جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / أبرز الأخبار / المشنوق: لاأحد فوق القانون وكل من يخالف سيعاقب

المشنوق: لاأحد فوق القانون وكل من يخالف سيعاقب

استقبل وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق وفدا من المنظمات الشبابية التي نفذت وقفة رمزية امام وزارة الداخلية “إستنكارا للسلاح المتفلت وسقوط ضحايا مدنيين”، وذلك لشكر المشنوق “على الجهود الجبارة التي يقوم بها للحفاظ على الأمن والنظام، وعلى المتابعة والدور الكبير للوصول الى نتائج سريعة لتوقيف المجرمين وأخذ العدالة مجراها الطبيعي”، بحسب رئيس منظمة الطلاب في حزب الوطنيين الأحرار سيمون درغام الذي تحدث باسم الوفد.

وضم الوفد رئيس مصلحة الطلاب في القوات اللبنانية جاد دميان، الأمين العام لمنظمة الشباب التقدمي سلام عبد الصمد وعن أهالي الضحايا زينه شمعون.
وأشاد درغام “بتجاوب وزير الداخلية مع آمال الشعب في العبور إلى الدولة وتفعيل المؤسسات لحماية كل المواطنين” آملا في أن “يحذو بقية المسؤولين حذو المشنوق في المطالبات المحقة لردع جميع أنواع الجرائم على الساحة اللبنانية”. ونقل درغام عن المشنوق قوله إن “لا أحد فوق القانون وكل من يخالف سوف يعاقب”.

ونفذت المنظمات الطلابية في الوطنيين الاحرار والقوات اللبنانية والشباب التقدمي نفذت وقفة رمزية امام وزارة الداخلية رفضا للسلاح المتفلت بمشاركة حملة “انتفاضة الاوادم ضد الزعران”، وبمشاركة ممثلين عن هذه المنظمات الذين رفعوا اليافطات بجرائم القتل بسبب السلاح المتفلت.
درغام
وقال: “نحن اليوم امام وزارة الداخلية لنوجه رسالة واضحة انه من غير المسموح، نحن الشباب الطامحين لبناء دولة عصرية متطورة دولة حضارية، ان نشهد على ارض لبنان اناسا تموت لان هناك سلاحا متفلتا وامنا ونظاما غائبا، جئنا للمرجعية الصحيحة لنقف امام وزارة الداخلية في رسالة واضحة انه على القوى الامنية دور واضح هو فرض النظام والامن والامان، وبالتالي علينا كلنا دعم هذه المؤسسات اللبنانية الشرعية ودعم الجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي وامن الدولة والامن العام ان يكونوا هم من يبسط سلطة الامن والنظام والقانون”.
دميان
وقال دميان “نحن كشباب وصبايا اتينا الى هذا المكان لنعبر بهذه الوقفة الرمزية حتى لا يقتل احد بعد اليوم لا عن قصد ولا عن غير قصد. نحن امام وزارة الداخلية لانها المكان الذي نؤمن به ونحن كشباب وصبايا نؤمن بفكرة لبنان الجمهورية القوية ونؤمن انه لا يمكن قيام دولة فعلية الا من خلال مؤسساتها. اليوم هناك مسؤولية على وزارة الداخلية ونحن نعلم كم هو حريص وزير الداخلية نهاد المشنوق على كل شباب لبنان”.
اضاف: “جئنا لنتوجه له ونقول يكفي موت الشباب والصبايا وان يذهبوا لاسباب نعرفها وبعضها لا نعرفه، ونحاول اليوم ان نعمل جميعا كأحزاب ومجتمع مدني واشخاص بناء على افكار ومبادرات شخصية لنعمل جميعا لتحقيق الهدف، لذلك نطالب الوزير المشنوق انه بعد فترة ستصدر نتائج الامتحانات الرسمية وربما نرى اشخاص يفرحون بأبنائهم، انما هناك من سيموت. لذلك نتمنى على الاجهزة الامنية ان تتخذ كافة الاحتياطات الاحترازية وتقوم بواجباتها. وحان الوقت لان تضرب الدولة اللبنانية بيد من حديد”.
المواطنين على الطرقات”.
وتلا منسق حملة “انتفاضة الاوادم ضد الزعران” سلمان سماحة بيانا اشار فيه الى ان “المطلوب بالامس قبل اليوم:
– اعلان حالة طوارىء لوقف حالة الفلتان.
– اشراك كافة القوى الحية بالمجتمع لوضع حلول علمية وعملية.
– استعادة حواجز التفتيش الثابتة والطيارة ليلا نهارا في كافة المناطق.
– مستعدون ان نتحمل عجقة السير لكن لسنا مستعدين ان نمشي ورا نعوش ابنائنا.
– توقيف وحجز كافة السيارات المفيمة، لكائن من يكون.
-ايجاد حل جذري لوضع السجون لان دورها اصبح اعداد مجرمين وليس اصلاحهم.
– وقف التداول بقانون العفو العام ومعالجة الحالات الخاصة افراديا اذا وجدت.
– تعديل القوانين التي تختص بحمل السلاح واطلاق النار وجرائم القتل”.

وختم: “وقف الفلتان وسحب سلاح الزعران، اصبحا قضيتنا، نعدكم اننا لن نترك احدا ينام مرتاحا، لكي يستطيع كل اب وام ان يناموا مرتاحين”.