جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / جريدة اليوم / المشنوق: الخلاف الحقيقي سياسي وإما الجنسية لأبناء كل الأمهات أو لا جنسية
المشنوق

المشنوق: الخلاف الحقيقي سياسي وإما الجنسية لأبناء كل الأمهات أو لا جنسية

أكد وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق في لقاءات انتخابية “أننا نعيش أجواء معركة سياسية بين خطين لا يلتقيان، حول قرار بيروت وهويتها وكرامة أهلها”، لافتا إلى أن “الاقتراع هذه المرة لن يكون لأشخاص في المدينة بل لتاريخها ومستقبلها، بوجه المشروع الآخر الذي يقدم الأموال الطائلة منذ سنوات عدة لتنفيذ مشروعه في لبنان”.

وفي لقاء في قصقص قال: “تم الاعتداء على بيروت في 7 أيار لكن لم يأخذوا روحها في السياسة، والخطورة اليوم هي سعيهم إلى أخذ تمثيلها بالانتخابات”.

وفي المنارة دعا إلى “عدم الاستسلام للمشاكل بل العمل على إيجاد حلول لها، لنبقى صامدين في الدفاع عن عروبتنا عبر التماسك والتعاضد”.

واكد المشنوق في لقاء بدعوة من طلال المصري بالرملة البيضاء، “إننا نواجه في بيروت ثمانية لوائح ضد لائحة تيار المستقبل، وهذه التعددية تترك شبهة حول بعضها، لأنها ستساهم في تقوية لائحة “حزب الله” وحركة “أمل” و”الأحباش”، التي تضم 40 ألف صوت على الأقل، من خلال خفض الحاصل الانتخابي بتشتيت أصوات البيارتة”.

المصري
من جهته، اكد المصري أن “ما بعد 6 أيار لن يكون كما قبله، فلحفظ قرار أهل بيروت والإنجازات التي قمتم بها من تثبيت المتطوعين في الدفاع المدني وتعيين العديد من شباب بيروت في الإطفائية، والخدمات الأخرى في مجالات مختلفة مدنية وعسكرية، نحن حريصون على وصولكم إلى الندوة النيابية ونرغب في إقامة شبكة تواصل كل في مجال عمله”.

وفي قريطم أعلن المشنوق تأييده “إعطاء المرأة اللبنانية الجنسية لأولادها”، واعدا “أن يكون هذا الموضوع بندا أساسيا في مرحلة ما بعد الانتخابات”، وأضاف: “إما الجنسية لأبناء كل الأمهات، أو لا جنسية”.

وخلال عشاء لـ “الهيئات الكردية” أشاد المشنوق “بوفاء الأكراد وشهامتهم وشجاعتهم”، واصفا إياهم بـ”أحفاد صلاح الدين البطل الذي رفع رأس العرب والمسلمين حين كانوا يمرون بأصعب أيامهم وحقق الانتصارات والكبرى وتخلد كعلم من أعلام الانتصارات الإسلامية والعربية”.

وتناول المشنوق “الاعتداء الذي تعرض له المرشح الصحافي علي الأمين ابن مفتي صيدا الجعفري السابق السيد محمد حسن الأمين، الشخصية المعتدلة في جبل عامل، فقد اعتدوا عليه في بلدته شقرا عندما حاصره أكثر من 40 شخصا واعتدوا عليه بالضرب ونقل إلى المستشفى، فهذه هي الديمقراطية التي ينادون بها، فيعمدون إلى حرب إلغاء ضد منافسيهم، وفي بيروت يديرون المعركة بكلام السيد حسن نصر الله عن أن الخطر الداخلي في بيروت يفوق الخطر الإسرائيلي”.

واضاف: “هكذا يقيمون معركة بيروت، لذا يجب ألا نترك المدينة لهذا المشروع والتصدي يكون عبر صناديق الاقتراع وكثافة التصويت”.

كيلاني
وأشارت حنان كيلاني باسم صاحب الدعوة الى أن “وزير الداخلية رمز من رموز الوطن وأصدق من تحمل المسؤولية، فنراهن عليك لحفظ أمن بيروت وتحقيق ما تطمح له العاصمة، التي أنت أحد أعمدتها في السياسة والأمن والاقتصاد، نحن معك يا أبا صالح بكل عائلاتنا يوم 6 أيار”.

وخلال فطور اقيم على شرفه في الروشة، أعلن “أننا لا نقبل بولاية الفقيه في جانبها السياسي، لا على بيروت ولا على أي مكان في لبنان، ولا خلاف لنا مع ولاية الفقيه الدينية لأنها تدخل في جانب الحريات الدينية، لكن الولاية السياسية نرفضها”.

الدنا
وكانت كلمة ترحيبية من منال الدنا باسم صاحب الدعوة فوصفت المشنوق بأنه “أحد رموز الوطن كنت وما زلت وستبقى شريان الأمان لكل المواطنين، أرادوك وزيرا لتيار معين لكن نجاحك جعلك وزيرا لكل لبنان، وجعلت بيروت مأمنا لسكانها ومقصدا لمحبيها وفخرا لمواطنيها، حلمنا مع الرئيس الشهيد رفيق الحريري واستمر الحلم مع الرئيس سعد الحريري وحصن هذا الحلم الوزير نهاد المشنوق الذي حماها من الداخل والخارج”.

وخلال لقاء في بدارو، لفت إلى أن “الخلاف الحقيقي في لبنان هو خلاف سياسي من الدرجة الأولى”، موضحا أن “ولاية الفقيه ليست ولاية دينية فقط، بل هي فكرة مخالفة تماما لفكرة الدولة الوطنية التي تجمع كل مواطنيها ويكون ولاؤهم لدولتهم، وكثير من الشيعة في الدول العربية ولبنان ليسوا مع ولاية الفقيه وهم عرب لا ينتمون إلى غير منطقتهم ودولهم الوطنية”.

وشدد على أنه “لا يمكن قبول ازدواجية في الوطن، والولاية ليست إلا سعيا لتدمير الدولة الوطنية على الأقل، هي التي لم تدخل إلى أي مكان في العالم العربي وكانت عامل استقرار، ومن يريد نماذج فلينظر إلى سوريا والعراق واليمن”.

يموت
من جهته، رحب رئيس “إتحاد العائلات البيروتية” محمد عفيف يموت بالمشنوق فرأى أن “بيروت تتعرض لمؤامرة في محاولة السيطرة على قرارها”، وخاطب المشنوق قائلا: “يا صاحب الجرأة المميزة والكلمة الصادقة، تابعنا معك مواضيع بيروت ونقدر عملكم في الإشراف على الأجهزة الأمنية التي تحقق الإنجازات في مواجهة الإرهاب والتصدي للاجرام والتعدي على القانون، ونحيي مواقفكم التي أثبتت أنك على حق في جهود الحفاظ على لبنان وأمنه واستقراره”.