جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / جريدة اليوم / المعارضة تهدد بتعليق المشاركة في جنيف رداً على استمرار جرائم النظام
medium_2017-02-23-96a5b28096

المعارضة تهدد بتعليق المشاركة في جنيف رداً على استمرار جرائم النظام

فيما بدأت في مدينة جنيف السويسرية جولة جديدة من المفاوضات حول سوريا، قدم وفد المعارضة  السورية للمبعوث الأممي ملفاً عن جرائم نظام الأسد ضد معتقلي سجن صيدنايا، وطالبه بإضافة المحرقة إلى سلة  الإرهاب.

إذاً انطلقت في جنيف الجولة السادسة للمحادثات السورية برعاية الأمم المتحدة، والتي من المقرر أنها مفاوضات غير مباشرة، على أن يتولى المبعوث الدولي، ستيفان دي مستورا مع فريقه عملية التفاوض بين الوفود.

ويترأس مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، وفد النظام، فيما يترأس وفد الهيئة العليا للمفاوضات الممثلة لأطياف واسعة من المعارضة السورية، نصر الحريري، ويتولى محمد صبرا مهمة كبير المفاوضين.

ويتمسك وفد الهيئة العليا بمطلب رحيل رئيس النظام بشار الأسد عن السلطة في المرحلة الانتقالية، الأمر الذي ترفضه دمشق بالمطلق وتعتبره غير قابل للنقاش أصلاً.

وأعلن دي مستورا، قبيل انطلاق المحادثات أنه لن تكون هناك مؤتمرات صحافية، وأكد على جدول الأعمال المؤلف من أربع نقاط، مشددا على تلازم مسار جنيف مع مسار أستانة.

من جهة ثانية، اعلن  الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إنه تشارك معلومات مع روسيا عن الإرهاب وسلامة الطيران.

وأكد ترامب، على حسابه في “تويتر”  حقَهُ المطلق في مشاركة المعلومات مع روسيا، داعيا اياها الى تصعيد حربها على الإرهاب وداعش.

هذا وأكد المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستافان دوجاريك أن مبدأ المحاسبة على الجرائم المرتكبة بسوريا في غاية الأهمية والحساسية، مشدداً على أن الأمم المتحدة تلقت مراراً  تقارير مروعة عن  فظائع في سوريا خلال السنوات الست الماضية.

ميدانياً، أمر قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، بتعديل طهران خط سير إمداداتها إلتي ترغب في إيصالها إلى اللاذقية شمال غربي سوريا، لتفادي الاصطدام بقوات أميركية في الطريق.

هذا ولليوم الـ11 على التوالي منذ توقيع اتفاق “خفض التصعيد” في أستانا، تواصل قوات الأسد وحلفاؤها انتهاك الاتفاق، فاستهدفوا مدن حماة وحمص وريف دمشق بالغارات الجوية.

وأعلنت مصادر متطابقة من النظام والمعارضة السورية، اليوم الثلاثاء، انتهاء عمليات إجلاء المدنيين ومسلحي المعارضة من حي القابون في دمشق.

وقالت هذه المصادر، أن الدفعة الأخيرة المكونة من حوالي 1000 شخص، قد غادرت حي القابون، ضمن إطار الاتفاق الذي تم التوصل إليه قبل أيام.