جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / جريدة اليوم / المستقبل: التعاون بين رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة لا يخضع للتجاذب والنقاش
كتلة-المستقبل_0

المستقبل: التعاون بين رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة لا يخضع للتجاذب والنقاش

تراس الرئيس المكلف سعد الحريري عصر اليوم في بيت الوسط اجتماعا لكتلة المستقبل النيابية تم خلاله مناقشة الاوضاع السياسية العامة في البلاد واخر التطورات، وفي نهاية الاجتماع أصدرت الكتلة بيانا تلته النائب ديما جمالي في ما يلي نصه:

اولاً – اطلعت الكتلة من الرئيس المكلف على مستجدات الوضع الحكومي والمراوحة التي طبعت المرحلة منذ الاجتماع الأخير مع فخامة رئيس الجمهورية في قصر بعبدا.
وقد أكد الرئيس المكلف أمام الكتلة ان خطوط التواصل لم تنقطع في الاتجاهات كافة ، خلافاً لما يتردد في بعض المواقع ووسائل الاعلام ، والكلام الذي ينسب لمصادر مزعومة والعديد من التحليلات التي لا تمت الى الحقيقة بصلة.
وشدد الرئيس المكلف على ان التعاون والمسؤولية المشتركة بين رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة ضرورة لا غنى عنها ، سواء خلال عملية التأليف أو بعد ولادة الحكومة ، وهي بهذا المعنى مسألة لا يجوز أن تخضع للتجاذب والنقاش ، لانها تشكل قاعدة أساس من قواعد حماية الاستقرار السياسي واطلاق عجلة العمل الحكومي .
وقد عبرت الكتلة عن اطمئنانها للمواقف التي اعلنها الرئيس الحريري ودعواته المتكررة الى التواضع في طرح الشروط والمطالب والافساح في المجال امام إعادة فتح قنوات التشاور.
كما نوهت بالدعوات التي صدرت عن قيادات حزبية لسحب فتيل السجال الاعلامي والتزام حدود التهدئة في التخاطب السياسي ، وهو ما يساهم حكماً في تغليب منطق الحوار على القطيعة وتذليل العقد التي تعترض ولادة الحكومة.

ثانياً – عبرت الكتلة عن استنكارها للحملات التي تستهدف الدول العربية الشقيقة ، وللكلام الهابط الذي تناول مؤخراً أمير الكويت الشيخ صباح السالم الصباح.
وتوقفت عند الإجماع الوطني على التضامن مع الكويت وقيادتها ، ورأت فيه مؤشراً ايجابياً يرقى الى الدور الذي يفترض بلبنان أن يؤديه تجاه اشقائه ، لا سيما تجاه دول الخليج العربية التي لم تبخل عن مساندة لبنان في اصعب الظروف ، وشرعت ابوابها امام اللبنانيين للعمل منذ عشرات السنين.

ثالثاً – أسفت الكتلة لقرار السلطات الاميركية الغاء تأشيرات الاقامة لعائلة رئيس مكتب بعثة منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن ، ورأت فيه إجراء لا يمت الى الانسانية ومخالفة للاعراف الدبلوماسية تستوجب اعادة النظر ، والوقوف على الابعاد الخطيرة لقرارات من هذا النوع.