جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / أبرز الأخبار / المحكمة الدولية الخاصة بلبنان.. اتهام الأسد وحزب الله باغتيال رفيق الحريري
Capture.JPG (7e79c2c6fc087bfd27bd2d6bc72e36f2)

المحكمة الدولية الخاصة بلبنان.. اتهام الأسد وحزب الله باغتيال رفيق الحريري

انطلقت في لاهاي جلسات المرافعة الختامية للمحكمة الدولية الخاصة بلبنان.

ويشارك رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري في افتتاح جلسات المرافعة، بعدما وصل مساء الاثنين الى لاهاي يرافقه الوزيران مروان حمادة وغطاس خوري والنائب السابق باسم السبع.

dd9a3724-1670-4628-8430-2810456204a0

من هم المتهمون؟

والمتهم الرئيسي مصطفى بدر الدين الذي يصفه المحققون بأنه ‘العقل المدبر” للاغتيال قُتل وبالتالي لن تتم محاكمته.

ويبقى بذلك سليم عياش (50 عاماً)، المتهم بقيادة الفريق الذي تولى قيادة العملية، ورجلان آخران هما حسين العنيسي (44 عاماً) وأسعد صبرا (41 عاماً)، الملاحقان خصوصاً بتهمة تسجيل شريط فيديو مزيف يتبنى الهجوم باسم جماعة وهمية.

كما يواجه حسن حبيب مرعي (52 عاماً) عدة تهم بما في ذلك التواطؤ في ارتكاب عمل إرهابي والتآمر لارتكاب الجريمة.

بدر الدين.. العقل المدبر

وخلال المرافعات، أكد الادعاء العام ضلوع نظام الأسد في اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، فيما أشارت هيئة التحقيق إلى أدلة دامغة على تورط المتهمين.

وقال أن مصطفى بدر الدين كان مسؤولا كبيرا بحزب الله وخبرته تجلّت بطريقة تنفيذ اغتيال رفيق الحريري، معتبرا أن ‘النظام السوري في صلب مؤامرة اغتيال الحريري”.

ورأى الادعاء أن الأدلة التي تدين المتهمين بقتل رفيق الحريري ‘دامغة”، مؤكدا أن ‘الاغتيال أتى في إطار توتر حاد بين الأسد ورفيق الحريري”.

كما قدم للقضاة أكثر من 3 آلاف قرينة لإدانة قتلة الحريري.

من جهته، قال محامي الضحايا إن ‘مصطفى بدر الدين هو العقل المدبر لاغتيال رفيق الحريري وسليم عياش قاد وحدة اغتيال الحريري المؤلفة من 6 أشخاص”.

واعتبر محامي الضحايا أن ‘عملية الاغتيال تمت في أجواء رافضة للوجود السوري في لبنان”، مضيفا أن ‘الأدلة تعكس أن رفيق الحريري كان ينظر إليه كتهديد للوجود السوري”.

الحريري: متمسكون بالحقيقة

وفي وقت سابق، نشر الرئيس الحريري عبر تطبيق ‘انستغرام”، صورة تجمعه بوالده الشهيد وارفقها بالعبارة الآتية:

‘متمسكون بالحقيقة لمعرفة من يقف وراء اغتيال رفيق الحريري وكل الشهداء الذين سقطوا دفاعا عن لبنان، وبالعدالة ليلقى القاتل عقابه ويستقيم الحق في ارض الحق”.

ويُفترض أن تراجع جلسات المرافعات الختامية التي تنطلق اليوم كل الأدلّة التي قُبِلت خلال السنوات الأربع الماضية بأعلى معيار للإدانة، بحيث لا تحتمل الإدانة أي شكّ معقول. فتتمّ مراجعة كل الأدلّة التي تشمل إفادات الشهود (307 شهود) والمواد الجرمية (3113 مادة) والقرائن والمستندات التي قدّمت (4781 مستنداً) وإفادات المتضرّرين وعددهم 72 متضرّراً حضر منهم 43 إجراءات المحاكمة، ناهيك عن 1500 قرار صدر خلال مسار المحاكمة.