جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / أبرز الأخبار / اللواء ريفي: الفساد الذي وصل مع هذه السلطة الى مستويات قياسية، هو في الواقع محمي من الدويلة.
DSC_9601

اللواء ريفي: الفساد الذي وصل مع هذه السلطة الى مستويات قياسية، هو في الواقع محمي من الدويلة.

ريفي: مدينة الرئيس الشهيد رفيق الحريري طرابلس، ستحافظ على الأهداف التي من أجلها استشهد ابطال  ثورة الاستقلال.

ريفي: سنبقى على مواجهتنا للنفوذ الايراني ولن نمكنه من استكمال سيطرته على لبنان، وتحويله الى بؤرة لسلاح التبعية.

ريفي: سنقف بوجه النظام الأمني ودولة الفساد والقمع والترهيب.

ريفي: لن نقبل أن يسلخ لبنان عن محيطه العربي، وأن يستعمل كمنصة ايرانية لاستهداف أشقائنا العرب وفي طليعتهم المملكة العربية السعودية.

ريفي: قاموا بتحريك القضاء بوجهنا لأننا تصدينا لفسادهم، ولصفقاتهم.

ريفي: لهم نقول من أعلى رأس الهرم الى أسفله: نحن واجهنا الأصيل في ممارسة القمع، فلن نخشى الوكيل

ريفي: ألم تكتف بأن تكون في موقع الدفاع عن قتلة الرئيس رفيق الحريري، لتضيف الى سجلك تغطية من يريدون الاعتداء على حرية التعبير والنظام الديموقراطي.

ريفي: التحية للإعلاميين أسعد بشارة ونوفل ضو،نحن معكما ولن نقبل أبداً أن تمس الحريات الاعلامية والعامة.

ريفي: نحن هنا على هذه الارض مع اهلنا كرام اعزاء، جباهنا مرفوعة، اما لمن يهددنا بالملاحقة القضائية فنقول: إشرب من بحر طرابلس.

 

 

اقام الوزير السابق اللواء اشرف ريفي مأدبة افطار تكريما للمؤسسات الاجتماعية العاملة في طرابلس، في “مطعم بيتنا”، في حضور الرائد احمد المعماري، ووليد معن كرامي،عقيلة الوزير ريفي المحامية سليمة أديب وافراد العائلة، ومدراء دور الرعاية الاجتماعية وحشد كبير من طلابها.

بعد تلاوة ايات من القران الكريم القى ريفي كلمة قال فيها:” نلتقي معكم الليلة في الشهر الفضيل، وقد منحتمونا فرصة هذا اللقاء، على موائد الرحمن، وهو لقاء ننتظره في كل سنة، كي نجدد في رمضان، معاني الخير والسلام والأمل، فهذا هو شهر التقوى والتضحية والتضامن الديني والانساني والاجتماعي، الذي يتجسد اليوم على شكل لقائنا كأسرة واحدة كبيرة، وستبقى دائماً

إن هذا الشهر الفضيل، يعطينا الحافز، ويدعونا أكثر، كي نضاعف الجهد، في طرابلس وكل لبنان، لرفع الحرمان، واعطاء الناس حقوقهم الطبيعية، وتحسين مستوى معيشتهم، ومستقبل اولادهم، وهذا هدف نناضل وسنستمر بالنضال من أجل تحقيقه.

اضاف:” في 2 حزيران 2005 ، في مثل هذا اليوم، استشهد رجل كبير، عشق لبنان وطن الحرية والكلمة. التحية الى روح الشهيد الكبير سمير قصير، الذي اغتاله المحور السوري الايراني، فأضحى رمزاً لقضية شعبنا الساعي الى السيادة والحرية والاستقلال.

في الايام الصعبة، يفتقد الأبطال ياسمير. نعدك من هنا من طرابلس مدينة الرئيس الشهيد رفيق الحريري، أن نحافظ على الأهداف التي من أجلها استشهدت أنت ورفاقك في ثورة الاستقلال.

نعم سنبقى على مواجهتنا للنفوذ الايراني ولن نمكنه من استكمال سيطرته على لبنان، وتحويله الى بؤرة لسلاح التبعية، وللفساد والقمع ومصادرة الحرية.

نعم سنقف بوجه النظام الأمني ودولة الفساد والقمع والترهيب التي كشفت في الأيام الماضية عن إفلاسها بشكل وقح، عندما حركت القضاء لملاحقة، من فضحوا فساد أهل السلطة.

نعم لن نقبل أن يسلخ لبنان عن محيطه العربي، وأن يصادر قراره، وأن يستعمل كمنصة ايرانية لاستهداف أشقائنا العرب، وفي طليعتهم المملكة العربية السعودية، التي لا ننسى مواقفها الداعمة للبنان واستقراره وسيادته.

 

وتابع:” نحن اليوم في مواجهة مع دولة  التبعية والفساد. فالفساد الذي وصل مع هذه السلطة الى مستويات قياسية، هو في الواقع محمي من الدويلة، ويحصل تحت أنظارها، لا بل أن لهذه الدويلة حصة في النهب المنظم للمال العام.

ما يجري اليوم هو عملية تقاسم لنهب المال العام بالتراضي تماماً كما تلزم المناقصات المشبوهة. فساد بالتراضي، عابر للتحالفات، يقوم اصحابه بوضع السكين في الكعكة، على طريقة “هذا لي وهذا لك” و”هذا لنا معاً”، أما المواطن اللبناني، فتوضع السكين على رقبته، وتسرق امواله، وتهمل مطالبه المشروعة، التي تتحول الى أموال تتكدس في الجيوب، من الأعلى في سلم المسؤولين الى الأسفل.

ايها الأصدقاء: قاموا منذ أيام بتحريك القضاء بوجهنا لأننا تصدينا لفسادهم، ولصفقاتهم.

يتحدثون بلا خجل عن ملاحقة مئات الناشطين والإعلاميين الأحرار، الذين قاموا بواجبهم في كشف الفساد والفاسدين.

لهم نقول من أعلى رأس الهرم الى أسفله: نحن واجهنا الأصيل في ممارسة القمع، فلن نخشى الوكيل.

وضعنا دمنا على كفنا من أجل لبنان، لم يخيفنا نظامكم الأمني القديم، ولن نتردد في مواجهة الجديد.

أما لمن سلم مسؤولية العدل وهو من العدل براء فنقول: ألم تكتف بأن تكون في موقع الدفاع عن قتلة الرئيس رفيق الحريري، لتضيف الى سجلك تغطية من يريدون الاعتداء على حرية التعبير والنظام الديموقراطي؟ شيء من الخجل ايها الجالسون زوراً في موقع المسؤولية.

 

واردف:” يا صبايا شباب لبنان، ايها الإعلاميون الأحرار الذين استهدفوا، أو سيستهدفون بالملاحقة القضائية.نحن معكم والى جانبكم.

التحية للإعلاميين أسعد بشارة ونوفل ضو،نحن معكما ولن نقبل أبداً أن تمس الحريات الاعلامية والعامة.

التحية لكل من ساهم ويساهم، بمحاربة الفساد. التحية لكل ناشطة وناشط عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ساهم في مواجهة الفساد.

إن المواجهة مع هذه السلطة باتت ضرورية لإنقاذ لبنان، ونحن في مواجهتها. قد يعتقد البعض أن كل هذه التبعية للدويلة، وهذا الفساد الذي يراكم الثروات، هو عنصر قوة للفاسدين والمنبطحين، لكن العكس هو الصحيح.

الفاسد جبان وضعيف لا يملك قراره، ولا يستطيع مواجهة الاحرار.

للفاسدين الذين يحاولون ترهيبنا بالقضاء نقول: “أعلى ما في خيلكم اركبوه”. وموعدنا معكم في القضاء، وفي كل الساحات، ولن تستطيع ان تنعم بالاموال المسروقة، فالحساب آت.

للفاسدين نقول: نحن هنا على هذه الارض مع اهلنا كرام اعزاء، جباهنا مرفوعة، اما لمن يهددنا بالملاحقة القضائية فنقول: إشرب من بحر طرابلس.

 

 

واستطرد:”عندما يقول الرئيس ميشال عون، أن الشعب اللبناني مقتنع بأن الدولة فاسدة بجميع إداراتها، وهو لا يوليها أي ثقة، فحق هذا الشعب أن يسأل ماذا فعل فخامة الرئيس كي يكافح الفساد، ولماذا يقبل فخامته أن يدعي وزراؤه في الحكومة على سياسيين وإعلاميين وناشطين من هذا الشعب طالبوا بوقف الفساد،في الادارات والوزارات التابعة لفريقه التي تقوم بمناقصات بواخر الكهرباء ومناقصات الهاتف وغيرها وغيرها، تحت أعين فخامته في مجلس الوزراء، متهربة من إحالتها الى إدارة المناقصات.

قليل من الخجل ايها المسؤولون.

وختم:” سنواجههم، نعم سنواجههم، مهما تذاكوا في صياغة قوانين انتخاب على قياس مصالحهم.

فليرفعوا العتبة ما شاؤوا. فرؤوسنا مرفوعة وأصوات اهلنا هدير بوجه الفاسدين والمنبطحين.

سنواجههم.

مهما استزلموا للدويلة ولمشروعها، وتوهموا ان وجودهم في السلطة، يحميهم من من المحاسبة.

مهما راكموا الثروات من المال العام كي يشتروا بها الذمم في الانتخابات، فشعبنا لا يشرى ولا يباع.

يا اهلنا في طرابلس وكل لبنان.

يا ايها الشباب والصبايا يا جيل التغيير وجيل الغد.

استعدوا فمعركة التغيير بدأت.

سنخوضها معاً، بكل تصميم وإرادة، فلبنان لا يقوم على يد سماسرة السياسة، بل على اكتاف من حملوا القضية، ومن حلموا وناضلوا وضحوا لوطن السيادة والحرية والاستقلال.

فكونوا على الموعد.

وفي الختام قدم ريفي دروعا لمسؤولي دور الرعاية الاجتماعية تقديرا لضحياتهم وجهودهم وهم:الرائد احمد المعماري، سهى زيادة، واصف الزيلع، محمد تامر، ندى شعراني، عبدالله البوش، ابتسام اللوزي.

DSC_9456 DSC_9457 DSC_9458 DSC_9459 DSC_9460 DSC_9461 DSC_9462 DSC_9463 DSC_9464 DSC_9466 DSC_9468 DSC_9469 DSC_9470 DSC_9471 DSC_9472 DSC_9473 DSC_9474 DSC_9475 DSC_9477 DSC_9478 DSC_9479 DSC_9480 DSC_9481 DSC_9483 DSC_9484 DSC_9485 DSC_9486 DSC_9487 DSC_9488 DSC_9489 DSC_9491 DSC_9492 DSC_9494 DSC_9495 DSC_9496 DSC_9497 DSC_9498 DSC_9499 DSC_9500 DSC_9502 DSC_9503 DSC_9505 DSC_9506 DSC_9507 DSC_9509 DSC_9510 DSC_9512 DSC_9513 DSC_9515 DSC_9517 DSC_9518 DSC_9519 DSC_9520 DSC_9521 DSC_9522 DSC_9523 DSC_9524 DSC_9525 DSC_9527 DSC_9528 DSC_9529 DSC_9530 DSC_9531 DSC_9532 DSC_9533 DSC_9534 DSC_9535 DSC_9537 DSC_9539 DSC_9540 DSC_9541 DSC_9542 DSC_9543 DSC_9544 DSC_9545 DSC_9546 DSC_9547 DSC_9548 DSC_9549 DSC_9551 DSC_9552 DSC_9553 DSC_9555 DSC_9556 DSC_9557 DSC_9558 DSC_9559 DSC_9561 DSC_9562 DSC_9563 DSC_9564 DSC_9568 DSC_9570 DSC_9576 DSC_9578 DSC_9581 DSC_9583 DSC_9584 DSC_9586 DSC_9588 DSC_9589 DSC_9591 DSC_9594 DSC_9595 DSC_9599 DSC_9601 DSC_9603 DSC_9617 DSC_9620 DSC_9623 DSC_9626 DSC_9629 DSC_9632 DSC_9633 DSC_9635 DSC_9637 DSC_9639 DSC_9640 DSC_9642