جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / أبرز الأخبار / المحامي محذوب: من المعيب ان تحرف مستشفى هيكل الحقائق لتبرء نفسها من التقصير والاهمال
20201105_155915

المحامي محذوب: من المعيب ان تحرف مستشفى هيكل الحقائق لتبرء نفسها من التقصير والاهمال

 

اصدر المحامي ايهاب مجذوب بيانا اكد فيه ان رد مستشفى هيكل في موضوع وفاة المرحوم محمد فيه تحريف للحقائق لانه يناقض التقرير الصادر عن المستشفى والموقع من د. طه بزرباشي، ومن المعيب ان تلجأ المستشفى الى تحريف الحقائق لتبرئة نفسها من التقصير والاهمال وقلة الاحتراز مما ادى الى وفاة المرحوم محمد فياض، فاذا بالمستشفى وبسبب التكابر والتمنع عن الاعتراف بالخطأ والخوف من الإدانة تقع باخطاء فادحة على قاعدة كاد المريب ان يقول خذوني.

اولا : لقد ذكرت المستشفى في ردها ان المريض عندما وصل اليها كان يعاني من قصور تنفسي حاد، وهذا مناف للحقيقة، فالقصور التنفسي الحاد يحتاج الى تدخل طبي سريع وأقلّه إعطاء المريض الأوكسيجين، فالمرحوم ذهب الى المستشفى لاجراء صورة مقطعية للرئتين ثم عاد الى البيت، وبعد صدور تقرير الصورة قرر الدخول الى المستشفى للبدء بالعلاج وهناك فيديو واضح للمريض اثناء دخوله الطوارىء حيث كان يتحدث مع اولاده من دون ان يضع كمامة اوكسيجين او ظهور اي علامة للقصور التنفسي الحاد او مجهود في التنفس.

ثانيا: ذكرت المستشفى في ردها انه خلال العلاج تم بقاء نسبة ال Sat O2 : 99%، وفي ذلك تحريف للحقائق لان التقرير الطبي الصادر عنها والموقع من د. طه بزرباشي ويشمل فحوصات الدم يبين أنه بتاريخ 19_8_2020، نسبة الSO2 : 88,9%، فضلا عن ذلك لدينا فيديوهات وصور وبتواريخ مختلفة لجهاز مراقبة المؤشرات الحيوية للمريض تظهر ان نسب الاوكسيجين متدنية وذلك عكس ادعاءات المستشفى بكثير، وكم كان الأهل يتمنون ان تكون نسبة الأوكسيجين ٩٩٪؜ ولو لمرة واحدة.

ثالثا: ذكرت المستشفى في ردها انه بتاريخ 30_8_2020 تدهور الوضع الصحي للمريض فتم وضعه على جهاز تنفس إصطناعي ثم اجراء عملية إنعاش القلب، وهذا يناقض تماماً التقرير الطبي الصادر عن المستشفى والموقع من الدكتور طه بزرباشي، حيث ذكر حرفياً بأنّ المريض تعرض الى هبوط مفاجىء بالأوكسيجين وفجأة توقف القلب ليتم بعد ذلك وضع أنبوب الأوكسيجين والبدء بعملية إنعاش القلب وهذا صلب الموضوع لماذا التقصير والتأخير في وضع الأنبوب وإعطاء المريض حاجته من الأوكسيجين مما تسبب له بهبوط حاد بالاوكسيجين وبالتالي توقف القلب.

-رابعا بالنسبة لإلتقاط المرحوم جرثومة تعرف ب Staphylococcus aureus ، فمن المعلوم بأن هذه الجرثومة موجودة بشكل طبيعي كجزء من البكتيريا المساكنة لجسم الإنسان وهي تدخل الى الدم بسبب عدم كفاءة الطاقم الطبي او التمريضي في التعقيم عن طريق معقمات خاصة تمنع مهاجرة هذه البكتيريا الى داخل الدم، وبما أنّ مناعة المريض خفيفة بسبب اصابته بالفيروس، فقد ساعدت هذه البكتيريا على زيادة الالتهابات وبالتالي تدهورت حالته الصحية، وحسب مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها الأمريكي CDC، فإنّ هذه العدوى تكون خطيرة ومميتة في أماكن الرعاية الصحية، وخصوصاً للمرضى في العناية المركزة والمرضى الذين تم إدخال أجهزة طبية في اجسامهم، ولو كان المرحوم مصاباً بهذه الجرثومة لظهرت عوارضها عند دخوله المستشفى او في الايام الاولى ولكن عودة تدهور حالته بعد اسبوع من دخول المستشفى وبالاخص بعد تحسنه كما انتم اعترفتم لهو اكبر دليل على انه التقطها داخل المستشفى.

وختاما نقول لمستشفى هيكل لو انكم تتقنون عملكم فعلا لراجعتم اقله ردكم ولما اخطأتم باسم المرحوم وهو محمد وليس محمود فياض،
واننا نكتفي بهذا القدر ونرجو ان لا نضطر الى كشف ما بحوزتنا من وثائق عبر وسائل الاعلام والتي تثبت التقصير، فلنترك الامر للقضاء لان ما يهمنا ليس التشهير بالمستشفى او بالدكتور بازرباشي، ولكن الهدف من الشكوى هو الزام المستشفى والدكتور والفريق الطبي المعالج بالتعامل بمسؤولية مع المرضى لمنع تكرار هذه المأساة مع عائلات اخرى وذلك اكراما لروح المرحوم محمد فياض.