جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / أبرز الأخبار / المطران ضاهر: طرابلس رمز الاسلام السمح والتقدير والتكريم للمسيحية.
DSC_7150

المطران ضاهر: طرابلس رمز الاسلام السمح والتقدير والتكريم للمسيحية.

 

أقامت محطة تيلي لوميار احتفالا في الرابطة الثقافية في طرابلس، لمناسبة عيدها ال27، ضمن فعاليات المهرجان اللبناني الدولي الثاني للغناء الجماعي، في حضور مسؤولة قطاع المرأة في جمعية العزم جنان مبيض ممثلة الرئيس نجيب ميقاتي، سامي رضى ممثلا وزير العمل محمد كباره، متروبوليت طرابلس والشمال للروم الملكيين الكاثوليك المطران ادوار ضاهر، النائب العام على ابرشية طرابلس المارونية المونسنيور بطرس جبور ممثلا راعي ابرشية طرابلس المارونية المطران جورج بوجودة، رئيس قسم محافظة الشمال لقمان الكردي ممثلا المحافظ رمزي نهرا، رئيس الرابطة الثقافية رامز الفري، المونسنيور الياس البستاني، فادي المصري ممثلا منسق تيار المستقبل في طرابلس ناصر عدره، مسؤولة الشمال في تيلي لوميار ليا معماري وفاعليات.

بعد النشيد الوطني، رحبت الاعلامية نادين عساف بالحضور، وجرى عرض فيلم عن اعمال ونشاطات تيلي لوميار، ثم كانت امسيات غنائية متنوعة قدمها كل من كورال نوسترتو بقيادة الاب مروان غانم وكورال جامعة اللويزة بقيادة الاب خليل رحمة واوركسترا الرابطة الثقافية بقيادة وليد عزمي الواوي وكورال الفيحاء.

وتحدثت معماري وقالت:”انها لمناسبة عظيمة في العمق والجوهر، هذه المناسبة التي كللتها محطات كثيرة منذ انطلاقتها بزمن العنصرة وباتت اليوم ترسخ الزرع على امتداد ملكوت الله، تجمع ولا تفرق، همها الانسان. وليس احتفالنا في طرابلس اليوم عاصمة الشمال سوى تأكيد ان تيلي لوميار تهدف الى ارساء قواعد المحبة بين سائر اطياف المجتمع وتبعث الأمل لدى بائس ومظلوم”.

اضافت:”فيما تتخبط اليوم بلداننا في ظلمات الحرب والعنف والقتل والدمار، بحثا عن النور والهوية والمكانة، اتت تيلي لوميار لتنشر هذا النور عبر ثقافة الحوار بين الكنائس والأديان وثقافة الاعتدال والانفتاح وعيش للوحدة في التنوع”.

وتابعت:”من هنا، نضيء واياكم اليوم شمعة تيلي لوميار السابعة والعشرين لتجدد النور، مرة أخرى مع روح القدس في عيد العنصرة انطلاقا من الرسالة الكبيرة التي تقوم بها في لبنان والشرق والعالم، بحيث باتت تيلي لوميار رسالة رجاء من الوطن، رسالة الى كل أوطان الأرض”.

وقالت:”تيلي لوميار هي بينكم ورسالتكم، وباسم ادارة تيلي لوميار اتقدم بالشكر من ابناء الشمال على اختلاف طوائفهم لمحبتهم ولوقوفهم الى جانبنا وجانب تغطيتنا الاعلامية اليومية، بحيث اصبح قلم تيلي لوميار الاعلامي، قلما معروفا ولا مزايدة عليه الا مزايدة المحبة والعطاء”.

اضافت :”كما أشكر الرابطة الثقافية بشخص رئيسها رامز الفري ومجلسها وشبيبتها الذين بذلوا قصارى جهدهم من اجل انجاح هذا الحفل، واشكر ايضا الجوقات التي انشدت وتلت وفاح منها عبير التلاقي وكل الفعاليات الروحية والامنية والاجتماعية والتربوية والاعلامية التي شاركتنا حفلنا اليوم والذين تعبوا وشاركوننا عنصرتنا ال 27″.

وختمت:” بصفتي الشخصية اتقدم بالشكر للأخ نور مؤسس تيلي لوميار ولكل القيمين على هذه المؤسسة لثقتهم بعملنا الاعلامي والشكر الكبير لفريق عمل تيلي لوميار الذي أتى من بيروت خصيصا لنقل هذا الحدث. لا يسعنا سوى أن نجدد ايماننا بأن شرقنا منطلق الرسالات السماوية سيبقى أرض البشرى السارة ولقاء الاديان والحضارات”.

ثم اكد ضاهر “ان مدينة طرابلس رمز الاسلام السمح وعنوان الاحترام والتقدير والتكريم للمسيحية”، وقال:”من خلال هذا الجمهور الغفير من المؤمنين والمحبين، ومن هذه الأجواء والأناشيد الرائعة التي تنقلنا إلى مصاف الملائكة السماوية. أناجيك يا طرابلس، يا مدينة الكنائس والمساجد، ومدينة العلم والعلماء، وقلبي مفعم ايمانا ومحبة ووفاء. يا انشودة الفرح والحياة، يا ينبوع القداسة والصلاة والدعاء”.

وتابع:”مذ تسلمت مهماتي الأسقفية راعيا ومطرانا لأبرشية طرابلس وسائر الشمال لطائفة الروم الملكيين الكاثوليك، وتغمرني من أبنائها الميامين على اختلاف طوائفهم ومذاهبهم ومشاربهم الدينية والسياسية والحزبية والعقائدية نسمات من روح الله. وتلفحني نفحات الطيب والشذا والمحبة والمودة والثقة والإحترام، وتغنيني ثقافة اللقاءات والنقاشات والتطلعات الفكرية والعلمية في سبيل التعاون الوثيق والتمسك بوحدة هذه المدينة والمنطقة، وصون كرامتها وشهامتها وسمعتها شأنا ورفعة، إذ هي رمز الإسلام السمح، وعنوان الإحترام والتقدير والتكريم للمسيحية، وكلاهما دين المحبة والسلام والرجاء، هبة من لدن السماء، ومن إله واحد أحد له الجلال والقدرة والبهاء”، وقال:”اغتنمها مناسبة لجميع المسلمين عموما ولاخوتنا في طرابلس خصوصا صياما مقبولا وشهرا فضيلا ومباركا”.

اضاف:”إن كان للمحبة صوت فتيلي لوميار هي صوتها، وإن كان للوفاء مقياس فتيلي لوميار هي ميزانه، وعنوان الوفاء الوطني هو نبذ التعصب الطائفي والمذهبية البغيضة، والدعوة إلى العيش الواحد”، لافتا الى ان “هذه هي رسالة تيلي لوميار، هي الرسالة اللبنانية الصافية التي يرى فيها كل لبناني صفاؤه وبقاؤه. فلبنان دون نسمات وهمسات كل قطرة نقية في كل ينبوع من ينابيعه ليس لبنان الذي نحلم، ومحطة تيلي لوميار هي بريق نجمة من نجوم هذا الوطن، وينبوع من ينابيعه الدافقة بالخير والعطاء والوحدة والأمل والرؤية والرؤيا”.

واشار الى انها “محطة الصمت في بعض الهنيهات، إلا أن صمتها أرحب من الكلام كونه يحتويه. فقد آمنت تيلي لوميار، منذ 27 عاما، بأن الحق والحقيقة ألف تعانق الياء في أبجدية البقاء، فسارت على درب الحق، ورسمت طريقا للحقيقة فسلكته وبقيت. وعلى تلك الدرب ستبقى سائرة، وعلى هذا الطريق ستمشي واثقة الخطوة دينا ودنيا، واعتبرت أن الله كلمة ولكنها المعجم كله، وبأن الوطن أرض ومساحة وناس ولكنه الكون كله. فراحت تبث رسالة لبنان المحبة والعيش الواحد الحقيقي بين أبنائه إلى أقاصي الدنيا، فلعلها أنبل رسالة تقوم بها محطة إعلامية وهذا هو الدور الحقيقي للاعلام إذا ما نظرنا إليه كسلطة وصورة وصوت للرأي العام الحقيقي الصادق”.

وقال:”من هنا، أجد بأن بين طرابلس الفيحاء الحبيبة وتيلي لوميار وصلة نغم، فكلمات المحطة والإذاعة تنزل على أهلنا وأحبائنا في طرابلس حكما وأمثلة، وأقوالا مأثورة، وآيات بينات”.

واشار الى ان “الفيحاء تتفاعل مع كل قطرة ندى بقلب مفعم بالحب والعاطفة والعنفوان منذ كانت، وهذا ما ظهر جليا في دور الكنيسة التي كانت إلى جانب كل أبناء الشمال دون تمييز أو تفرقة، واعتبرت أن كل طرابلسي هو واحد من أبنائها، وراح كل واحد من أبناء طرابلس يدرك بأن الكنيسة هي بيت الله وبأن الله هو للجميع، وبأن الكنيسة هي بيت من بيوتاته، ومدارس الإرساليات المسيحية في المدينة كانت وما زالت مهدا للوحدة، وانبعاثا للنور، وموئلا للمعرفة، لا بل مصنعا لرجالات الشمال الذين كانوا من كبار بناة هذا الوطن”.

واضاف:”أنتهزها فرصة لأحيي محطة تيلي لوميار لمناسبة مرور سبعة وعشرين عاما لإنطلاقتها، وأحيي طرابلس الأبية لتبقى عنوانا للوطنية والعيش الواحد ألا بقيت تيلي لوميار رسالة كما لبنان. ويهمني جدا أن أخص بالشكر، جميع الفاعليات الدينية والسياسية والقضائية والتربوية والنقابية والبلدية والإختيارية والإجتماعية والعسكرية والأمنية والحزبية، ورجال الصحافة والإعلام، المقروء والمسموع والمرئي. وشكري الخاص لكل ضباط وعناصر الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي”.

وختم:”لا يسعني إلا أن أوجه كلمة شكر خاصة إلى مختلف اللجان والهيئات والأصدقاء الذين تولوا بعفوية وأريحية، الشؤون التنظمية والتكريمية التي سبقت ورافقت هذا الإحتفال، وفي مقدمتهم الرابطة الثقافية في طرابلس، والإعلامية الناشطة ليا معماري مسؤولة الشمال في قناة تيلي لوميار ونورسات، ومدراء وأعضاء الجوقات المشاركة، لهم منا كل الحب والتقدير والبركة”.

ثم تم قطع قالب الحلوى واقيم حفل كوكتيل للمناسبة.

DSC_6897

 

DSC_6916 DSC_6919 DSC_6898DSC_6905DSC_6922 DSC_6925 DSC_6930 DSC_6932 DSC_6936 DSC_6937 DSC_6939 DSC_6940 DSC_6944 DSC_6947 DSC_6949 DSC_6950 DSC_6954 DSC_6955 DSC_6957 DSC_6961 DSC_6965 DSC_6970 DSC_6974 DSC_6975 DSC_6976 DSC_6979 DSC_6980 DSC_6982 DSC_6984 DSC_6985 DSC_6989 DSC_6994 DSC_6996 DSC_6997 DSC_6998 DSC_6999 DSC_7000 DSC_7001 DSC_7002 DSC_7003 DSC_7004 DSC_7005 DSC_7007 DSC_7011 DSC_7012 DSC_7013 DSC_7016 DSC_7017 DSC_7018 DSC_7021 DSC_7029 DSC_7036 DSC_7048 DSC_7050 DSC_7053 DSC_7061 DSC_7077 DSC_7084 DSC_7088 DSC_7096 DSC_7097 DSC_7098 DSC_7099 DSC_7102 DSC_7109 DSC_7112 DSC_7115 DSC_7117 DSC_7119 DSC_7125 DSC_7127 DSC_7128 DSC_7131 DSC_7136 DSC_7142 DSC_7145 DSC_7149 DSC_7150 DSC_7153 DSC_7158 DSC_7159 DSC_7163 DSC_7164 DSC_7166 DSC_7170 DSC_7171 DSC_7172 DSC_7174 DSC_7176 DSC_7180 DSC_7183 DSC_7185 DSC_7186 DSC_7190 DSC_7191 DSC_7192 DSC_7194 DSC_7196 DSC_7197 DSC_7198 DSC_7202