جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / أبرز الأخبار / “المرشدية العامة للسجون” في لبنان تفقدت سجن درك البترون
IMG-20220625-WA0020

“المرشدية العامة للسجون” في لبنان تفقدت سجن درك البترون

زار وفد من “المرشدية العامة للسجون “في لبنان المنبثقة عن مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك، سجن درك البترون وكان في إستقبالهم آمر السجن الملازم أول فراس زغيب في مكتبه سرايا- البترون.

وقد ضم الوفد كل من رئيس إقليم السجون في محافظتي الشمال وعكار الجديد الأب طوني فياض اللعازاري ، رئيس لجنة الإعلام والعلاقات الزميل الصحافي جوزاف محفوض، أمينة سر لجنة التواصل المحامية برنا ديب فضل الله، رئيسة جمعية “لتكن مشيئتك” روزين دانيال صعب، عضو اللجنة الإعلامية المركزية الزميل الإعلامي ميشال حلاق.

وقد جال الوفد داخل السجن مستمعاً لأوضاع السجناء ولمطالبهم وبحث الأب فياض معهم عدة أمور إنسانية وإجتماعية، مؤكداً لهم مساعدتهم ضمن الإمكانيات المتوافرة والإتصال مع الجمعيات الدولية لمساعدة كافة السجناء بعد موافقة الهيئة التنفيذية والمرشد العام في لبنان الأب جان مورا جان مورا وبركة المطران مارون العمار رئيس “اللجنة الأسقفية عدالة وسلام” والتنسيق مع رابطة كاريتاس لبنان بالتعاون مع الجهات المانحة.
وأكد الرئيس الإقليمي أن هدف الزيارة هوا المساعدة لتحقيق بعض المطالب والوقوف إلى جانب السجناء والتواصل مع عائلاتهم، خصوصاً في هذا النهار الذي يصادف اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب وحقوق الإنسان.

المحطة الثانية زار الأب الرئيس فياض ووفد المرشدية رئيس أمن عام البترون الرائد جورج خطار في مكتبه مثنياً على دوره في متابعة ملفات المواطنين، موجهاً التحية والتقدير إلى المدير العام للأمن العام اللواء الركن عباس ابراهيم، ثم شكر رئيس المركز الأب الرئيس فياض على المبادرة التي قام بها الأب فياض ووفد المرشدية مقدراً تضحياتهم في هذه المرحلة من أجل خدمة السجين والإنسان.

وأخيراً زار وفد المرشدية مكتب جهاز أمن الدولة في البترون، وألتقى الوفد الرائد ميشال فارس رئيس المكتب منوهين بدوره الأمني من خلال متابعته الحثيثة، التي تمس بعمل الأمن القومي، ثم وجه الأب الرئيس فياض، تحية إجلال وتقدير إلى المدير العام لجهاز أمن الدولة في لبنان اللواء طوني صليبا، الذي يكن له ولعائلته كل محبة وإحترام.

بعدها شكر الرائد فارس الرئيس الإقليمي للسجون الأب فياض ووفد المرشدية على زيارته المفعمة بالمحبة، مقدراً عملهم الإنساني والإجتماعي والوطني، متمنياً لهم دوام الصحة والعافية والتوفيق والنجاح الدائم والمستمر لمصلحة الوطن والإنسان.