جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / أبرز الأخبار / المطران ضاهر خلال عيد مار جاورجيوس: قيامة السيد المسيح اساس العقيدة المسيحية.
DSC_6672

المطران ضاهر خلال عيد مار جاورجيوس: قيامة السيد المسيح اساس العقيدة المسيحية.

المطران ضاهر: نسعى لبناء البشر قبل الحجر.
المطران ضاهر: انا موجود بين رعية تحمل مواصفات الايمان  والطيبة والاصالة.
المطران ضاهر:  طريقي ستكون دائما  درب التواضع والتسامح والشجاعة والحكمة.
عبود: ميلادك يا صاحب السيادة، هو فجرا جديد لابرشيتنا.
عبود: بحضورك على راس هذه الابرشية ازلت غبار الزمن عن ارثها الذي بناه الاجداد والآباء بعرق الجبين.
ترأس رئيس اساقفة طرابلس وسائر الشمال للروم الملكيين الكاثوليك المطران ادوار ضاهر قداسا احتفاليا في سيدة الوحدة في ضهر العين – النخلة، في مناسبة عيد القديس جاورجيوس، عاونه الارشمندريت الياس البستاني، المتقدم بالكهنة ميشال بردقان، خادم الرعية الاب عبد الله سكاف، والاباء خليل الشاعر، باسيليوس غفري، جورج الخوري، البير نصر، وبمشاركة حشد من الفاعليات والمؤمنين، وتولت جوقة سيدة الوحدة خدمة القداس الالهي بقيادة مكسيم سكاف.

والقى ضاهر عظة قال فيها: “ان قيامة السيد المسيح هي العقيدة الاساس في المسيحية، هي الحدث الاوحد والاكبر في تاريخ البشرية جمعاء، لذلك سمي عيد الفصح المجيد عيد الكبير بل هو عيد الاعياد وموسم المواسم”.

وأضاف: “المسيحية امام ثابت بالقيامة، والقيامة عندنا يقين، وانتشرت المسيحية بشهادة الدم، وما القديس جاورجيوس العظيم في الشهداء، سوى نموذج عن هؤلاء المسيحيين الذين آمنوا ولم يروا”.

وتابع: “من لا يؤمن بالحياة الابدية والقيامة فلا قيمة لحياته، ومن يشكك بالقيامة لا ايمان عنده. إيماننا يقيني بشهادة الشهداء والشهود الذين حملوا هذا الايمان وتكبدوا لاجله الموت والالم والضيقات المتنوعة، وعندنا في لبنان سقط مئات الشهداء من اجل ايمانهم.
الشهداء هم الرسل الحقيقيون والشهود للمسيح والحياة الاخرى، نحن والشهداء كلنا شهود للمسيح. ويمكن ان نميز الشهادة على مستويات ثلاث: الشهادة بالكلام وبالتعليم بالوعظ والتبشير، والشهادة بالمثل وهي الحياة بموجب التعاليم المسيحية وممارسة الفضائل الانجيلية، وشهادة الدم وهي الاقوى اي الرضى بالعذاب والموت لاجل المسيح”.

وقال: “نحن على خطى القديس جاورجيوس وعلينا ان نشهد بحراة لايماننا الراسخ بشخص يسوع المسيح، القائم من بين الاموات، ونحن جميعنا ابناء القيامة لا ابناء الموت والخوف، والمسيح بموته وقيامته حررنا من الموت والخطيئة”.

وختم: “اطلب شفاعة وبركة وجراة القديس جاوريوس، واخص بالمعايدة الصادقة جميع اخوتي الكهنة الحضرين والغائبين متمنيا لهم الصحة والعافية والعمل على خدمة النفوس.
كما اقدم المعايدة إلى كل من يحمل اسم جاورجيوس خاصة الخوري جورج، كما واشكر كل من سهر على تنظيم هذا الاحتفال، وبخاصة لجنة الوقف وجميع ابناء الرعية والجوقة والاهل والاصدقاء”.

حفل كوكتيل
وبعد القداس، أقيم حفل كوكتيل على شرف المشاركين وقطع المطران ضاهر قالبا من الحلوى في مناسبة عيده وسط اجواء من الفرح وقرع الاجراس، ومن ثم تقبل ضاهر التهاني في صالون الكنيسة.

وبالمناسبة القى الاستاذ نخله عبود كلمة قال فيها:” باسم الاب والابن والروح القدس الاله الواحد امين، سيدنا ورئيس كهنتنا احفظه لسنين عديدة ياسيد، راعينا ومنور ابرشيتنا هللويا، هللويا، هللويا.

ليس عجبا ان يتزامن موت وقيامة السيد المسيح، ومولد صاحب السيادة المطران ادوارد جارورجيوس ضاهر.
 فابموت وقيامة السيد المسيح انبلج فجرا جديد، تشققت الارض وازهرت الحياة، لبست الدنيا حلة جديدة بالوان سماوية، تفتحت الزهور ، تفجرت الينابيع، غزرت الانهر، ارتفعت الجبال، فاضحت الطبيعة مرتعا، لكل الجمال ولكل عاشق .
للحياة يغرف من حلوها سنين عديدة.  وميلادك يا صاحب السيادة، هو فجرا جديد، خصوصا انك راعي هذه الابرشية فاطفى عليها حلة جديدة وحلقت فوق ربوعها طغمات الفرح والحب والايمان فاصبحت خير راعي لهذه الابرشية .
وان ننسى لا ننسى انه بحضورك على راس هذه الابرشية ازلت غبار الزمن عن ارثها الذي بناه الاجداد والآباء بعرق الجبين وهمة السواعد على مر الزمان، حيث كانت المطرانية مرجعا دينيا واجتماعيا نعتز به على مساحة الوطن.
 كيف لا وانت الراعي الذي تحيط به كوكبة من الآباء الأجلاء التي نذرت نفسها لخدمة هذه الابرشية على تعداد رعاياها وانت الذي أحطهم بمساحة كبيرة من محبتك واحترامك فكان ان يبادلوك الحب والاحترام، ونخص منهم بالذكر الاشمندريت الياس البستاني والمقدم في الكهنة الاب ميشال بردقان مع فائق المحبة والاحترام لباقي الآباء الاجلاء.
  صاحب السيادة، لقد امتشقت عصا موسى في هذه الابرشية فاذا بها تزدهر وتعود الى ماكانت عليه في حضرة مثلث الرحمات،  سيادة المطران اوغسطينوس فرح، من حضور ديني واجتماعي وثقافي وفي كثير من الاحيان الى ابعد من الحدود،هذه مقومات .
صاحب السيادة بك نقتدي ..  بك نفتخر .. بك نستمر..  بك نبني البشر..  يا مرمم الهيكل..  بك الابرشية صاحبه، كلمه وحضور في الشمال الحبيب.
 منك ننهل التواضع.. منك نعتق بالايمان والحب.. منك نستهلم العبر وانت صاحب الرؤى والرؤية . صاحب السيادة.. هذه الجموع المتواجدة في هذا المكان والتي هي جزء من الابرشية.
فرحة جدا ولسان حالها يقول شكرا للرب في تجليه بعد قيامة، لانه اعطانا مولودا، صار مطرانا.
  ميلادك فرح، حضورك بهجة، عصاك رمز الراعي الصالح، حقا انك مستحق.. مستحق.. مستحق… بحضورك عاشت ابرشيتنا لمدى الدهور ميلادك ميلاد المحبة.
 عشتم وعاشت الابرشية وعقبال 200 سنة مع زيادة TVA.
فرد الضاهر بكلمة شكر فيها عبود على محبته وكلمته التي تحتوي احرفا و كلمات نابعة من القلب، لافتا الى انه عمل منذ ان عين مطرانا على هذه الابرشية ببناء الانسان وترسيخ المحبة والعطاء بين ابناء الابرشية، قبل ان يفكر ببناء الحجر، وقال:”  تغمرني فرحة كبيرة وانا موجود بينكم، بين شعب يحمل مواصفات الايمان  والطيبة والاصالة، موجود بين عدد من افراد الرعية التي ينبض ابناؤها بالايمان،  وانا بدوري اتمنى  ان اكون على مستوى الحاجات وشجون وهموم ابناء الكنيسة.
وختم:” اؤكد لكم انني سابقى دائما الى جانبكم  ومعكم، واقول لسيد القيامة ساسير على دربك درب التواضع والتسامح والشجاعة والحكمة، خاصة في اتخاذ القرارات التي تصب لمصلحة ابناء رعيتي
DSC_6522 DSC_6523 DSC_6524 DSC_6526 DSC_6527 DSC_6533 DSC_6535 DSC_6537 DSC_6538 DSC_6542 DSC_6544 DSC_6546 DSC_6550 DSC_6552 DSC_6560 DSC_6563 DSC_6565 DSC_6566 DSC_6568 DSC_6572 DSC_6573 DSC_6575 DSC_6579 DSC_6581 DSC_6584 DSC_6585 DSC_6586 DSC_6588 DSC_6592 DSC_6593 DSC_6595 DSC_6597 DSC_6599 DSC_6601 DSC_6603 DSC_6604 DSC_6607 DSC_6608 DSC_6610 DSC_6612 DSC_6614 DSC_6616 DSC_6617 DSC_6618 DSC_6620 DSC_6622 DSC_6623 DSC_6628 DSC_6629 DSC_6630 DSC_6632 DSC_6634 DSC_6635 DSC_6640 DSC_6648 DSC_6649 DSC_6653 DSC_6655 DSC_6659 DSC_6662 DSC_6667 DSC_6672 DSC_6673 DSC_6674 DSC_6675 DSC_6676 DSC_6678 DSC_6680 DSC_6681 DSC_6683 DSC_6685 DSC_6686 DSC_6687 DSC_6690 DSC_6691 DSC_6692 DSC_6694 DSC_6695 DSC_6696 DSC_6700 DSC_6702 DSC_6703 DSC_6704 DSC_6705 DSC_6706 DSC_6707 DSC_6709 DSC_6711 DSC_6712 DSC_6714 DSC_6718 DSC_6722 DSC_6725 DSC_6727 DSC_6729 DSC_6731 DSC_6732 DSC_6738 DSC_6741 DSC_6749 DSC_6752 DSC_6754 DSC_6762 DSC_6765 DSC_6766 DSC_6768 DSC_6770 DSC_6772 DSC_6776 DSC_6781 DSC_6782 DSC_6784 DSC_6790 DSC_6792 DSC_6799 DSC_6800 DSC_6802 DSC_6806 DSC_6809 DSC_6810 DSC_6811 DSC_6812 DSC_6814 DSC_6817 DSC_6818 DSC_6820 DSC_6822 DSC_6823 DSC_6824 DSC_6825 DSC_6827 DSC_6829 DSC_6833 DSC_6834 DSC_6835 DSC_6837 DSC_6839 DSC_6840 DSC_6843 DSC_6845 DSC_6846 DSC_6849 DSC_6851 DSC_6852 DSC_6856 DSC_6858 DSC_6859 DSC_6862 DSC_6865 DSC_6867 DSC_6869 DSC_6871 DSC_6873 DSC_6874 DSC_6875 DSC_6876 DSC_6877 DSC_6878 DSC_6881 DSC_6884 DSC_6887 DSC_6890 DSC_6893 DSC_6895 DSC_6897 DSC_6899 DSC_6902 DSC_6904 DSC_6907 DSC_6909 DSC_6911 DSC_6913 DSC_6915 DSC_6917 DSC_6919 DSC_6921 DSC_6925 DSC_6929 DSC_6934 DSC_6937 DSC_6938 DSC_6939 DSC_6941 DSC_6943 DSC_6945 DSC_6946 DSC_6950 DSC_6951 DSC_6952 DSC_6954 DSC_6957 DSC_6959 DSC_6962 DSC_6964 DSC_6967 DSC_6970 DSC_6972 DSC_6975 DSC_6979 DSC_6980 DSC_6988 DSC_6990 DSC_6992 DSC_6994