جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / أبرز الأخبار / المشنوق أطلق اللوحات الآمنة من هيئة إدارة السير: من عناوين الأمن في لبنان وخطوة في مسار تحديث كل الوثائق
1513862522_

المشنوق أطلق اللوحات الآمنة من هيئة إدارة السير: من عناوين الأمن في لبنان وخطوة في مسار تحديث كل الوثائق

أعلن وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق بدء العمل بـ”اللوحات الآمنة” التي “ستكون واحدة من عناوين الأمن في لبنان، لانه لا يمكن تزويرها ولا إعادة استعمالها على سيارة أخرى، لأن برغي تركيبها يستعمل لمرة واحدة لا غير، وهو برغي أمان، كما أن لها رقما تسلسليا لا مجال لتزويره”، موضحا أن “هذه الخطوة هي جزء من مسيرة أدخلتنا عصر الحداثة انطلاقا من اقتناعنا بأن مواجهة الإرهاب تحتاج إلى كثير من العقل أكثر مما تحتاج إلى العضلات، وهي تزيد التأكيد أن الوضع الأمني ممسوك في لبنان ضمن منطقة مشتعلة”.

كلام المشنوق جاء خلال مؤتمر صحافي عقد في هيئة إدارة السير والآليات والمركبات، خصص لإطلاق مشروع “اللوحات الآمنة الخاصة والعمومية”، في حضور رئيس لجنة الأشغال العامة والنقل النائب محمد قباني والنواب أعضاء اللجنة، وكبار موظفي الهيئة وعلى رأسهم المديرة العامة هدى سلوم.

ولفت إلى أن “المشروع هو استكمال لتحديث دفاتر السوق ودفاتر السيارات التي تحولت إلى بيومترية، وأيضا جوازات السفر البيومتريةووثائق السفر”، وكشف أن “كل سيارة ستوضع عليها لصقة عند إجراء المعاينة الميكانيكية، تحمل معلومات عن السيارة وصاحبها وعن تاريخ ملكيتها وتاريخ تسجيلها، وبالتالي سيصبح من الصعب جدا إن لم نقل من المستحيل تزويرها. كما نعمل على دراسة مشروع لتحويل محاضر الضبط إلى إلكترونية”. وأضاف: “كل الاغتيالات والتفجيرات التي وقعت كانت من خلال سيارات تحمل لوحات مزورة”.

وتطرق المشنوق إلى ملف الأحوال الشخصية معلنا “الاتفاق في لجنة الانتخابات على إحداث تطوير شامل في المديرية العامة للأحوال الشخصية، التي تحمل ذاكرة كل اللبنانيين، وستكون البطاقة الانتخابية البيرومترية جاهزة في الدورة المقبلة بعد هذه الانتخابات النيابية، لنستكمل التطور وانتظام كل ملفات الوثائق الشخصية”.

وأشار إلى “وجود خطوات سريعة أخرى ستتخذ على صعيد مكننة السجلات وإصدار بطاقات بيومترية للاجئين الفلسطينيين، الذين تبين من الإحصاءات الأخيرة أن أعداد المقيمين منهم في لبنان أقل بكثير من الأعداد المتداولة، وبحثت مع وزير المال في الموضوع، خصوصا أن الكلفة ليست عالية”.

وبارك المشنوق للنائب قباني الذي “كان يحمل هذا الملف منذ أكثر من 12 سنة، والحمدلله شهد خاتمة سعيدة بالإعلان عنه”، وبدوره قال قباني إن “اللوحات الآمنة جزء من قانون السير الجديد الذي لم يعرف اللبنانيون عنه إلا أنه زاد محاضر الضبط”.

وشكرت سلوم الوزير المشنوق على رعايته إطلاق المشروع ودعمه الدائم لهيئة إدارة السير في عمليات التطوير والتحديث. ثم اطلع المشنوق على كيفية صب اللوحات الجديدة وتركيبها.