جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / جريدة اليوم / القوات الأمنية تعثر على مقبرة جماعية جديدة شمال بغداد
H0615TM1___H0615TM1_image_16x9_1200x676

القوات الأمنية تعثر على مقبرة جماعية جديدة شمال بغداد

عثرت #القوات_الأمنية_العراقية ، اليوم الخميس، على #مقبرة_جماعية جديدة في قضاء #الحويجة بمحافظة #كركوكشمال بغداد، تضم رفات عشرات الأشخاص، في إطار اكتشافات متتالية ضمن المناطق التي كانت خاضعة لسيطرة تنظيم داعش.

ولا تزال القوات العراقية تعثر بين فينة وأخرى على مقابر جماعية في محافظات عراقية مختلفة كانت تحت سيطرة تنظيم داعش الذي احتل في العام 2014 ما يقارب ثلث مساحة #العراق.

وقال الضابط برتبة مقدم في الشرطة الاتحادية العراقية، عادل إسماعيل لوكالة فرانس برس، إنه “تم العثور على مقابر جماعية لأفراد ومواطنين عراقيين أبرياء وقفوا ضد هذا التنظيم البشع وتم اعتقالهم وتصفيتهم هنا”.

وتبدو المقبرة التي عثر عليها في ناحية العباسي بقضاء الحويجة (230 كلم شمال بغداد) على شكل آبار مفتوحة وبعمق أمتار عدة، وفي داخلها رفات وهياكل عظمية.

وأفاد مواطن من سكان المنطقة يدعى واني فراس أن “هذه المقبرة جماعية لداعش. كانوا يأتون ويعدمون ويرمون في البئر. كنا نراقبهم من بعد نراقبهم. كلنا لدينا مفقودون”.

وفي تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، كشف تقرير للأمم المتحدة عن العثور على أكثر من 200 مقبرة جماعية تضم حوالي 12 ألف جثة في محافظات عراقية مختلفة كانت تحت سيطرة تنظيم داعش بين عامي 2014 و2017.

وذكر التقرير الصادر عن بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق ومكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، أنه “وفقا للمعلومات التي حصلنا عليها من السلطات العراقية يوجد 202 مقبرة جماعية توزع أغلبها في محافظات نينوى وكركوك وصلاح الدين (شمال بغداد) والأنبار (غربا)”.

ودعت الأمم المتحدة السلطات العراقية إلى المحافظة على هذه المواقع من استخراج أدلة الجرائم والرد على العائلات حول مصير المفقودين.

ويتراوح عدد الضحايا في هذه المقابر بين ستة إلى أكثر من 12 ألف ضحية بينهم نساء وأطفال وكبار سن وذوو إعاقة وعمال أجانب، بالإضافة إلى عناصر سابقين من قوات الأمن والشرطة، وفقا للتقرير.

وفيما عثر في بعض المواقع على أعداد محدودة، يرجح وجود آلاف من رفات الضحايا في أخرى غيرها.

وتشكو غالبية عائلات المفقودين من الإجراءات المعقدة التي يجب القيام لمعرفة مصير أبنائهم في هذا البلد الذي فقد فيه، بالإضافة لهؤلاء الضحايا، ما لا يقل عن مليون شخص خلال حكم صدام حسين قبل العام 2003.وفق ما ذكرت العربية.نت