جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / أبرز الأخبار / الكتاب الأبيض موضوع ندوة إحتضنتها غرفة طرابلس ولبنان الشمالي
DSC_0630

الكتاب الأبيض موضوع ندوة إحتضنتها غرفة طرابلس ولبنان الشمالي

برعاية من دولة الرئيس نجيب ميقاتي وإحتضان من توفيق دبوسي رئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي ووسط حضور ضم فاعليات طرابلسية وشمالية ورؤساء واعضاء مجالس بلدية وهيئات وتجمعات إقتصادية وناشطين في المجالات الأهلية والمدنية وأكاديميين وناشطين وحشد من المهتمين بقضايا الانماء والنهوض الإقتصادي والتقدم الإجتماعي، شهدت غرفة طرابلس ولبنان الشمالي انعقاد ندوة تمحورت حول مضامين الكتاب الأبيض / او الخطة الإنمائية الإقتصادية لمدينة طرابلس”

البداية كانت مع النشيد الوطني اللبناني وعرض للفيلم الوثائقي المتعلق بمبادرة “طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية” وكلمات للمحامي الأستاذ رامي عموري.

الرئيس دبوسي

اما كلمة إفتتاح الندوة فكانت لرئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي توفيق دبوسي فإستهلها بالترحيب بدولة الرئيس نجيب ميقاتي وبالشخصيات السياسية والإدارية والثقافية والإقتصادية والإجتماعيةمؤكدا أنه يرحب بهم جميعا في غرفة طرابلس ولبنان الشمالي التي هي منهم واليهم”.

وقال:” نحن من واجبنا إحتضان كل أنواع المشاريع الكبرى الجاذبة للإستثمارات والتي توفر فرص العمل ونحن نعتبر مدينة طرابلس رافعة للإقتصاد الوطني ولقد سبق لنا وقدمنا مبادرة “طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية” الى دولة الرئيس سعد الحريري ووعد بإدراجها على جدول أعمال مجلس الوزراء، وتبعها إتصال هاتفي من جانبنا بدولة الرئيس نجيب ميقاتي، فبارك المبادرة وأكد على دعمه شخصيا لها من الغرفة وحصل ذلك ذلك بالفعل فجاء الى غرفة طرابلس وأعلن دعمه للمبادرة ووقوفه الى جانبها”.

وتابع:” إننا نرى في دولة الرئيس نجيب ميقاتي  شخصية قيادية رحمانية شرفتنا في الغرفة ودعمت المبادرة التي نعتبرها خطة طريق ومشروع بحجم وطن، وهي برنامج يضيء على المشاريع الكبرى للبنان من طرابلس كما يضيء على مكامن القوة التي تذوب معها نقاط الضعف ونحن لن نستسلم لأننا درسنا كل المقومات الإستراتيجية المحيطة بطرابلس وعلى مدى مسيرة حثيثة من البحوث التاريخية والإقتصادية والإجتماعية فوجدنا أن طرابلس هي محورية على مستوى المنطقة وذلك الى فترة تمتد الى ابعد من ٣٥٠٠ سنة خلت”.

واشار:” إننا على مشارف مئوية ولادة لبنان الكبير بحيث أن المدينة لم تكن المدينة مشدودة الى فكرة الكيان الوليد ولا كانت تلقى قبولاً من الطرف الآخر، أما في المرحلة الراهنة وعلى ضوء التطورات التي شهدتها المنطقة والتغيرات التي يشهدها لبنان، فنحن نقر واقعياً أننا لم ننجح في تحقيق نجاحنا في إدارة البلاد ولكن نجحنا على مستوى الأفراد من خلال عدد من المبادرات ونجحنا ايضاً على المستوى الاجتماعي حيث بات لدينا موارد بشرية متخصصة تتجلى من خلال نسيجنا الاجتماعي بالأبناء والاحفاد وسجلنا قصص نجاح على المدى الأوسع في بلدان الانتشار ومارسنا العولمة قبل ان تطل علينا بالوجه التي تطل به في العصر الذي نحن فيه”.

وتابع:” إن لبنان الكبير حينما تمت ولادته عام 1920 كان عدد سكانه  ٦٠٠ ألف نسمة اما اليوم فان لبنان يحتضن 6 ملايين نسمة ما بين مقيم ولاجىء ونازح والمرافق العامة في بيروت تعاني لاكتظاظ لذلك فإن لبنان يحتاج الى المرافق العامة في طرابلس  والشمال من مرفأ ومعرض ومصفاة ومطار والمساحات الواسعة من البترون الى أقاصي حدود عكار، ونحن على إستعداد لأن نبني شراكات مع كافة مكونات مجتمعنا اللبناني وعلى جهوزية كاملة لنعمل في مناخ من الشراكة لنجعل من “طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية”.

ولفت الى:” أننا اليوم بصدد رعاية لكتاب أبيض يضيء على معظم نقاط الضعف ونحن شركاء في مشروع بحجم وطن وهو على ابواب المئوية ونحن متمسكين بلبنان، ولكننا لا نريد أن نكون الحلقة الضعيفة في التركيبة الوطنية اللبنانية، ونحن في نفس السياق لن نستكين أمام الانحدار لان لدينا خطة إستراتيجية لاقت استحسانا وتاييدا من عدد من اعضاء السلك الديبلوماسي حيث أكد لنا بالأمس القريب سفير النمسا أن لدى طرابلس كل المعطيات بان تكون عاصمة لبنان الإقتصادية وكذلك كان موقف السفير الفرنسي اضافة الى سفير دولة الصين الذي أكد خلال لقاء حواري استضافته الغرفة الذي شدد على أهمية التكامل بين المبادرة وطريق الحرير حيث تشكل طرابلس حلقة محورية فيه”.

وختم: ” نحن أقوياء بالرغم من الظروف التي لا تخلو من الصعوبات ونحن قادرين معاً على مواجهةكل الصعاب من خلال خطة انمائية شاملة يتوفر معها النهوض الاقتصادي من طرابلس ويتامن فيها أيضا التقدم والأمن والأمان والازدهار”.

الدكتور عامر فيض الله

ومن ثم كانت للدكتور عامر فيض الله مداخلة مفصلة تناول فيها حيث قدما /الكتاب الأبيض/ الذي يتضمن مرتكزات الخطة الإنمائية الإقتصادية لمدينة طرابلس ويقف على واقع المدينة وحاجاتها وهو خلاصة لدراسات معمقة عكف على إعدادها فريق من الأخصائيين إضافة الى فريق عمل من التقنيين الذين قاموا بإعداد المخططات اللازمة لهذه الخطة التي تشكل المحور الأساسي للكتاب وسنتابع تطوير كافة المشاريع الإنمائية ليتعزز دور ومكانة طرابلس في عملية الإنماء والنمو والنهوض الإقتصادي الشامل”.

دولة الرئيس نجيب ميقاتي

إستهل الرئيس ميقاتي كلمته مشيراً الى أن كتب في مقدمة الكتاب الأبيض أن طرابلس تستحق ومن حقها ان تستعيد مجدها ومكانتها وحضورها وهي مدينة العز والإنفتاح والتسامح والعيش المشترك وهي مدينة العلم والمعرفة والرقي وهي تستحق لانها مدينة الاوادم والوطنيين الشرفاء الذين لم يتخلوا يوما عن مبادئهم

والكتاب بصراحة وضع لنقول من خلاله ان لا احد بامكانه مصادرة قرارها ونحن قادرين على اثبات وجودنا وهناك فارق بين من يريد ان يخدم طرابلس وان يستخدمها “.

وقال ” اليوم نلتقي بصدد إطلاق كتاب انمائي يحتاج الى بذل عمل دؤوب  وهو خلاصة لجهود مكثفة من اخصائيين وجامعة العزم وهو بداية لا نهاية وهو يحتاج الى تعديلات يومية وضرورية ويحتاج الى قراءة من قبل الجميع لاننا نحتاج الى تنمية شاملة، وسيكون الكتاب ملك كل طرابلسي وكل سياسي سواء اكان معنا أم ضدنا وهو برنامج عمل يحثنا على العمل بكل مشروع من المشاريع على حدى، وهو يتضمن رؤية مستقبلية لطرابلس على مختلف القطاعات من الإستشفاء والى المدارس وخلافها من القطاعات التي نتوسل تنميتها بشكل مستدام وقد أشار الى مجموعها الدكتور عامر فيض الله وان أكثر ما يقلقنا جميعا هو ملف النفايات الصلبة  ونحن نعيشه ونعاني منه الكثير وألفت الى ان الدكتورة مرفت الهوز قد اعد تقريرا بشان ادارة مكب النفايات وقد لاقى الاستحسان والتقدير من جهات دولية ومنها الأوروبية ونحن في نفس السياق لا نتجاوز الدولة  ونحن اولاد الدولة وهو العنصر الثابت فينا”.

وختم الرئيس ميقاتي مؤكداً على أن مواضيع الكتاب ورشة عمل دائمة ومتواصلة وسنتابع مسيرتنا على كافة المستويات وعلى كافة الصعد معرباً عن شكره لرئيس واعضاء فريق الاخصائيين الذين اثمر نشاطهم غعداد هذا الكتاب الإنمائي الهام.

DSC_0619

DSC_0630

DSC_0633

DSC_0636

DSC_0637

DSC_0641

DSC_0645

DSC_0650

DSC_0660