جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / أبرز الأخبار / اللقاء الشعبي في أبي سمراء – طرابلس: نضع كل إمكانات التجمع بتصرف الرئيس دبوسي
DSC_0184

اللقاء الشعبي في أبي سمراء – طرابلس: نضع كل إمكانات التجمع بتصرف الرئيس دبوسي

اللقاء الشعبي في أبي سمراء/ طرابلس: ” نضع كل إمكانات التجمع بتصرف الرئيس دبوسي لمتابعة مسيرة مبادرته “طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية” والوقوف الى جانبها وتأييدها ودعمها من أجل إنجاحها
*****

أعلن وفد تجمع اللقاء الشعبي في أبي سمراء/ طرابلس خلال اللقاء برئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي توفيق دبوسي أن الغاية من الزيارة هي ” الوقوف الى جانب المبادرة الرائدة التي أطلقها الرئيس دبوسي، التي تهدف الى إعتماد مدينة “طرابلس عاصمة لبنان الاقتصادية” رسميا، من جانب الحكومة اللبنانية، وهي مبادرة متقدمة تضيء على مرتكزات القوة التي تختزنها طرابلس على مختلف المستويات الإنمائية والإستثمارية وتعزيز دورها في عملية النهوض الإقتصادي والتقدم الإجتماعي”.

وبعد كلمة ترحيبية بوفد تجمع اللقاء الشعبي أوضح الرئيس دبوسي ” أن التركيز الإستراتيجي يتمحور حول إعتبار مبادرتنا “طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية” أنها وطنية إنقاذية تتسم بطابع الشمولية بحيث تضم كافة القطاعات الحيوية لا سيما القطاع السياحي الذي يجد حركته الحيوية في طرابلس التاريخية والتي تلحظ المبادرة الالتفات اليه وتطويره وتنميته بفعل الثروة التاريخية والمعالم الحضارية التي تختزنها المدينة الداخلية”.

وكان قد جرى خلال اللقاء حوار متعدد الوجوه تناول فيه الرئيس دبوسي ” الصدى الإيجابي الذي لقيته مبادرته على مختلف المستويات الرسمية إذ تلقفها دولة الرئيس سعد الحريري حينما قدمت الى دولته ومن ثم تم إدراجها على جدول مجلس الوزراء حيث سيتم إعتمادها حينما تستقيم الحياة الدستورية والتشريعية، وهذا ما أكدت عليه مجموعة من وزراء الحكومة من مختلف اتجاهاتهم وإنتماءاتهم التي زارت الغرفة وهي محل إجماع حكومي، وكذلك لاقت وتلقى نفس الإهتمام من قبل رؤساء الهيئات الإقتصادية والغرف اللبنانية وإتحاد الغرف العربية كما إتسعت دائرة تأييدها ودعمها من جانب رؤساء البعثات الديبلوماسية العربية والأجنبية، إضافة الى كبريات شركات القطاعين العام والخاص من الصين وروسيا الاتحادية”.

وتابع دبوسي:” هذا التسابق المحموم والمتعدد الوجوه وغير المسبوق يأتي دلالة على المكانة التي تتمتع بها طرابلس إذ غدت حاجة للبنان باعتبارها مبادرة تساهمكرافعة في عملية النهوض بالإقتصاد الوطني، وبيئة جاذبة للإستثمارات المتعددة الجنسيات، وأن طرابلس هي مدينة لبنانية تلبي إحتياجات أصحاب المصالح من مستثمرين وشركات ورجال أعمال وتحتضن المشاريع الكبرى، وبالتالي تحتضن مجموعة من المرافق العامة تشكل البنية الأساسية التي تشير الى أهميتها الاستراتيجية مبادرتنا “طرابلس عاصمة لبنان الاقتصادية”، وتأخذ بعدها الأوسع اذنعتبرها طرابلس الكبرى التي تشكل القلب الحيوي لشمال لبنان بكل محافظاته ومناطقه،وهي ترصد مصادر القوة إقتصادياً وإستثمارياً،كما تعزز من مكانة طرابلس في التركيبية الوطنية وتشكل المتحول التاريخي النوعي في مسيرتها إنتمائها الى لبنان الكبير، الوطن، الذي نحن على موعد مع مئويته في العام 2020″.
وختم دبوسي:” إن مبادرتنا كانت فكرة ومن ثم تحولت واقعياً الى مشروع يمتلكه اللقاء الشعبي وكافة هيئات ومنظمات المجتمعين الأهلي والمدني، بل وحتى كافة مكونات المجتمع اللبناني، وكل الذين يتطلعون الى غد أفضل إنسانياً وإنمائياً وإقتصادياً وإجتماعيا،ً من أجل الإصرار على التمسك بالألق الذي يمتاز به لبنان مدركين بشكل مسبق أن كل نقاط الضعف ستزول أمام نقاط القوة التي تضيء عليها مبادرتنا ونحن سنتفيد حكماً من خلال علاقاتنا الدولية بكل التجارب المتقدمة من مختلف جهات العالم الأربع من أجل العمل على تطوير وتحديث طرابلس على المستويات المدينية والتأهيلية لأن مبادرتنا “خارطة طريق” تطل على المستقبل الواعد بتفاؤل كبير سواء على المستوى الوطني أو العربي أو الدولي”.

وخلص وفد اللقاء الذي ضم: د.باسم عساف، أ.محمد كمال زيادة، أ.محمد تامر، د.عمر الحلوة، أ.مروان يسير، أ.هدى فوال، أ.ربيع جحجاح، السيدات ندى شعراني،وهويدا دندشي، الى التأكيد على أهمية مبادرة الرئيس دبوسي لانها ” تنطوي على قراءة معمقة ومقاربة واقعية لمقومات القوة ولمكانة طرابلس الإسترتيجية، سيما أنها محطة كبرى بين الشرق والغرب، وثغر بحري من خلال مرفأها التاريخي على المتوسط ، وأن تجمع اللقاء الشعبي يضع كل إمكانياته بتصرف غرفة طرابلس ولبنان الشمالي ورئيسها توفيق دبوسي والعمل في مناخ من الشراكة على متابعة مسيرة مبادرته “طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية” والوقوف الى جانبها وتأييدها ودعمها من أجل إنجاحها وتظهير الصورة الحسنة لطرابلس خصوصاً والشمال عموماً”.