت “بالعودة الصاروخية” بما في ذلك مخالفةً للقوانين اللبنانية، وقيامه بإصدار قرارات بإخلاء سبيل عدد من الموقوفين، والإدعاء على 8 أشخاص بينهم المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، والمدير العام لأمن الدولة اللّواء طوني صليبا، وعدداً من القضاة، متجاوزاً النيابة العامة التمييزية وأصول محاكمة القضاة وطلبات الإذن المتعلّقة بالموظفين.
وأشارت قناة “الحدث” إلى أن “اللائحة التي أصدرها القاضي البيطار لائحة أولى وستكون هناك لوائح أخرى بأسماء جديدة”.

من جهته ، قال مصدران قضائيان الثلاثاء إن بيطار الذي يحقق في تفجير مرفأ بيروت الذي وقع في عام 2020، وجه الاتهام إلى رئيس الوزراء آنذاك حسان دياب ووزيرين سابقين بتهمة “القتل على القصد الاحتمالي”.

كما وجه الاتهام إلى النائب العام اللبناني التمييزي القاضي غسان عويدات وثلاثة قضاة آخرين على صلة بالانفجار المأساوي الذي أودى بحياة 220 شخصاً.

واستدعى بيطار المسؤولين الأمنيين والسياسيين لإستجوابهم بشبهة الإهمال.